مكون الحراك الجنوبي يحذر المرتمين في احضان اعداء الامة والوطن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وفي بداية الاجتماع قراء المجتمعون الفاتحة على أروح شهداء الوطن والأمة وبنية الشفاء للمصابين والجرحى والحرية للمعتقلين والأسرى ثم تم استعراض محضر الاجتماع السابق وإقراره.
وفي كلمة له رحب اللواء خالد باراس بالحضور مثمنا المواقف المشرفة والشجاعة ليمن الحادي والعشرين من سبتمبر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة والوطن والشعب تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها نصرة قضية الشعب الفلسطيني العادلة والدفاع عن مقدسات الأمة ومواجهة ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب والراعي الرسمي له العدو الأمريكي وحلفائهم ومرتزقتهم المتخاذلين المطبعين معهم
وقال: إن نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة هو معيار الانتماء الإيماني ومقياس وعنوان الأصالة والمبادئ و التمسك بثوابت الدين الإسلامي الحنيف والرهان على غير ذلك رهان خاسر.
ودعا المرتمين من اليمنيين في أحضان أعداء الأمة وأعداء الوطن إلى التحلي بالشجاعة والالتحاق بالموقف التاريخي المشرف للجمهورية اليمنية (قائدا وشعبا).
وحذرهم من مغبة التمادي في مواقف الإرتزاق والارتهان وتنفيذ أجندات الأمريكان والصهاينة وحلفائهم الهادفة إلى تصعيد الجبهات الداخلية للنيل والتأثير على المواقف اليمانية الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
وأشاد اللواء باراس بالعمليات الاستراجية للقوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها بما فيها التفوق النوعي لقوات البحرية اليمنية التي أصبحت ـ بفضل الله تعالى ـ على قدر عالي من القدرات والكفاء التي تمكنها من الاشتباك وخوض معارك طويلة الأمد يذوق فيها أعداء الأمة الباس اليماني الشديد ويتجرعون الهزيمة تلو الهزيمة برا وبحرا وجوا.
بدوره أكد سعيد باكحيل أمين عام المكون أن الجمهورية اليمنية المنتصرة، أصبحت الرقم الصعب في المعادلة الدولية والإقليمية.
وقال: إن المواقف البطولية اليمانية ستكون العلامة المميزة للقرن الواحد والعشرين، مجددا إدانة مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني وحلفائهم والمطبعين معهم على الجمهورية اليمنية.
وأضاف أن هذا العدوان لن يثني أو يحرف بوصلة المواقف التاريخية للجمهورية اليمنية(قائدا وشعبا) في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وقضيته العادلة.
ونوه بالدور الذي تطلع به دول محور المقاومة في نصرة القضية الفلسطينية، مباركا العملية التي تم فيها استهداف القاعدة العسكرية للعدو الأمريكي في الأردن.
واعتبر أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن العدو الحقيقي للأمة العدو الأمريكي وحلفائه لم يعد لهم مكان في المنطقة وباتوا منبوذين وغير مرحب بهم من قبل الشعوب الحرة مؤكدا أن العد التنازلي والنهاية الحتمية لزوالهم باتت قريبة.
ووجه الأمين العام الشكر والتقدير لدولة جنوب أفريقيا حكومة وشعبا لمواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني ورفع دعوة أمام محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب في قطاع غزة.
بعد ذلك ناقش الاجتماع الرؤية والتصور العام للمكون حول حاضر ومستقبل العمل السياسي الوطني في يمن الحادي والعشرين من سبتمبر المرفوع من اللجنة المكلفة بإعداد برئاسة أمين عام المكون وعضوية رؤساء الدائرة السياسية والدائرة التنظيمية والدائرة القانونية ودائرة المرأة بالأمانة العامة للمكون ورؤساء الهيئات التنفيذية لفروع المكون في المحافظات.
واستمع المجتمعون من جمال صدّيق نائب رئيس اللجنة رئيس الدائرة السياسية إلى تقرير حول إنجاز عمل اللجنة ومنهجية عملها، فيما استعرض نزاز علي أحمد، مقرر اللجنة رئيس الدائرة القانونية للمكون، تفاصيل تصور ورؤية المكون.
