ذكرى ميلاد «ملك الفوازير».. المخرج المبدع فهمي عبد الحميد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد المخرج المبدع فهمى عبد الحميد الذي أدخل البهجة على قلوب المصريين لسنوات طويلة فى الشهر الكريم بأبسط الإمكانيات.
ولد فهمى عبد الحميد فى الأول من فبراير من عام 1939، بحي العباسية، لكنه انتقل للحياة فى القناطر الخيرية وهو في سن الرابعة بعد وفاة والده.
درس فهمي عبد الحميد الحفر بكلية الفنون الجميلة، وتخرج منها 1963، ليعمل بالتليفزيون المصري في العام التالي لتخرجه بقسم الرسوم المتحركة.
بعد عشر سنوات من عمله فى مجال الرسوم المتحركة وتصميم تترات المسلسلات، قرر فهمى عبد الحميد أن يبدأ تجربة فوازير رمضان، وهى التجربة التى اختار لها الفنانة نيللى ليبدآ معا رحلة استمرت على مدار 7 سنوات، أصبحت من خلالها نيللى فنانة الاستعراض الأولى فى مصر وتحولت لأيقونة لا يزال من الصعب تكرارها.
فهمى عبد الحميد كان يعشق التجديد، وقرر أن يجدد من دماء الفوازير، وابتكر مع الفنان سمير غانم شخصية "فطوطة" التى حققت نجاحا منقطع النظير على مدى ثلاثة مواسم بدأت فى عام 82 وحتى عام 1984، وبعد فطوطة بدأت فهمى مرحلة جديدة بصحبة شريهان التى قدمت الفوازير وألف ليلة وليلة عام 85 وحتى 1987.
وفى عام 1988 اختار فهمى عبد الحميد الفنانين يحيى الفخرانى وصابرين وهالة فؤاد لتقديم الفوازير، وفى عام 1989 انضمت الفنانة ليلى علوى إلى حلقات "ألف ليلة وليلة" وكانت منفصلة عن الفزورة التى قدمها الفنانان مدحت صالح وشيرين رضا.
وبعيدا عن الفوازير لا يعرف الكثيرون أن فهمى عبد الحميد كان من أوائل المخرجين الذين قاموا بإخراج الأغانى ليقدم فن الأغنية المصورة التى كانت نواة الفيديو كليب بعد سنوات. حيث أخرج أغنية "إبريق الشاي" لسيد الملاح.
رحل المخرج الكبير فهمى عبد الحميد يوم 17 يناير 1990 فى التاسعة مساء حيث كان يصور حلقات مسلسل "ألف ليلة وليلة" بطولة مدحت صالح ورغدة ومنى عبد الغني إثر أزمة قلبية مفاجئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فهمي عبد الحميد ذكرى ميلاد المخرج فوازير رمضان شهر رمضان ألف ليلة وليلة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد مؤسس حركة الفن الانطباعية.. الفرنسي كلود مونيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان التشكيلى الفرنسى كلود مونيه، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 14 من نوفمبر عام 1840، ويُعد مؤسس حركة الفن الانطباعية عام 1919، حيث يصل سعر أغلب اللوحات التي قام برسمها إلى 30 مليون دولار أمريكي.
ولد كلود مونيه بباريس، وفي عام 1860 التحق بالجيش وأرسل إلى الجزائر، ومن هناك كتب يصف وقع الألوان الشديدة والألوان المتوهجة في هذه البلاد الشرقية على نفسه، ولكن إصابته بحمى التيفود عجلت بتسريحه من الجيش، فغادر الجزائر وعاد إلى باريس ليواصل تعلمه للفن.
صالون المرفوضات مدخل للحداثة
وفى باريس توطدت علاقة «مونيه» مع بعض الفنانين الشباب أمثال رينوار، وفى عام 1874 خرج مع أصدقائه للرسم عن الطبيعة في غابة فونتينيلو، وعندما نشبت الحرب الفرنسية الروسية سافر مونيه إلى إنجلترا هاربا من هذه الحرب.
وهناك عكف على رسم المناظر الطبيعية في حدائق لندن، حيث رفضت أعمال مونيه ورينوار وغيرهم من الفنانين مما حدا بهم لإقامة معرض مستقل لهم سمى صالون المرفوضات وقد كان لهذا المعرض فضل كبير في دخول الرسم والتصوير إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الحداثة.
رائدًا للمدرسة الانطباعية
قام «مونيه» بإنجاز لوحة جديدة عام ١٨٧٢ م، وسماها «انطباع، شمسٌ مشرقة»، وكان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.
أعماله الفنية
رسم رائد الانطباعية لوحته الشهيره عام ١٨٦٧، تحت عنوان «نساء فى حديقة»، واصبحت من اهم اعماله، ولوحته «الفطور» التى رسمها عام ١٨٧٣، ووضعت فى متحف أورسى بباريس، ولوحته «مستنقع الضفادع»، والتى قام برسمها فى ١٨٦٩، ووضعت بمتحف ميتروبوليتن بنييورك.
كما كان له مجموعة من الصور عن محطة سان لازار، وأيضًا مناظر طبيعية من أرجونتويْ وفيتويْ، ولوحته الشهيرة انطباع شروق الشمس والتى رسمت عام ١٨٧٤.
رحل «مونيه» في الخامس من ديسمبر سنة ١٩٢٦، إثر اصابته بسرطان الرئة، عن عمر ناهز الـ٨٦ عامًا، ودفن في مقبرة كنيسة جيفرني، حيث أصر «مونيه» على أن تكون مراسم دفنه بسيطة، ولهذا حضر جنازته خمسون شخصًا فقط.