سفير إسبانيا بالقاهرة: فقدان 26 ألف فلسطيني حياتهم يتطلب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد السفير الإسباني بالقاهرة ألبارو إيرانثو على أهمية وقف اطلاق النار فى غزة، مشيرا إلى أنه خلال نحو ثلاثة أشهر منذ اندلاع الأزمة فى غزة فقد أكثر من 26 ألفًا من الفلسطينيين حياتهم وهو ما يتطلب وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الحالية ضمن وفد الاتحاد الأوروبي إلى الإسكندرية وذلك بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر.
وشدّد على أنه من حق الفلسطينيين أن يقيموا دولتهم وأن تعيش إسرائيل فى سلام إلى جانب الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلاده دعت إلى أهمية عقد مؤتمر للسلام فى أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قال السفير الإسبانى إن بلاده قامت بمضاعفة التمويل للفلسطينيين الذين هم في أشد الحاجة إليه.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر على التنسيق الوثيق بين الاتحاد الأوروبى ومصر حيال الأوضاع فى قطاع غزة، مشيرًا إلى البيان المشترك الصادر الأسبوع الماضي في ختام اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى عقد ببروكسل والذى تضمن نقاطًا تتعلق بالأزمة فى قطاع غزة.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبى إلى الاجتماعات التى عقدت الأسبوع الماضى ببروكسل بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ووزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وأيضا بين الوزراء الأوروبيين ووزير الخارجية الفلسطيني، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري الأوروبي مع وزير خارجية إسرائيل في محاولة لإيجاد حل للأزمة الدائرة في غزة وذلك على ضوء حرص الاتحاد الأوروبى على التحاور مع الشركاء فى هذا الشأن.
ولفت إلى أن الاجتماعات تمحورت حول الخطوات القادمة وضرورة التوصل إلى حل سياسى وتنفيذ حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قال سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر إن الاتحاد يؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة، معربا عن التطلع إلى أن تسهم مهمة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة إلى زيادة نفاذ المساعدات إلى القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره غزة الاسباني فلسطين الاتحاد الاوروبي إسبانيا الاتحاد الأوروبى إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.