دعا والدان سويديان يواجه ابنهما المسجون في إيران عقوبة الإعدام هناك بتهمة التجسس، حكومة بلادهما، الأربعاء، إلى النظر في إجراء عملية تبادل سجناء مع طهران لضمان إطلاق سراحه. 

وفي مقابلة مع صحيفة "داغينز نايهيتر" السويدية، دعا ماتس فلوديروس والد يوهان فلوديروس البالغ 33 عاما، ستوكهولم إلى تبادل ابنه مع الإيراني حميد نوري (62 عاما) الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في السويد لدوره في تنفيذ عمليات إعدام جماعية في إيران عام 1988.

 

وقال "نريد من وزارة الخارجية أن تستخدم كل الأدوات المتاحة لها".

ولم ترد الخارجية السويدية على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق. وكانت السويد والاتحاد الأوروبي قد دعيا طهران مرارا إلى إطلاق سراح فلوديروس بشكل فوري.

ويوهان فلوديروس الذي يعمل دبلوماسيا لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل متهم ب"الإفساد في الأرض" والتآمر مع إسرائيل، وتعد هذه من أخطر التهم في الجمهورية الإسلامية.  

وطالب ممثلو الادعاء بإنزال عقوبة الإعدام بحقه مع اختتام محاكمته في طهران الأحد، وفقا لموقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية. ولم يتم تحديد موعد للنطق بالحكم. 

وقُبض على فلوديروس في 17 أبريل 2022 في مطار طهران بينما كان في متوجها إلى السويد إثر زيارته إيران. 

واتهمت حكومات ومنظمات حقوق إنسان وأسر الرعايا الأجانب المحتجزين في إيران، طهران بممارسة "دبلوماسية الرهائن". 

وقالت كريستين والدة فلوديروس إن ابنها "لم يكن قد وُلد" عندما ارتكب نوري جرائمه.

وأضافت "إذا كان هناك من صلة (بين اعتقال يوهان فلوديروس في طهران وإدانة نوري في السويد)، فإن يوهان يدفع ثمن شيء تعتقد (طهران) أن السويد أخطأت بشأنه". 

وردا على سؤال عما إذا كان منصفا إطلاق سراح نوري بالنسبة لضحاياه، أجابت كريستين فلوديروس "نحن نتفهم وجهة النظر هذه".

وأضافت "لكن في الوقت نفسه، ألا يعد أكثر أهمية إطلاق سراح رجل بريء والسماح له بالعودة إلى وطنه وعائلته".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن مخاوف إدارة رئيس البيت الأبيض جو بايدن من أن تمتلك إيران أسلحة نووية، في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، يأتي هذا الوقت الذي بدأت فيه طهران تدريبات برية وبحرية وجوية تحسبًا لأي هجوم من تل أبيب.

قلق أميركي من التوجهات الإيرانية النووية

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، أن إدارة بايدن قلقة بشأن إمكانية تطوير إيران لسلاح نووي، خصوصًا بعد الضربات الإسرائيلية التي أضعفت قدراتها العسكرية التقليدية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأشار إلى أن طهران قد تفكر في تغيير عقيدتها النووية نتيجة للضغوط العسكرية والسياسية، وهو ما يهدد بتوسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط

مناورات عسكرية إيرانية

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إيران عن أنها بدأت تدريبات ومناورات عسكرية واسعة على مستوى القوات البرية والبحرية والجوية، بهدف الاستعداد للتصدي لأي تهديد محتمل، خصوصًا من الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية أن تلك الاستعدادات تهدف إلى اختبار جاهزية القوات وتعزيز قدراتها الهجومية والدفاعية.

وكانت إيران قد شنت هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي، ردًا على اغتيال رئيس حركة حماس في طهران إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله

فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية تستهدف منشآت عسكرية إيرانية، حيث دمرت مواقع صاروخية ومنظومات رادار.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • إطلاق اسم السنوار على شارع في طهران
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا