مجلس النواب الأمريكي يصادق على حظر جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسلطينية من دخول الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
صادق مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء على مشروع قانون يحظر على جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية دخول الأراضي الأمريكية.
وصوت لصالح مشروع القانون 422 عضوا في المجلس مقابل صوتين اثنين فقط ضد مشروع القانون.
وتوسع المبادرة الجديدة القانون الصادر سابقا بشأن دخول مسؤولي المنظمة الأراضي الأمريكية حتى يشمل جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية.
وينص مشروع القانون كذلك على حظر الدخول على أشخاص على صلة بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكذلك المشاركين في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيدوحسب مشروع القانون، لن يكون بوسع الأشخاص الذي لا يحملون الجنسية الأمريكية والذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، التوجه إلى السلطات الأمريكية بطلبات الحماية أو تسهيل نظام السفر، بما في ذلك طلبات الحماية من الترحيل إلى دول أخرى.
يذكر أن هجوم "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل. وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على الهجوم، لا تزال مستمرة حتى الآن.
وسبق للولايات المتحدة أن أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في سبتمبر عام 2018، والذي كان يعتبر البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي كانت تمثل فلسطين في الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي منظمة التحرير الفلسطينية مشروع القانون منظمة التحریر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت الولايات المتحدة، أمس، إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائحها باعتبارها «منظمة إرهابية أجنبية».
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان تعليقاً على هذا القرار إن «وزارة الخارجية اليوم تفي بأحد الوعود الأولى» التي قطعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند توليه منصبه في يناير الماضي.
وأشار روبيو إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في 22 يناير أي بعد يومين فقط على تسلمه منصب رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية الذي منح الخارجية 30 يوماً لإعادة تصنيف الحوثي باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية بناء على تقييم مفاده أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وأضاف أنه منذ عام 2023 شن الحوثيون مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك أفراد الخدمة الأميركيون الذين يدافعون عن حرية الملاحة وشركائنا الإقليميين.
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين باسم ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة.
وأكد أن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية يوضح التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القومي وسلامة الشعب الأميركي وأمن الولايات المتحدة.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن التصنيفات المماثلة تلعب دوراً حاسماً في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، وهي وسيلة فعالة للحد من الدعم للأنشطة الإرهابية.
وكانت الولايات المتحدة قررت أثناء الولاية الأولى للرئيس ترامب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية إلا أن إدارة خلفه جو بايدن ألغت هذا القرار بسبب ما قالت آنذاك إنه أضر بجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين.
واعتبر رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، أن التصنيف الأميركي للحوثيين جماعة إرهابية، سيدفع العديد من الدول، خاصة في أوروبا، إلى السير في الاتجاه نفسه، خاصة أن اللهجة الأوروبية تجاه الحوثيين قد تغيرت بالفعل.
وقال الدكتور البيل في تصريح لـ«الاتحاد»: إن خطر الحوثيين لم يعد محصوراً في اليمن أو المنطقة، بل أصبح تهديداً مباشراً للأمن والاقتصاد العالمي، وهو ما جعل تصنيفهم كإرهابيين أمراً ضرورياً، بعد أن كثفت الجماعة من انتهاكاتها ضد المنظمات الدولية، مما يفاقم الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر حزماً.
ويرى الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن العقوبات الأميركية على الحوثيين يجب أن تمتد إلى المستوى الدولي، لارتباطها الوثيق بالإجراءات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن الامتثال لهذه العقوبات ضروري من جميع البنوك والمؤسسات المالية، لأن أي تعامل اقتصادي مع الجماعة قد يعرض الجهات المعنية لمخاطر جسيمة، مما يستدعي موقفاً أوروبياً أكثر صرامة.
وقال الشعباني في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الاتحاد الأوروبي يعد من أبرز المتضررين من ممارسات الحوثيين، خاصة بعد استهداف السفارات الأوروبية في اليمن وتحويلها إلى مقرات عسكرية، بالإضافة إلى الهجمات التي طالت سفناً بريطانية وهولندية ونرويجية، وسيؤدي استمرار تجاهل هذه الممارسات إلى إطالة أمد الصراع في اليمن.
وحول مدى استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة للتصنيف الأميركي، شدد مراقبون لـ«الاتحاد» على أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التهديدات الحوثية، لكن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد على توافق داخلي بين دوله الأعضاء، حيث يرى البعض أن المشاورات التي ستقودها الولايات المتحدة مع حلفائها قد تؤدي إلى تحرك أوروبي باتجاه فرض عقوبات أشد على الجماعة.