بهدف مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا.. ستولتنبرغ يخيف الغرب "بشبح المخطط الروسي لإضعاف النفوذ الأمريكي"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زعم أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ الأربعاء أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية اتحدت معا لمحاولة إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.
ويحاول ستولتنبرغ خلال زيارته للولايات المتحدة إقناع حلفاء "الناتو" وشعوبهم بمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا، مخيفا محاوريه مما اسماه "المخطط الروسي لتحدي وإضعاف النفوذ الأمريكي".
وقال ستولتنبرغ "تتعرض قيمنا اليوم للهجوم من قبل قوى خارجية تحاول تقويضها و بنوايا سيئة، فهم يهددون عالمنا الحر، ويتحدون النفوذ الأمريكي علانية، ويحاولون تغيير القواعد العالمية التي تضمن أمننا المشترك، ما جعلنا نعيش في زمن خطير".
وأضاف: "تعمل الصين على تطوير وتحديث أسلحتها دون أي شفافية أو حدود"، متهما بكين بممارسة "سياسات تجارية غير عادلة ومهاجمة جيرانها، فضلا عن رغبتها في الهيمنة على بحر الصين الجنوبي".
وتابع: "بينما تمثل الصين التهديد الأخطر على المدى الطويل، فإن روسيا تمثل التهديد الأكثر إلحاحا الآن"، معربا عن ثقته بأن روسيا "تسعى إلى استعادة مناطق نفوذها وبناء نظام عالمي بديل تضعف فيه قوة الولايات المتحدة ويتفكك فيه الناتو".
إقرأ المزيدوخلص على أنه يتوجب على دول حلف "الناتو" وحلفائها العمل معا لمقاومة أي نظام يسعى لتقويض هيمنتهم.
وأعلنت روسيا مرارا خلال السنوت الأخيرة عن تزايد نشاط حلف "الناتو" غير المسبوق على حدودها الغربية من خلال توسيع مبادراته التي أطلق عليها اسم "ردع العدوان الروسي".
ومن جانبها أعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا والتي تستمر بالزحف نحو حدودها، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي عمل قد يشكل تهديدا لمصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الناتو إبراهيم رئيسي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين بيونغ يانغ جو بايدن حلف الناتو شي جين بينغ طهران فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
قرار.. دولة أوروبية تطرد ملحقاً عسكرياً روسياً
طردت رومانيا، الأربعاء، اثنين من كبار الدبلوماسيين الروس، وأفادت تقارير إعلامية بأن القرار يرجع إلى صلة للاثنين بمرشح للرئاسة الرومانية مؤيد للكرملين.وأعلنت وزارة الخارجية في بوخارست، الأربعاء، أن الملحق العسكري الروسي ونائبه انتهكا اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) عن وزارة الخارجية الرومانية القول إن القرار يتعلق بالملحق العسكري والبحري والجوي الروسي فيكتور ماكوفسكي ونائبه يفجيني إجناتيف بسبب ما يزعم أنه "أنشطة تتعارض مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961". ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وذكرت الخارجية الرومانية أن وزير الخارجية الروماني إميل هوريزيانو أبلغ رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية بالقرار خلال اجتماع اليوم الأربعاء، وفقا لما نقلته وكالة (أ ب). ووصفت السفارة الروسية، في منشور على موقعها على فيسبوك، هذا القرار بأنه "لا أساس له وغير ودي" وأن السفارة "تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية" حسب الوكالة.
وأفادت الوكالة بان طرد الدبلوماسيين الاثنين جاء في اليوم الذي أفادت فيه تقارير أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ادعى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين طلبت من بوخارست منع المرشح الرئاسي الروماني كالين جورجيسكو، الذي ظهر كأبرز المرشحين في الانتخابات التي تم إلغاؤها العام الماضي، من المشاركة في انتخابات الإعادة في مايو.
وكان جورجيسكو قد أشاد في السابق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه "شخص يحب بلاده" ووصف أوكرانيا بأنها "دولة مختلقة"، لكنه أكد أنه ليس مؤيدا لروسيا.
رومانيا أعلنت في وقت سابق أن 40 دبلوماسياً روسياً هم أشخاص غير مرغوب فيهم وذلك في تموز 2023. وأفادت تقارير إعلامية رومانية بأن اسم الملحق العسكري الروسي جاء ذكره في إطار إجراءات جنائية ضد المرشح الرئاسي السابق المؤيد للكرملين واليمين المتطرف كالين جورجيسكو.
ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا بشأن جورجيسكو للاشتباه في "التحريض على إجراءات ضد النظام الدستوري" وتأسيس منظمة فاشية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال 16 عضوا من مجموعة مسلحة بشكل غير قانوني تنتمي إلى شركة أمن كانت تقوم بحماية جورجيسكو.
جورجيسكو فاز بشكل غير متوقع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا التي أجريت في 24 نوفمبر الماضي. وقبل فترة وجيزة من جولة الإعادة، ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى بسبب مخالفات في تمويل الحملات الانتخابية. ومن المقرر إعادة الانتخابات يوم 4 أيار المقبل، ويجب أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستسمح لجورجيسكو بخوضها.