لندن-راي اليوم أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح اليوم الأربعاء، حالة الإنذار الجوي في كييف وثماني مقاطعات في شمال وشرق أوكرانيا، وفقًا للخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في البلاد، بحسب سبوتنيك. ووفقًا للبيانات وزارة التحول الرقمي، تم تشغيل إنذار الطوارئ في كييف ومقاطعة كييف، بالإضافة إلى مقاطعات تشيرنيهيف، وسومي، وبولتافا، وتشيركاسي، وكيروفوهراد، وخاركيف، ودينيبروبتروفسك.

وتم الإعلان عنها أيضًا في مناطق دونيتسك ولوغانسك التابعة لكييف ومقاطعة زابوريجيه. يذكر أن هجمات القوات المسلحة الروسية على البنية التحتية الأوكرانية بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي تقف خلفه الاستخبارات الخاصة الأوكرانية. وتم شن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد. وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا. وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • حالة الطقس اليوم في مصر.. تفاصيل جديدة وظواهر خطيرة تضرب البلاد
  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • بينها الشرقية.. "الأرصاد" يوضح لـ "اليوم" توقعات الطقس في أسبوع
  • ‏أوكرانيا: روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • حالة الطقس.. استمرار الأمطار على شرق البلاد والصقيع ليلا بهذه المحافظات
  • صقيع وأمطار.. حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • حالة الطقس غدا.. أمطار غزيرة تضرب البلاد خلال ساعات قليلة