أسرار عن حياة ليوناردو دي كابريو بعضها يصعب تصديقه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يُعتبر ليوناردو دي كابريو البالغ من العمر 49 عاماً واحدًا من أبرز نجوم هوليوود، وقد اشتهر بتأديته لأدوار مميزة مهمة وبأداء قوي ومتنوع.
دائماً ما يتصدر عناوين وسائل الإعلام بعلاقاته العاطفية، خاصة وأنه أشهر عازب في هوليوود في الوقت الحالي، ولكن الكثير من المعلومات عن حياته لا تتناولها وسائل الإعلام بشكل دائم سنعرضها لكم فيما يلي.
لماذا سمي ليوناردو؟
ليوناردو دي كابريو وُلد في 11 نوفمبر 1974 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. والده جورج دي كابريو وهو إيطالي الجنسية. كان مُنتجًا للكوميديا والكتابة التلفزيونية، في حين أن والدته إيرون إندندينو وهي ألمانية الجنسية كانت ربة منزل.
كانت عائلته تعيش في حي فقير في لوس أنجلوس، وسمي الفنان الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو، تيمنًا لاسم الفنان ليوناردو الأخر الشهير: ليوناردو دافينشي، والقصة أن والدة دي كابريو أحست بالركلة الأولى لطفلها لأول مرة بينما كانت تقف أمام صورة ليوناردو دافنشي في معرض في فلورنسا، إيطاليا، الأمر الذي اعتبرته إشارة كونية لها.
بدأ التمثيل في عمر خمسة أعوام
بدأ ليوناردو دي كابريو مسيرته المهنية في عالم التمثيل في سن مبكرة. حيث شارك في إعلانات تجارية وبرامج تلفزيونية صغيرة عندما كان في سن الخامسة، وكانت هذه بدايته الأولى في عالم التمثيل. في سن العاشرة، ظهر في مسلسل تلفزيوني قصير بعنوان “The New Lassie”.
أما الفرصة الكبيرة جاءت لدي كابريو في عام 1991 عندما حصل على دور في فيلم “Critters 3″، وهو أول فيلم سينمائي له.
وكانت نقطة تحول هامة في مسيرته في عام 1992 عندما تم اختياره بين 400 متقدم آخرين لتقديم أدوار مع النجم روبرت دي نيرو في فيلم “This Boy’s Life” الذي صدر في عام 1993.
حقق دي كابريو نجاحًا كبيرًا وتلقى إعجاب النقاد عند ذلك الحين. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت بفضل دوره في فيلم “What’s Eating Gilbert Grape” (1993)، الذي جسد فيه شخصية متلازمة داون، ونال إعجاب النقاد وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
وبعد ذلك ظهر في عدة أفلام مستقلة أظهرت موهبته، من بين تلك الأفلام، “The Basketball Diaries” (1995) و”Total Eclipse” (1995) الذي ركز على علاقة الشاعر آرثر ريمبو مع المثقف بول فيرلين.
تمثل هذه الأعمال الأولى البذرة لمسيرة دي كابريو الرائعة، والتي أثبت فيها للجمهور والنقاد أنه ليس فقط ممثلًا موهوبًا بل وفنانًا يتمتع بالقدرة على تقديم أدوار متنوعة وعميقة.
الشهرة الحقيقة بدأت مع Titanic
استمر دي كابريو في تحقيق النجاحات، وأصبح أحد أبرز نجوم هوليوود، لكنه عرف الشهرة الحقيقة الكبيرة عالمياً من خلال فيلم “Titanic” الذي صدر في عام 1997 وحقق نجاحاً هائلاً على مستوى العالم، وكان هذا الفيلم هو بداية تعاونه المثمر مع المخرج مارتن سكورسيزي.
من الأعمال البارزة الأخرى التي شارك فيها دي كابريو، فيلم “Inception” (2010)، و “The Wolf of Wall Street” (2013) الذي نال عنه ترشيحاً لجائزة الأوسكار.
معاناة الفوز بالأوسكار
رغم نجاحاته وتألقه الفني، استغرق وقتًا ليحصل دي كابريو على جائزة الأوسكار الأولى حتى باتت أشبه بعقدة له تحطمت عام 2016 عندما حصل على أول جائزة له عن فيلم The Revenant” عام 2016 حيث حصد جائزة أفضل ممثل.
وكانت لحظة تسلمه الجائزة هي الأكثر تغريداً في تاريخ الأوسكار على موقع X بمعدل 440 ألف تغريدة في الدقيقة.
وفي المقابل حصد النجم الكثير من الجوائز الأخرى في شتى المهرجانات والحفلات الأخرى وعلى الكثير من أدواره.
