أبيي … مسرح ثلاثي لنزاعات الأرض
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبيي … مسرح ثلاثي لنزاعات الأرض ….
حروب الحواكير بين القبائل في دولة جنوب السودان …
هذه إضاءة سريعة تعزز وجهة نظرنا أن مجتمعات حواكير القبائل تحتاج مشوارا طويلا للوصول لدولة المواطنة.
أبيي (لا تزال جزءا من السودان ) حاليا فيها صراع على الأرض بين :
المسيرية ، دينكا تويك Twic ودينكا نوك Ngok.
دينكا تويك وحاكورتهم في ولاية واراب بدولة جنوب السودان تقول أن كل الأرض في أبيي جنوب نهر كير (الإسم الدينكاوي لبحر العرب ) هي ضمن حاكورتهم الممتدة جنوبا داخل ولاية واراب وهي بذلك تنازع دينكا نوك في ذلك الجزء من أبيي الموجود في السودان.
أما المسيرية فيقولون أن كل أبيي أرضهم حتى 14 ميل جنوب بحر العرب ولا يعترفون بحكم محكمة لاهاي بينما يوافق دينكا نوك على الأرض التي منحتها لهم محكمة لاهاي وتشمل الأرض جنوب بحر العرب حتى حدود 56 التي ينازعهم فيها دينكا تويك.
ويدور منذ شهور قتال بين دينكا نوك ودينكا تويك من جهة الجنوب وقتال آخر بين المسيرية ودينكا نوك من جهة الشمال مما جعل تحالفا غير معلن بين المسيرية ودينكا تويك.
الصورة للسياسي المخضرم بونا ملوال وهو من قيادات دينكا تويك والدبلوماسي والمؤلف فرانسيس دينق من قيادات دينكا نوك وفي الوسط السفير الأمريكي في جوبا وسيطا.
جميعهم حملوا السلاح ضد الخرطوم الخالية من الحواكير.
سنعود إن شاء الله بالخارطة التوضيحية.
#كمال_حامد ????
الصورة من حساب لوكا بيونق وهو من دينكا نوك ويقف على يسار بونا ملوال ، والرابط في التعليقات.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب