اتحاد الصناعات: السعر الموازي للدولار سبب الغلاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن قطاع البناء يعد بمثابة قاطرة التنمية الحقيقية لكل القطاعات المصرية، متابعا: إذا لم تحل مشكلة السعر الموازي للدولار، لن نتمكن من حل مشاكل السلع في مصر.
وأضاف "كمال الدسوقي"، خلال حواره ببرنامج مساء دي إم سي، المذاع على قناة “دي إم سي”، أن الاستثمار والإنتاج والتركيز على الصناعة كأحد أهم مدخلات النقد الأجنبي.
وأوضح سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني أن البنك المركزي سيتخذ اليوم العديد من القرارات التي ستخدم الاقتصاد.
وفي سياق آخر: تابع كمال الدسوقي:" كان هناك خطة للارتفاع بالصادرات المصرية كي تتجاوز 57 مليار دولار لكن هذا الرقم لم يتحقق نتيجة للازمات الاقتصادية العالمية التي تؤثر علينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات القطاعات المصرية النقد الأجنبي البنك المركزي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: الدولار سيد الأسعار في ليبيا
قال رجل الأعمال الليبي حسني بي، إن انخفاض القوة الشرائية للدينار الليبي هو السبب الرئيسي للتضخم، وليس غلاء الأسعار فقط، وأن ارتفاع أسعار صرف الدولار في السوق الموازي يعكس انخفاض قيمة الدينار.
وتابع قائلًا في تصريحات لمنصة فواصل، “المواطنون يتناقضون في مطالبهم، يطالبون بارتفاع سعر صرف الدولار للاستفادة من فروق الأسعار، وفي نفس الوقت ينتقدون ارتفاع الأسعار”.
ويرى أن السعر الحقيقي هو سعر السوق يحدد سعر أي سلعة أو عملة آليات السوق (العرض والطلب)، حتى مع وجود تدخل حكومي في تحديد الأسعار، والقانون الليبي يمنع تحديد الأسعار إلا في حالات محددة (مواد شبه محكومة).
وقال إن الدولار سيد الأسعار في ليبيا يموّل 93% من نفقات الحكومة، مما يجعل سعره في السوق الموازي هو السعر الحقيقي، بينما السعر الرسمي مجرد مؤشر.
وأشار إلى أن الفجوة بين السعر الرسمي والموازي (أكثر من 12%) تزيد الطلب على الدولار للمضاربة، هذا يعكس عجزاً في الميزانية العامة، وحل المشكلة يتطلب توحيد الميزانية وترشيد الإنفاق العام، ولا يمكن خفض سعر صرف الدولار الرسمي ما دام الإنفاق الحكومي يتجاوز الإيرادات.