العليمي يدعو إلى اتخاذ إجراءات "أكثر حزما" ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، الأربعاء، إلى فرض إجراءات عقابية أكثر حزما ضد الحوثيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن رشاد العليمي أشاد بدور المملكة المتحدة كحاملة للقلم في مجلس الأمن الدولي ومواقفها الداعمة للشعب اليمني وقيادته السياسية وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.
وأفادت بأن العليمي بحث خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون علاقات البلدين والمستجدات على الساحة اليمنية والجهود الإقليمية والأممية لتحقيق السلام والتطورات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "لفت إلى الخلفيات الحقيقية لهجمات الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وتداعياتها العميقة على سلاسل إمداد السلع الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني"، مؤكدا "أهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع الملف اليمني إلى إجراءات عقابية أكثر حزما ضد الحوثيين والتنفيذ الصارم لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216".
إقرأ المزيد صندوق النقد الدولي: تراجع حركة الشحن بنسبة 30% في البحر الأحمروأوضح أن الحكومة حريصة على التشاور والتنسيق الكامل مع المملكة المتحدة والمجتمع الدولي للحد من أي آثار جانبية لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" وضمان تدفق السلع والخدمات وحرية انتقال وكالات الإغاثة ومجتمع العمل الإنساني.
التقيت هذا اليوم وأخي عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون @David_Cameron في مباحثات مثمرة حول التعاون الثنائي بين بلدينا، وتأكيد الدور القائد للمملكة المتحدة حاملة القلم في مجلس الأمن من أجل ردع المليشيات الإرهابية، وتعزير فرص السلام في اليمن pic.twitter.com/asJSIDOs5f
— د/ رشاد محمد العليمي (@PresidentRashad) January 31, 2024وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
المصدر: RT + سبأ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاقتصاد العالمي البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس ديفيد كاميرون رشاد العليمي صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى عدن قطاع غزة لندن مؤشرات اقتصادية مضيق باب المندب فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر
ندّدت أنقرة باستهداف جماعة الحوثي سفينة تركية في البحر الأحمر بحجة عدم امتثالها للأوامر ولاستمرارها في التعامل مع إسرائيل.
وقالت الخارجية التركية -في بيان- مساء أمس الأربعاء إن السفينة "أناضولو إس" المملوكة لشركة تركية وترفع علم بنما تعرضت لهجمات صاروخية.
ولم يوضح البيان ما إذا كانت السفينة قد تعرّضت لأضرار، لكنه أشار إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، من دون أن يحدد تلك التدابير.
وكان الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع قال أمس في بيان إنه تم استهداف السفينة "أناضولو إس" بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وتحدث عن تحقيق إصابة دقيقة فيها.
وأضاف سريع أن استهداف السفينة التركية جاء "نتيجة عدم استجابتها لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية، ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وتابع المتحدث العسكري اليمني "أكدت القوات المسلحة استمرارها في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه، مشددة عزمها على مواصلة استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة".
ودعما لغزة، يشن الحوثيون منذ عام هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، من ضمنها تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وقد أصابوا سفن شحن عدة وناقلات نفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وهو ما أدى إلى تراجع عمليات الشحن الدولية عبر هذا المسار.
وردا على هذه الهجمات، تشكل ما سمي "تحالف الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، وتشن طائرات التحالف منذ مطلع العام الجاري هجمات على مواقع في اليمن، ودفع ذلك الحوثيين إلى استهداف سفن حربية أميركية وبريطانية في البحر الأحمر.