دشنت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح امس، كتاب «البيئة وتحديات المناخ... الواقع والطموحات»، للدكتور محمد سيف الكواري المستشار الهندسي والخبير البيئي بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، بقاعة المؤتمرات بالمنطقة الثقافية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وذلك بحضور ممثلي عدد من الجهات الرسمية والأكاديمية المحلية.


شهد حفل التدشين حلقة نقاشية بعنوان «البيئة وتحديات المناخ في قطر والخليج»، تحدث خلال الحلقة الدكتور علي عبد الله آل إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والدكتورة خديجة مراد الأستاذ المساعد بجامعة قطر، والدكتور محمد عبد الله الشياب خبير تخطيط تنمية بيئية بإدارة التخطيط الاستراتيجي لجهاز التخطيط والإحصاء.
وأكد الدكتور محمد بن سيف الكواري، أن تدشين كتاب «البيئة وتحديات المناخ... الواقع والطموحات»، يأتي بمناسبة انعقاد معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وتطبيقا لشعاره «صحراء خضراء... وبيئة أفضل»، لافتا إلى أن الكتاب يركز خلال فصوله الخمسة، على تعريف البيئة من عدة جوانب، ويقدم شرحا علميا دقيقا عن أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها السلبية على كوكب الأرض، مشيراً إلى أن الكتاب يضع أمام المجتمع مجموعة من التوصيات للتكيف والتخفيف من حدة الاحتباس الحراري.
وأكد الدكتور علي آل إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، أهمية التحرك السريع لجميع دول العالم، لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأشار الدكتور محمد الشياب خبير التخطيط بجهاز التخطيط والإحصاء، إلى أن التغير المناخي يعد من أكبر التحديات البيئية التي تواجه البشرية، كما أنه يشكل تحديا فريدا بالنسبة لدول الخليج العربية، التي تعيش في بيئة طبيعية قاحلة، وتحظى بثروة اقتصادية من النفط والغاز.
وأكدت الدكتورة خديجة مراد الأستاذ المساعد بجامعة قطر، أن أسباب تغير المناخ يعود إلى الأنشطة الطبيعية وهي تتضمن التغير في النشاط الشمسي، الانفجارات البركانية، والنشاط البشري التي تعتمد أساسا على حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم

دمشق-سانا

أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث والهوية الحضارية السورية للعالم، مشدداً على ضرورة ترميمها لإعادة الحياة إليها بعد ما تعرضت له من إهمال وتخريب في عهد النظام البائد.

وخلال زيارته اليوم إلى معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق أشار بدوي في تصريح لمراسل سانا إلى ضرورة الحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي ‏بشكل دقيق ومتكامل.

وفي تصريح مماثل أوضح عميد الكلية الدكتور عماد المصري أن المعرض يمثل فرصة لعرض مشاريع طلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير ‏في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق ‏للتطوير السياحي في البلاد.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي افتتح المعرض في الـ 21 من الشهر الجاري  ويستمر حتى الـ 30 منه.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سحب العملة في ليبيا.. بين تحسين النظام النقدي وتحديات التنفيذ
  • وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
  • تـدشـيـن كـتـاب«الترتيل في حفظ آي التنزيل» في معرض مسقط للكتاب
  • تايمز: هكذا ينظر كتاب بريطانيون لأداء ترامب بعد 100 يوم من الحكم
  • أسعار الأضاحي في مصر لعام 2025 – ارتفاعات ملحوظة وتحديات تواجه المواطنين​
  • تدشين كتاب "سيرة ماض بظلال النهضة" لحمود بن محمود البلوشي
  • رئيس حي المناخ يتابع إصلاح خط مياه وهبوط أرضي بشارع الأمين والبلدية ببورسعيد
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم
  • قانون المحاماة.. بين آمال الإصلاح وتحديات التطبيق
  • وزيرة التخطيط: 5. % انخفاضا في معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال 2025