تبدأ خلال ساعات.. ماذا تعني خمسينية الشتاء؟ وما هي فترة السعودات؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ساعات قليلة وتبدأ خمسينية الشتاء، والتي تشتهر بفترة السعودات، إذ أن العرب قديما كانوا يحددون تغيرات الفصول المختلفة، بالاعتماد على حركة النجوم، من أجل معرفة الطقس، والوقت المناسب للزراعة والحصاد.
ماذا تعني خمسينية الشتاء؟ تعد الفترة الأخيرة من فصل الشتاء، والتي تنطلق عقب انتهاء ما يُطلق عليها «المربعانية الشتوية»، بحسب موقع «Arabiaweather».
تستمر خمسينية الشتاء لمدة 50 يومًا، وهو سبب إطلاق هذا الاسم عيلها، حيث تبدأ مع بداية شهر فبراير، وتنتهي مع نهاية الشتاء في 21 من شهر مارس، مع بداية شهر الربيع.
بحسب التقرير، فإن خمسينية الشتاء تشهد تغيرات جوية وظواهر عديدة، حيث تحدث العديد من التقلبات قبل اعتدال الطقس مع حلول فصل الربيع.
ما هي فترة السعودات؟ العرب القدماء قاموا بتقسيم الشتاء إلى 4 فترات أطلق عليها اسم «السعود»، وتنقسم إلى: سعد الذابح، وسعد أبلع، وسعد السعود، سعد الخبايا، ويستمر كل واحدٍ منها إلى نحو 12 يوما ونصف.
«العرب القدماء كانوا على فهم دقيق لظواهر الطقس والتغيرات المناخية خلال الفصول، حيث كانوا يتوقعون التغيرات الجوية وفقا لرصدهم لحركة النجوم»، هكذا أوضح التقرير.
وتعد فترة «سعد الذابح»، والتي تبدأ مع بداية فبراير وتستمر حتى يوم 12 من الشهر ذاته هي الفترة الأكثر برودة، حيث تم إطلاق اسم «الذابح» عليها في إشارة إلى البرد القارس الذي تشهده تلك الفترة.
«بسعد الذابح تبطل الكلاب تنابح»، مثل شعبي عربي شهير، استعان به العرب باسم تلك الفترة، لمحاولة توصيل مدى صعوبة الطقس وبرودة الجو في تلك الفترة المذكورة.
ماذا يعني سعد أبلع؟ تلك الفترة التي تبدأ بالقرب من منتصف فبراير وحتى آخره، تشهد ابتلاع الأرض للأمطار التي تهطل في تلك الفترة بحسب التقرير، وذلك استعدادا لارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي.
أما ثالث الفترات والتي يطلق عليها «سعد السعود»، فهي التي تبدأ مع بداية شهر مارس، ويبدأ الطقس خلالها في الاعتدال والدفء، بينما تكون آخر فترة «سعد الخبايا»، هي التي تشهد خروج الحيوانات التي تختبئ في ذروة البرد مثل السلاحف والأفاعي، والتي تنطلق مع منتصف شهر مارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء خمسينية الشتاء الطقس طقس فبراير تلک الفترة مع بدایة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا يخصص وقتاً يومياً للعمل الإداري
ذكر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس يقضي جزءاً من أيامه وهو يعمل في مكتبه، كما يشارك في القداس يومياً في مصلاه الخاص.
وتعد تلك مؤشرات على استمرار تحسن حالة البابا الصحية خلال فترة النقاهة التي يقضيها في الفاتيكان، بعد أن تغلب على إصابته بالإلتهاب الرئوي المزدوج الذي هدد حياته خلال فترة إقامته بالمستشفى لمدة خمسة أسابيع.
وأضاف الفاتيكان: "يستمر البابا في العلاج الطبيعي والتنفسي، مع تحقيق النتائج المتوقعة، وهو ما يعني أن صوته يتحسن أيضا... ومن الواضح أن هناك وقتاً متاحاً لديه للعمل أيضا، وهو ما يقوم به البابا بصورة جزئية وهو جالس على مكتبه".