علاقات عاطفية وكثير من علامات الاستفهام
تتميز حياة ليوناردو دي كابريو العاطفية بالحفاظ على خصوصيته، والتقليل من إظهار تفاصيلها في وسائل الإعلام. على مر السنوات، كانت هناك العديد من الشائعات والتقارير حول علاقاته العاطفية، ولكنه يحتفظ بتفاصيل حياته الشخصية بشكل كبير.
ولكن رغم ذلك اشتهر دي كابرو بعلاقاته التي لها لتاريخ في مواعدة النساء الأصغر في العمر بشكل كبير وقد اعتبر البعض أن النجم يضع رقم 23 كأكبر عمر يتقبله أثناء اختيار شريكته، والمثير للدهشة أن ليوناردو لم يواعد أي فتاة علنًا فوق سن 25. في الواقع، كان دي كابريو ينفصل عن النساء عندما بلغن منتصف العشرينات من العمر. من عارضات الأزياء نعومي كامبل إلى أنجيل جيزيل بوندشين .
ويعتبر احدث علاقاته هي علاقته الغرامية مع إيدن بولاني، عارضة الأزياء البالغة من العمر 19 عامًا ولكنه نفى هذه العلاقة .
الاهتمام بالبيئة
تتميز حياة ليوناردو دي كابريو بحرصه على القضايا البيئية والحفاظ على الطبيعة، كما أنه نشط في دعم العديد من المشاريع الإنسانية والاجتماعية.
بالإضافة إلى نجاحه الفني، يُعتبر دي كابريو أحد النجوم الذين يحظون بتقدير كبير في صناعة الترفيه.
فقد أظهر دي كابريو اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والتصدي لتغير المناخ. قاد حملات توعية وجمع تبرعات لدعم المشاريع البيئية، وأسس مؤسسة “Leonardo DiCaprio Foundation” في عام 1998 لتعزيز حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
لديه ابنة
ليوناردو دي كابريو لديه ابنة بالتبني لكن ليس بالمعنى التقليدي، إذ أنه أثناء تصوير فيلم “Blood Diamond” في جنوب أفريقيا، قابل ليو فتاة يتيمة صغيرة وأحبها، فقرر تبنيها. وبدلاً من أن تنتقل إلى أمريكا معه، يدعمها من بعيد وتكفل بجميع نواحي حياتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لیوناردو دی کابریو فی عام
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن أحمد زكي تُكشف للمرة الأولى
متابعة بتجــرد: حل المخرج طارق العريان ضيفًا على برنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قنناة dmc، حيث كشف من خلاله عن العديد من كواليس مشواره الفني، وعن أسرار جديدة عن الفنان الراحل أحمد زكي، وطبيعة علاقته به.
تحدث العريان عن كواليس تعاونه مع أحمد زكي خلال تصوير فيلم الإمبراطور، مؤكداً أنه كان شخصًا عصبيًا، لكنه يمتلك شخصية فريدة من نوعها، حيث قال: “أحمد زكي كان عصبي جدا في شغله ودايمًا عنده طاقة حقيقية بتظهر قدام الكاميرا.. كنا بنشتغل على فيلم الإمبراطور، وفي بدايات العمل قال لي جملة مش هقدر أنساها: أنا بمثل وأنت لسه بتلبس شورت”.
أضاف العريان أن هذا التعليق لم يكن للتقليل منه، بل كان تعبيرًا عن شخصية أحمد زكي التلقائية والصريحة، موضحًا: “رغم عصبيته، كان طول الوقت بيقولي أنا مصدق فيك، وكان بيديني الثقة اللي أحتاجها في كل خطوة”.
أشار الى أن أحمد زكي كان يتعامل مع العمل الفني بشغف وإصرار غير عاديين، موضحًا: كان بيهتم بأدق التفاصيل وبيحب يناقش كل مشهد كأنه أول مرة بيمثل.. ودا اللي خلاه نجم مش زي أي حد”.
وعن تجربته مع زكي بشكل عام، قال: “فيلم الإمبراطور كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي كمخرج جديد، لكن أحمد زكي كان دائمًا داعمًا، رغم طريقته اللي ساعات كانت حادة”.
وفجّر العريان مفاجأة تعلن للمرة الأولى قائلاً: “كان من المفترض أن يظهر أحمد زكي في فيديو كليب أغنية رجعت من السفر لعمرو دياب، وعمرو دياب كان عايزه بطل الكليب وهو يغني فقط ويظهر في آخر لحظة”.
أضاف: “فجأة وبعد ما اتفقنا أحمد زكي رجع في كلامه وقالي أغنية إيه اللي أعملها، واعتذر ومصورناش الكليب”.
main 2024-12-17Bitajarod