جنوب إفريقيا تدعو الدول لوقف تمويل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، إن جميع الدول ملزمة بوقف تمويل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد توضيح محكمة العدل الدولية أن تلك الأعمال قد تمثل إبادة جماعية.
وقالت باندور للصحافيين: "نعتقد أن الاستنتاج الذي توصلت له محكمة العدل الدولية يوضح أنه من الممكن حدوث إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضافت: "هذا يفرض بالضرورة التزاما على جميع الدول بوقف التمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية".
وأعربت الوزيرة ناليدي باندور عن أملها بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل البدء بالتحرك نحو "مناقشة جوهرية" لحل الدولتين.
يذكر أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة نظرت في دعوى جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التي طالبت بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
إقرأ المزيدوأصدرت المحكمة قرارا أوليا يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة جماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
إقرأ المزيدكما أشاد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بحكم العدل الدولية، وصفا القرار أنه "إنتصار للعدالة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة محكمة العدل الدولية العسکریة الإسرائیلیة محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
ثغرات خطيرة تثير القلق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
شهدت وحدات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الحوادث الميدانية الخطيرة، عكست تدهورًا ملحوظًا في معايير الانضباط والسلامة، وأثارت قلقًا متزايدًا داخل أروقة القيادة العسكرية. هذه التطورات دفعت رئيس أركان الجيش، الجنرال هرتسي هاليفي، إلى إصدار قرار بفرض "توقف أمني شامل" في جميع وحدات الجيش، حسبما نقلت القناة 12 العبرية.
تفاصيل الحوادث: انفجارات وأخطاء قاتلةتقرير القناة الإسرائيلية أشار إلى عدد من الحوادث التي أدت إلى القرار، أبرزها:
إطلاق نار عرضي من داخل مدرعة عسكرية، وُصف بالحادث الخطير رغم عدم وقوع إصابات.
دخول وحدة عسكرية إلى حقل ألغام ما أسفر عن انفجار لغم أرضي أثناء مهمة ميدانية.
سقوط مدرعة ثقيلة في قناة مائية أثناء تدريب، في مشهد يكشف عن ثغرات لوجستية.
غرق جندي في حفرة مائية عميقة خلال تنفيذ مهمة تدريبية.
حالات متكررة لإطلاق قذائف عن طريق الخطأ في ميادين التدريب.
إجراء مراجعة شاملة ورفع تقارير بالأخطاءوبحسب ما ورد، يتضمن "التوقف الأمني" إجراء مراجعة داخلية شاملة لبروتوكولات الأمان والسلامة في كافة وحدات الجيش، مع تكليف كل وحدة برفع تقرير مفصل حول مدى التزامها بالإجراءات، على أن يتم عرض هذه التقارير قريبًا على هيئة الأركان لاتخاذ قرارات تصحيحية.
وأكد مسؤولون عسكريون أن هذا التوقف يهدف إلى "رفع الجاهزية ومنع تكرار الحوادث التي قد تُكلّف أرواحًا"، وسط مؤشرات على وجود تراخٍ في الالتزام بالتعليمات داخل الوحدات القتالية.
في ظل التصعيد.. أزمة تأهيل وجيش منهكيأتي هذا التوقف في وقت بالغ الحساسية، إذ يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية توغل واسعة بقطاع غزة، تتطلب تعبئة غير مسبوقة لقوات الاحتياط وتحريك وحدات قتالية من جبهات متعددة. إلا أن هذه التحركات تتزامن مع مشاكل داخلية أبرزها النقص في عدد المقاتلين، ومخاوف من انخفاض الحافزية لدى الجنود بسبب طول أمد الحرب.
ويرى مراقبون أن تكرار الحوادث بهذا الشكل وفي فترة قصيرة قد يشير إلى أزمة تدريب وتأهيل، ويعكس حالة من الإرهاق والانهيار التدريجي في الجبهة الداخلية للمؤسسة العسكرية.
تسلط هذه الحوادث الضوء على تحديات خطيرة تواجه الجيش الإسرائيلي، ليس فقط على مستوى الجبهات المشتعلة، بل داخل وحداته القتالية نفسها. وفي ظل تصاعد التوترات، تبقى التساؤلات مطروحة حول جاهزية الجيش لاستكمال المهام الميدانية الكبرى دون دفع أثمان بشرية إضافية.