مدير "إف بي آي" يحذر من هاكرز صينيين يحاولون "تخريب" البنى التحتية الأمريكية الحيوية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي، الأربعاء من محاولات قراصنة صينيين الإضرار بالبنى التحتية الحيوية داخل الولايات المتحدة والمدرجة "ضمن طموحات الصين العالمية".
إقرأ المزيدووفقا لبيان أدلى به أمام المشرعين في مجلس النواب الأمريكي فإن "مجموعة من القراصنة الصينين يستهدفون محطات معالجة المياه وشبكات الكهرباء وأنظمة النقل وغيرها من البنى التحتية الحيوية داخل الولايات المتحدة".
وبحسب البيان "فإن هناك تركيزا عاما ضئيلا للغاية على التهديد السيبراني الذي يؤثر على جميع الأمريكيين دون استثناء".
ويشير راي في خطابه إلى أن "الهاكرز الصينيين يركزون على مهاجمة البنى التحتية الأمريكية استعدادا لإحداث الفوضى، والتسبب في ضرر حقيقي للمواطنين والمجتمعات الأمريكية إذا قررت الصين أن الوقت قد حان للاستهداف".
إقرأ المزيدوأضاف راي: "اليوم، وكل يوم يهاجم الصينيون أمننا الاقتصادي وينخرطون في سرقة ابتكاراتنا وبياناتنا الشخصية والبيانات الخاصة بالشركات".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" تتوافق هذه التعليقات مع تقييمات واردة من شركات أمن سيبراني، من بينها "مايكروسوفت" التي قالت في مايو الماضي إن "هاكرز صينيين مدعومين من الحكومة يستهدفون بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة، ويمكن أن يضعوا الأساس الفني للتعطيل المحتمل للاتصالات الحيوية بين الولايات المتحدة وآسيا خلال أي أزمات مستقبلية".
وفي شهر يونيو قالت شركة "مانديانت" للأمن السيبراني إن هاكرز صينيين مشتبه بهم مدعومين من الدولة استغلوا ثغرة أمنية في أحد نظم تأمين البريد الإلكتروني الشهيرة لاختراق شبكات مئات من مؤسسات القطاعين العام والخاص على مستوى العالم.
إقرأ المزيدومن جانبها وصفت الصين هذه الاتهامات بالباطلة وأنه لا أساس لها من الصحة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت اف بي اي البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن حرب سيبرانية شي جين بينغ هاكر واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السوق قال كلمته.. كيف ردت الصين وكوريا الجنوبية على الرسوم الأمريكية؟
نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جيا كون، صورة “تظهر انخفاض مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 5%، مع تعليق مفاده: “السوق قد قال كلمته””.
وأفادت وكالة ” أسوشيتد برس” أن غوه كتب اليوم الأحد عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “إن حرب التجارة والرسوم الجمركية التي بدأتها الولايات المتحدة ضد العالم دون سابق، استفزاز وغير مبررة”.
وأضاف: “حان الوقت لأن تتوقف الولايات المتحدة عن التصرفات الخاطئة وحل الخلافات مع شركائها التجاريين من خلال التشاور على قدم المساواة”.
وبحسب الوكالة، “أعلن مجلس الدولة الصيني،في وقت سابق، فرض رسوم جمركية جوابية بنسبة 34% على جميع السلع والمنتجات المستوردة من الولايات المتحدة”.
وذكرت لجنة التعريفات الجمركية بمجلس الدولة الصيني أن “هذه الخطوة جاءت ردا على سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الصينية الجديدة حيز التنفيذ في 10 أبريل الجاري.
كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة طوفان الرسوم الأمريكية
تعتزم الحكومة الكورية الجنوبية “ضخ 3 تريليون وون (نحو 2 مليار دولار أمريكي) لدعم صناعة السيارات المحلية للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تبلغ 25%”، وفق مسؤولين.
وفي اجتماع وزاري من المقرر عقده الأسبوع الجاري، “ستوافق الحكومة على خطة التمويل الطارئة، والتي سيجري تنفيذها من خلال مؤسسات إقراض تديرها الدولة، مثل بنك التنمية الكوري”.
وقال مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية: “من المحتمل أن يصل الدعم المالي إلى حوالي 3 تريليون وون، رغم أن الرقم النهائي لم يتم تحديده بعد، وسيجري صرفه من خلال برامج القروض الحالية لبنك التنمية الكوري”.
وبالإضافة إلى ذلك، “سيقدم بنك التنمية الكوري وغيره من المقرضين ما يصل إلى 248 تريليون وون، هذا العام كدعم مالي أوسع لمساعدة الشركات على التكيف مع الظروف العالمية المتدهورة وإعادة هيكلة القطاعات الصناعية”.
وأكدت الحكومة الكورية الجنوبية، “خططا لإنشاء صندوق استراتيجي بقيمة 50 تريليون وون، خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تطوير تقنيات التنقل المستقبلية في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد بدء ولاية ترامب الثانية”.
وتعد كوريا الجنوبية “من الدول الأكثر تضررا، حيث تشكل صادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة نحو نصف إجمالي مبيعاتها من السيارات في الخارج، وتعد السيارات أهم سلعة تصديرية لكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، ففي عام 2024، بلغت قيمة صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة 34.7 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية من السيارات”.
بيانات: رسوم “ترامب” قد تعرض توريد النبيذ إلى الولايات المتحدة للخطر
تفيد بيانات الهيئة الإحصائية الأمريكية، بأن الرسوم “المتبادلة” التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب قد تهدد واردات النبيذ الأمريكية بقيمة 6,6 مليار دولار سنويا.
ووفقا للبيانات الإحصائية الأمريكية للعام الماضي، “بلغ إجمالي حجم واردات الولايات المتحدة من النبيذ من أكبر 26 منتجا للنبيذ في العالم أكثر من 6,6 مليار دولار”.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، “تصدرت فرنسا قائمة الدول التي صدرت النبيذ إلى الولايات المتحدة – 2.5 مليار دولار – وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية- 2.3 مليار دولار”.
وبحسب البيانات، “شملت المراكز الخمسة الأولى أيضا “نيوزيلندا (518.4 مليون دولار)، وإسبانيا (391.4 مليون دولار)، وأستراليا (243.3 مليون دولار)”.
هذا “وصدرت جمهورية التشيك النبيذ إلى الولايات المتحدة “بقيمة 523.6 ألف دولار، وقبرص (417.9 ألف دولار)، وسلوفاكيا (296.6 ألف دولار)، ولوكسمبورغ (235.7 ألف دولار)، والصين (91 ألف دولار)”.
ووقع الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، “مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم 10%، بينما ستواجه معظم دول العالم معدلات أعلى،وقد تصل الرسوم الجمركية المفروضة على هذه الدول من الناحية النقدية، استنادا إلى بيانات العام الماضي عن الواردات الأمريكية، إلى أكثر من 1.2 مليار دولار في العام، وخلال ذلك، سيتم فرض أكبر الرسوم الجمركية على أكبر موردي النبيذ إلى الولايات المتحدة: فرنسا – 501.3 مليون دولار سنويا، وإيطاليا – 450.6 مليون دولار، وإسبانيا – 78.3 مليون دولار، ونيوزيلندا – 51.8 مليون دولار، وأستراليا – 24.3 مليون دولار”.