بتصريحات نارية ...أبو جبل يكشف حقيقة توقيعه على عقود انتقال للنادي الأهلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف اللاعب محمد أبو جبل حارس مرمى البنك الأهلي، عن حقيقة توقيعه على عقود انتقال للنادي الأهلي .
وقال أبو جبل في تصريحات لفناة سي بي سي : لم يحدث أي تواصل من النادي الأهلي في معسكر منتخب مصر نهائيًا، أكن للأهلي كل الاحترام والتقدير، لكن لم يتواصل معي أي لاعب .
وتابع أبو جبل: أنا ملتزم مع البنك الأهلي، الأهلي عندما تفاوض لم يتفاوض معي بل تحدث مع إدارة البنك ، بالتالي فلو أراد ضمي يتواصل مع إدارة النادي، الموضوع لم يأخذ لحظات لا أفهم لماذا يتم تضخيم الأمر.
وكان قد أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن تراجع الأهلي عن إتمام التعاقد مع محمد أبو جبل حارس مرمى البنك الأهلي، بسبب رغبة محمد الشناوي حارس الفريق، في عدم تواجد حارس الزمالك السابق.
وأوضح هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "محمد الشناوي عند علمه بإنهاء كافة تفاصيل التعاقد مع أبو جبل، تواصل مع الإدارة وذكرهم ببعض المواقف التي كان فيها حريصا على إعلاء مصلحة النادي على مصلحته الشخصية، ورفض عروضا احترافية ضخمة، وطالبهم بالتراجع عن ضم أبو جبل بسبب عدم علاقته الجيدة معه، بالإضافة إلى عدم وجود قبول من جانب بعض لاعبي الأهلي للصفقة".
وأضاف أمير هشام: "بعض لاعبي الأهلي أيضًا رأوا أن أبو جبل ليس أفضل اختيار للتواجد في الفريق، وبالتالي تواصلت إدارة الأهلي مع مارسيل كولر المدير الفني، وطالبته بالعدول عن الصفقة وهو ما تم واعتذرت الإدارة إلى البنك الأهلي واللاعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو جبل الأهلى صفقات الأهلي البنک الأهلی أبو جبل
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.