دراسة: الديناصورات ربما طورت ريشاً للإيقاع بفرائسها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تشير التجارب التي أجريت على نموذج آلي لديناصور إلى أن الريش ربما تطوّر ليخيف الفريسة ويدفعها إلى الخروج من أماكن اختبائها، وهي استراتيجية تستخدمها بعض الطيور الحديثة.
ونظراً لأن معظم الديناصورات لم تكن قادرة على الطيران، تساءل الباحثون عن الغرض الذي كانت تستخدم أجنحتها من أجله، فرجّح بعضهم أن يكون التدفئة، فيما رأى آخرون أنه التحرك بشكل أسرع.
لكن علماء اقترحوا أن الريش ربما يكون قد تطور لدى الديناصورات لتخويف الفريسة وطردها قبل استخدامها للطيران، بحسب ما قال باحثون قاموا ببناء روبوت مجنح واستخدموه لإخافة الجنادب، بحسب ما ذكر موقع "نيو ساينتست".
ولطالما اعتبرت الديناصورات لوقت طويل نوعاً من الزواحف، لكنّ اكتشاف متحجرات عدّة حاملة للريش على مدى العقود الثلاثة الأخيرة دفع الباحثين إلى اعتبارها أسلافاً للطيور.
واكتشف العلماء الريش الجناحي، وهو الريش القاسي غير الناعم ذو الريشة المركزية، في حفريات بعض الديناصورات مثل كاوديبتركس Caudipteryx، الذي عاش قبل حوالي 124 مليون سنة وكان بحجم طاووس وغير قادر على الطيران. ولم تكن لهذه الديناصورات أجنحة قوية بما يكفي للطيران، لذا كان من غير الواضح كيف تم استخدامها، بحسب ما نشر موقع "إيرث.كوم".
وافترض جينسوك بارك الباحث بجامعة سيول الوطنية بكوريا الجنوبية وزملاؤه أن هذا الريش كان يستخدم لإخافة الفريسة ودفعها إلى الفرار من مخابئها، حتى يمكن للديناصور الوصول إليها بسهولة أكبر، بحسب ما ورد في الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر".
وفي الوقت الحالي، يتم استخدام استراتيجية الصيد المسماة "استراتيجية الخفقان والمطاردة/المطاردة السريعة flush-pursuit" من قبل الطيور بما في ذلك طائر عدّاء الطريق (Geococcyx californianus) والطائر المحاكي الشمالي (Mimus polyglottos).
ولاختبار هذه الفكرة، قام بارك وزملاؤه ببناء نموذج آلي بالحجم الطبيعي لـديناصور Caudipteryx، وأطلقوا عليه اسم Robopteryx. وخلال التجربة، اقترب الروبوت من الجنادب، التي من المحتمل أن تكون فريسة لـديناصور Caudipteryx، قبل أن يرفرف بجناحيه.
أسفرت التجربة عن هروب أقل من نصف الجنادب التي تم اختبارها عندما كان النموذج من دون ريش، ولكن عندما قام الباحثون بربط الريش بالأجنحة، زادت هذه النسبة إلى أكثر من 90%.
واتضح تأثير خفقات أجنحة الديناصور الآلي بشكل كبير عندما تم طلاء جناحي الروبوت بألوان متباينة، مع وجود بقع سوداء وبيضاء، الأمر الذي أكدته مراقبة النشاط العصبي للجندب الذي كانت حركة الأجنحة ذات الألوان المتباينة تخيفه، فيلجأ إلى الهرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بحسب ما
إقرأ أيضاً:
كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا
سرايا - أعلنت كييف، الجمعة، أن روسيا أعادت 757 جثة لجنود أوكرانيين قتلوا في المعارك، في أكبر عملية من نوعها منذ بداية الحرب.
ويعدّ تبادل جثث الجنود، وأسرى الحرب، من مجالات التعاون القليلة التي ما زالت قائمة بين كييف وموسكو بعد اندلاع الهجوم الروسي في شباط/فبراير 2022.
وقال مقرّ تنسيق معاملة أسرى الحرب، وهو هيئة حكومية، عبر تلغرام "أعيدت جثث 757 من المقاتلين الذين سقطوا خلال المعارك إلى أوكرانيا".
وأفاد المصدر عينه بأن الجزء الأكبر من الجثث أرسل من منطقة دونيتسك الشرقية حيث تدور أشرس المعارك، لا سيّما في محيط مدينة بوكروفسك المنجمية.
وأعيدت 451 جثة من محيط مدينة دونيتسك تحديدا.
وأتت 130 جثة من محيط زابوريجيا (جنوب) حيث كثّفت روسيا هجماتها في الأشهر الأخيرة.
وفي ظلّ اشتداد المعارك في المنطقة، تخشى أوكرانيا تكثيفا للهجمات الروسية بهذا الاتّجاه بعدما باتت القوّات الأوكرانية في وضع حرج على الجبهة الشرقية.
ولم تحدّد بعد هوية 34 جثة وهي تأتي من "مشارح روسية مختلفة"، بحسب مقرّ التنسيق الأوكراني.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت أوكرانيا استلام جثث 503 من جنودها الذين سقطوا في المعارك.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعيدت 501 جثة، بحسب كييف.
ويبقى من الصعب تحديد العدد المضبوط للجنود الذين قضوا في المعارك منذ اندلاع الحرب، إذ يتحفّظ كلّ طرف في الإفصاح عن الخسائر الفعلية ويضخّم خسائر الجهة الأخرى.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتل 43 ألف جندي أوكراني وإصابة 370 ألفا منذ اندلاع الهجوم الروسي، في حصيلة قد تكون مرشّحة للارتفاع بحسب مراقبين.
أما روسيا التي لا تفصح عن خسائرها في أوكرانيا، فلا تكشف كذلك عن عمليات استعادة رفات جنودها.
ويقدّر عدد العسكريين الروس الذين سقطوا في الحرب على أوكرانيا بأكثر من 82 ألفا، بحسب هيئة "ميديازونا" الإعلامية المستقلّة والخدمة الروسية في "بي بي سي"، وفق تقديرات تستند إلى معلومات عامة مثل البيانات العامة وإعلانات النعي والوفيات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعداد للقبور في المقابر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 362
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 06:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...