خلفا لكيري.. الرئيس الأميركي يعين جون بوديستا مبعوثا للمناخ
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عين الرئيس جو بايدن، الأربعاء، السياسي المخضرم، جون بوديستا، مبعوثا أميركيا للمناخ خلفا لجون كيري، حيث تولي الإدارة الديموقراطية أهمية بالغة لهذه القضية.
واضطلع بوديستا (75 عاما) بأدوار هامة ولكن خلف الكواليس في ثلاث إدارات ديموقراطية، وهو يشرف على تنفيذ مشروع بايدن التشريعي المسمى قانون الحد من التضخم والذي خصص مليارات الدولارات للاستثمار الأخضر.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس إن بوديستا "رجل دولة أميركي، ومدافع شرس عن العمل الجريء في مجال المناخ، وقيادي يعرف العالم بلا شك أنه يحظى بثقة رئيس الولايات المتحدة ويتحدث باسمه".
وأوضح زينتس أن بوديستا سيساعد على "مواصلة مواجهة خطورة اللحظة" عندما يخلف كيري الذي ساعد في التوسط في اتفاق في قمة المناخ "كوب 28" في دبي يدعو لأول مرة إلى تحول عالمي بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وسيتنحى كيري، وزير الخارجية وعضو مجلس الشيوخ والمرشح الرئاسي السابق، عن منصبه للمساعدة بشكل غير رسمي في حملة إعادة انتخاب بايدن والعمل مع القطاع الخاص في مجال التخلي عن الصناعات كثيفة الكربون.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جون بوديستا سيتولى حقيبة دبلوماسية المناخ، ممثلا للولايات المتحدة في الخارج، لكنه سيواصل أيضا الإشراف على الفريق الذي ينفذ قانون الحد من التضخم.
وجاء تعيين بوديستا بعد أيام من إعلان إدارة بايدن أنها ستجمد الموافقة على بناء منشآت جديد لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ما يمثل انتصارا لنشطاء البيئة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مشروعات النواب: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يؤكد تحسن المناخ الحقوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء عملاً لصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، تعكس جدية الدولة فى تحسين المناخ الحقوقي في مصر، وإلتزامها بترسيخ مبادئ التسامح والإصلاح وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكدت النائبة هالة أبو السعد، في بيان لها اليوم، أن القرار يأتي في إطار تقدير الدولة المصرية لتضحيات وجهود أبناء سيناء في مساندة الدولة المصرية وحربها ضد الإرهاب في المنطقة، وتعزيز جهود الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والسير في درب البناء والتنمية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأزمات و الحروب بما يؤثر على مسارات الإصلاح والاستقرار.
وأوضحت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، أن القرار يأتي يُعد بمثابة خطوة نحو رد الجميل لأبناء سيناء لما بذلوه من تضحيات عظيمة لمساندة الدولة والمساهمة في جهودها نحو تحقيق التنمية على أرض فيروز.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد إلى أن تعزيز مفهوم حقوق الإنسان في مصر وحرص القيادة السياسية والدولة المصرية على تطبيق مفاهيم الحقوق والحريات بشكل سليم، يهدف إلى تحقيق التنمية والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة بجهود أبناء الوطن وسواعدهم وحسهم الوطني الخالص.