وبعد نقاش مستفيض تم إقرار تصور ورؤية المكون للعمل السياسي الوطني، حيث توجه رئيس اللجنة أمين عام المكون سعيد باكحيل بالشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة للواء خالد باراس رئيس المكون لمتابعته وتذليل الصعوبات أمام عمل ومهام اللجنة.
وأكد أن إقرار الرؤية والتصور اليوم هي خطوة مهمة حيث سيتم عرضه خلال الفترة القادمة على مسؤول المسار السياسي عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم تمهيدا للتنسيق حوله وتبادل الأفكار والمقترحات مع المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد وتطوير والارتقاء بمسار العمل السياسي الوطني الأمر الذي يجعل الطيف السياسي الوطني جذير بثقة القائد والشعب للرهان عليهم في استحقاقات وضع مداميك يمن الحادي والعشرين من سبتمبر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السیاسی الوطنی
إقرأ أيضاً:
عندما تكون الامة قرار
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا لاشك ان حياة الانسان عبارة عن مواقف وربما تجمل وتكتب حياة الشخص بناءا على موقف واحد فاما يكتب مع الخالدين او يرجم مع الغابرين ولنا ولكم في الشهداء و الصالحين إسوة حسنة 2هناك من الانبياء و الصالحين من احيا امم بل بعضهم كان امة
3_اليوم يضع الكثير من ابناء الامة اللوم والمسؤولية على صاحب القرار او المسؤول المتصدي وتناسوا دور الامة الفاعل من خلال تشجيع المسؤول على المبادرة وخوض الصعاب واتخاذ القرارات الحاسمة حتى لو كان روحا ميتة وهذا مايعبر عنه اليوم بالرأي العام
4_ الحالة المثالية التي شهدناها في لبنان وبيئة المقاومة وحالة التلاحم في اليمن عند الاخوة انصار الله الحوثيين يجب ان تكون المثل الاعلى والقدوة الحسنة للامم للشعوب والمجتمعات
4_ الامةالمنفعلة والمتفاعلة والفعالة هي تلك للتي تتواجد في الساحات وتضغط على مواقع المسؤولية باتخاذ القرار وبذلك تصبح الامة هي صاحبة القرار
5_ لايمكن ان تقدم اي مرجعية سياسية او دينية على اتخاذ قرار مصيري مالم تكون هناك امة متجاوبة او متفاعلة وخلاف ذلك يكون العمل اشبه بالنفخ في قربة مثقوبة
6_ اذا لم تتحرك عناصر الامة الواعية والنخب ومراكز الثقل الاجتماعي وسط المجمتع لتحريك المياه الراكدة واذابة الجمود الفكري للغزو الثقافي والتصدي لمحاولات زرع اليأس والإحباط ومحاولات تثبيط الهمم والعزائم فمامن شك ستكون هذه الامة ميتة ولاامل في أحيائها
7_ ان الرهان على الامم والشعوب وليس على الانظمة والحكومات
ويجب مؤازرة الغيارى ودعم الاحرار في الرزايا والملمات وعند الخطوب
8_ ان أستمرار العدوان والقتل الوحشي على لبنان واليمن وغزة وسوريا بحاجة الى مواقف داعمة وتضامن كبير على المستوى الرسمي وغير الرسمي وعلى ابناء الامة اخذ زمام المبادرة والضغط على اصحاب القرار لتقديم الدعم غير المحدود لامة المقاومة والتصدي الحازم للعنجهية والغطرسة الصهيوامريكية التكفيرية الإجرامية
9_ ان مايحصل من جرائم في شهر رمضان الفضيل من عمليات قتل وابادة وتجويع غايتها استباحة دماء أبناء الامة لغرض تركيعها بعد سلب عرضها ومالها والاستهانة بدينها وعزها وكرامتها ونهب ثرواتها ومقدراتها ومن الواجب الشرعي والاخلاقي مواجهة ذلك
10_ اين بغداد وتونس الخضراء وعمان والقاهرة اين ابناء الامة الاسلامية وما يحصل من جرائم يندى لها جبين الانسانية اين احرار العالم •
يجب ان تجوب المظاهرات المليونية كل العواصم والمدن بعضها يحفز البعض الآخر لوقف سيل الدماء وانتهاك الحرمات
هذا قطعا يحصل عندما تكون الامم هي مصدر القرار
عندها لايملك الشيطان من خيار سوى الهزيمة والفرار