مجلس الذهب العالمي: الطلب الإجمالي على الذهب بلغ مستوى قياسيا في العام 2023
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بلغ الطلب الإجمالي على الذهب مستوى قياسيا في العام 2023، ويتوقع أن يرتفع مجددا في سنة 2024 مع اتجاه بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة ما قد يدعم ارتفاع الأسعار.
وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير عن العام بأكمله، إن مجمل الاستهلاك ارتفع بنحو 3% ليصل إلى 4899 طنا في العام 2023، مدعوما بقوة الطلب في السوق الثانوية، واستمرار مشتريات المصارف المركزية.
ويعد ذلك المجمل أعلى مستوى مسجل منذ سنة 2010.
وقال جوزيف كافاتوني كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في المجلس، إن "المشهد يشير إلى دور المصارف المركزية في الدول الناشئة بعد استمرار مشترياتها الصافية من المعدن الأصفر".
ويرى المجلس فرصة كبيرة لشراء دول مثل الصين وبولندا كميات قياسية من المعدن الأصفر هذا العام.
ولفت كافاتوني أيضا إلى أن حجم الطلب الإجمالي يشمل الاستثمار والجواهر والعملات ومشتريات المصارف المركزية والصناديق المتداولة في البورصة، ومشتريات السوق الثانوية التي تستثمر فيها الصناديق السيادية، والأثرياء، وصناديق التحوط.
وصعد سعر المعدن النفيس 13% في العام الماضي، ولامس مستوى قياسيا في مطلع ديسمبر نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادية والسياسية، والتوترات الجيوسياسية، والتوقعات عن استعداد الاحتياط الفيدرالي لبدء التيسير النقدي بعد حملة عنيفة لرفع أسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم.
إقرأ المزيدويتوقع مجلس الذهب العالمي تجاوز مشتريات المصارف المركزية 500 طن في العام 2024.
هذا، وعلى الرغم من بلوغ أسعار الذهب الفورية أعلى مستوياتها عند 2135.39 دولارا للأونصة في ديسمبر، فإنها تراجعت في آخر تداول إلى 2036 دولارا للأونصة.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة الاقتصاد العالمي البورصات لندن مؤشرات اقتصادية مصارف المصارف المرکزیة فی العام
إقرأ أيضاً:
الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقاً إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط).
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني) بعد تعديله نزولاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 946.30 دولار.