بين الحقد والنفاق.. الجزائريون لم يخرجوا لنصرة غزة وخرجوا بالآلاف احتفالا بإقصاء المنتخب المغربي(فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاشت شوارع عدد من المدن الجزائرية على وقع احتفالات حاشدة، استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية إقصاء المنتخب المغربي بشكل رسمي من بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، إثر هزيمته في دور الثمن أمام منتخب "الأولاد".
في ذات السياق، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور، توثق للاحتفالية الكبيرة التي شهدت مدن جزائرية عديدة، من قبيل وهران وعنابة وبجاية والجزائر العاصمة.
صحيح أن خروج الجزائر من نفس المنافسة الكروية القارية، أعقبته موجة سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، لكن الأمور لم تصل حد الخروج للاحتفال في شوارع المملكة، لأن المغاربة واعون كل الوعي بأن "التقشاب حدو ساعة"، وهي مسألة مألوفة في كل المنافسات الرياضية عبر العالم، لكن أن تخرج دولة بأكملها إلى الشوارع بسبب مباراة في كرة القدم، فذلك يعني أن "المصاب جلل" وأن "الجرح عميق" وأن العقدة مستمرة جيلا بعد جيل.
في مقابل ذلك، تفاعل نشطاء عرب مع هذه الواقعة "المضحكة" بكثير من السخرية، مشيرين إلى أن ما حصل في شوارع الجزائر بسبب إقصاء المغرب، كرس من جديد الصورة النمطية التي ترسخت لدى العرب والغرب وكل دول إفريقيا عن بلد مريض اسمه الجزائر.. نعم الجزائر التي لم يخرج ولو فرد منها نصرة لغزة لما خرج كل العالم مستنكرا العدوان الاسرائيلي عليها، لكنها في مقابل ذلك، لم تجد حرجا أن يخرج كل أفرادها إلى الشوارع لمجرد إقصاء منتخب جار تربطه بها أواصر الدم والعرق والدين.. من منافسة تسمى بطولة إفريقيا لكرة القدم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عادل السايح: التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال سيدات ليس وليد الصدفة
أكد الناخب الوطني، عادل السايح، أن تأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا ليس وليد الصدفة، وإنما نتيجة إعداد من أعلى مستوى وانضباط وصرامة من اللاعبات.
وأوضح السايح، أن « هذه النتيجة ليست وليدة الصدفة، فقد خضنا عددا من التجمعات والمباريات الودية الدولية من أعلى مستوى، مما جعلنا نكتسب الخبرة، وذلك على الرغم من أن اللاعبات لسن متخصصات في كرة القدم داخل القاعة »
وأشار الناخب الوطني إلى أن « الفريق تحلى بالانضباط والصرامة. وكنا على وعي بصعوبة المباراة أمام منتخب كاميروني سبق ورأى طريقة لعبنا. وفي المقابل، كان أسلوب لعبه مجهولا بالنسبة لناد.
وأضاف المتحدث نفس، « التحدي كان حاسما ولم يكن لنا الحق في الخطأ، وذلك مخافة الوقوع في متاهة الحسابات. لقد أعددنا اللاعبات بشكل يجعلهن يحسمن التأهل من خلال الانتصار »، منوها باللاعبات اللواتي أبنّ عن حس وطني كبير وعن قتالية عالية، ويستحقن هذا الانتصار.
من جهتها، قالت حارسة المرمى وعميدة المنتخب المغربي، كوثر بنطالب، إن هذا الانتصار هو ثمرة عمل شاق، مردفة أنه انتصار مستحق.
وتابعت بنطالب، التي اختيرت أفضل لاعبة في المباراة، بالقول: « علينا الآن التفكير في المباراة المقبلة والإعداد لها ».
أما زميلتها في المنتخب الوطني، زينب الروداني، فأكدت، بدورها، أن اللاعبات عازمات على إبقاء اللقب في المغرب.
وأضافت اللاعبة الشابة « لقد فرضنا أنفسنا على الرغم من أن كرة القدم داخل القاعة للسيدات تبقى رياضة حديثة في المغرب. ومع أننا في الأصل نلعب كرة القدم، لكننا لم نجد صعوبة في الاندماج في المجموعة ».
وحجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بخمسة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستتأهل المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر، وهو الطموح الذي تردن اللبؤات تحقيقه لأول مرة في مسيرتهن.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة عادل السايح نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة