زعم أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ الأربعاء أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية اتحدت معا لمحاولة إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.

ويحاول ستولتنبرغ خلال زيارته للولايات المتحدة إقناع حلفاء "الناتو" وشعوبهم  بمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا، مخيفا محاوريه مما اسماه "المخطط الروسي لتحدي وإضعاف النفوذ الأمريكي".

وقال ستولتنبرغ "تتعرض قيمنا اليوم للهجوم من قبل قوى خارجية تحاول تقويضها و بنوايا سيئة، فهم يهددون عالمنا الحر، ويتحدون النفوذ الأمريكي علانية، ويحاولون تغيير القواعد العالمية التي تضمن أمننا المشترك، ما جعلنا نعيش في زمن خطير".

وأضاف: "تعمل الصين على تطوير وتحديث أسلحتها دون أي شفافية أو حدود"، متهما بكين بممارسة "سياسات تجارية غير عادلة ومهاجمة جيرانها، فضلا عن رغبتها في الهيمنة على بحر الصين الجنوبي".

وتابع: "بينما تمثل الصين التهديد الأخطر على المدى الطويل، فإن روسيا  تمثل التهديد الأكثر إلحاحا الآن"، معربا عن ثقته بأن روسيا "تسعى إلى استعادة مناطق نفوذها وبناء نظام عالمي بديل تضعف فيه قوة الولايات المتحدة ويتفكك فيه الناتو".

إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /31.01.2024/

وخلص على أنه يتوجب على دول حلف "الناتو" وحلفائها العمل معا لمقاومة أي نظام يسعى لتقويض هيمنتهم.

وأعلنت روسيا مرارا خلال السنوت الأخيرة عن تزايد نشاط حلف "الناتو" غير المسبوق على حدودها الغربية من خلال توسيع مبادراته التي أطلق عليها اسم "ردع العدوان الروسي".

ومن جانبها أعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا والتي تستمر بالزحف نحو حدودها، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي عمل قد يشكل تهديدا لمصالحها.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الناتو إبراهيم رئيسي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين بيونغ يانغ جو بايدن حلف الناتو شي جين بينغ طهران فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الشمالي أمام المدّ الروسي المستمر

أشارت Foreign Policy إلى انحسار الوجود الأمريكي الكبير في القطب الشمالي أمام التوسع الروسي المستمر وتجاوز عدد كاسحات الجليد الروسية الـ50، مقابل كاسحتين أمريكيتين فقط.

إقرأ المزيد موسكو: الدول القطبية حرمت نفسها من شفافية الحوار مع روسيا

وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحد تواجه نقصا في عدد كاسحات الجليد في القطب الشمالي، محذرة من أن سفينة "ستاتتون" الأمريكية تخاطر بأن تكون دليلا وحيدا للتواجد الأمريكي في منطقة القطب الشمالي إذا لم تغير واشنطن موقفها في هذا المجال.
وذكرت أنه خلال الحرب الباردة استثمرت الولايات المتحدة في تطوير ألاسكا إذ اعتبرتها جزءا مهما من مستقبل البلاد، لكن هذه الإجراءات أصبحت تعتبر زائدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

وأشارت إلى أن روسيا دأبت مع وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة على تحديث مواقها العسكرية في منطقة القطب الشمالي، وإنتاج الصواريخ فرط الصوتية.

ولفتت إلى أن الدول الأخرى بما فيها الصين والهند تهتم بهذه المنطقة أيضا وأن الولايات المتحدة تخلفت في تطوير استراتيجية القطب الشمالي بسبب تركيزها على حل مشاكل أخرى.

وأصبح نظام الإنذار المبكر الأمريكي في القطب الشمالي قديما، كما لم يتم تركيب البنية التحتية الساحلية اللازمة في ألاسكا، التي يتنبأ علماء المناخ بالأعاصير بها.

وتملك الولايات المتحدة حاليا كاسحتين للجليد فقط، بينما تمتلك روسيا أكثر من 50 كاسحة جميعها جديدة وتعمل بالطاقة النووية.

وشددت المجلة على أن القطب الشمالي له أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة لواشنطن، مؤكدة أن وجودها في المنطقة مهم أيضا لتحقيق الأهداف المناخية.

وخلصت إلى أن الولايات المتحدة تحاول في ظل هذه الظروف إحياء قدراتها الضامرة، ويتعين عليها اجتياز طريق طويل لتحقيق ذلك.

المصدر: 1prime

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)
  • متى يمكن أن يتفاوض الغرب مع روسيا حول أوكرانيا وعلى ماذا؟
  • استطلاع رأي عالمي: عقوبات الغرب على روسيا غير كافية لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • في مكالمة نادرة.. وزيرا الدفاع الأمريكي والروسي يبحثان تداعيات هجوم القرم
  • بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي
  • قناة القاهرة الإخبارية: أوكرانيا لا تخشى التصعيد الروسي المحتمل
  • الحزب الديمقراطي التركي: الاعتداء الإرهابي على داغستان محاولة لإضعاف روسيا من الداخل
  • Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الشمالي أمام المدّ الروسي المستمر