الخبراء يجيبون لـ "الفجر".. ما أبرز الملفات المطروحة بين السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أصبحت العلاقات المصرية التركية تشهد حالة من التطور خلال تلك الفترة وذلك بعد التقارب الكبير الذي حدث بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان وذلك ظهر أثناء بطولة كأس العالم في قطر.
من هنا بدأ المواطنين يتساءلون عن متي يزور الرئيس التركي إلى القاهرة، الأمر الذي جعل محركات البحث تزيد خصوصًا بعد تقرير وكالة بلومبرج للأنباء عن زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة.
التقارب بين مصر وتركيا
في يونيو الماضي، اتفق وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، في يوليو الماضي إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.
وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاقبين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أتراك مطلعين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عشر سنوات من توتر العلاقات.
وأكمل التقرير أن من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب، وفقا لوكالة رويترز.
أبرز الملفات المطروحة
قال كرم سعيد، الباحث في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن العلاقات المصرية التركية تشهد تطورًا كبيرًا حيث بدأت بحالة من الاستكشاف ثم بعد ذلك تطورت حتى التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش مونديال كأس العالم بقطر بالإضافة إلى تهنئة الرئيس السيسي إلى الرئيس التركي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية 2023، بجانب ألتقي الرئيسيين على هامش القمة الإسلامية.
وأضاف «كرم سعيد» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحديث عن زيارة أردوغان إلى القاهرة ليس جديد بل صرح الرئيس التركي أنه سيزور القاهرة مشيرًا إلى أن تلك الزيارة سوف تناقش العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وعلى رأسهم:" غزة وسوريا وليبيا" وأيضا القضايا الدولية مثل:" مشكلة قبرص واليونان والحرب الروسية الأوكرانية".
تابع حديثه قائلًا:" أن تلك الزيارة أيضا سوف تناقش زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين من أجل جذب الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خصوصًا في الأزمة الاقتصادية.
ملف الإخوان
أوضح أحمد سلطان، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، أن زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة سوف تكون خطوة من أجل تنشيط العلاقات بين البلدين والتي تجمدت بشكل كبير منذ سقوط حكم الإخوان في مصر.
وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن أبرز الملفات التي ستكون على طاولة اللقاء هو " ملف جماعة الإخوان في تركيا والملف الليبي وتوجد القوات التركية في ليبيا وأيضا أزمة قطاع غزة" مشيرًا إلى أن الملف الليبي من أهم الملفات بالنسبة إلى مصر لأنه يمثل الأمن القومي المصري.
وأكمل حديثه قائلًا:" أردوغان لن يقوم بتسليم قيادات الاخوان الموجودين في تركيا، ولكن سيتم استخدام بعض الإجراءات الأقل حده مثل سحب الجنسيات إلغاء إقامة البعض أو ترحيل البعض إلى بلاد آخر".
واختتم الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، أن ملف الإخوان من أهم الأوراق الاي تملكها أنقرة تستخدم في بعض الأوقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي اردوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئیس الترکی إلى القاهرة بین البلدین رجب طیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الرئيس السيسي لزيارة أمريكا ولقائه بالبيت الأبيض
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.