حزن سوري رغم ما تحقق من نجاح
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
فرحة سورية لم تكتمل عنوان ما جرى في مباراة نسور قاسيون، مع أسود فارس، على ملعب عبدالله بن خليفة أمس، في دور الــ 16 من بطولة آسيا.. نعم فرحة لم تكتمل فالمنتخب السوري قدم بطولة رائعة، حتى خروجه، خاصة في مباراة أمس ضد المنتخب الإيراني، أحد أبرز المرشحين للقب البطولة.
السوريون عقب نهاية المباراة كانوا غاية في الحزن بخروج منتخب بلادهم، خاصة الجماهير التي حضرت في ملعب عبدالله بن خليفة، والتي زحفت خلف اللاعبين لمؤازرتهم في هذا اللقاء الصعب، وشجعوا فريقهم بجنون إلى آخر لحظات المباراة، وعبثا حاول أحمد مدنية أن يرسم البسمة على محيا هؤلاء المشجعين، إلا أن التوفيق غاب عنه في ضربات الجزاء الترجيحية، على الرغم من أنه كان بطل المباراة الأول، بتألقه اللافت، وتصديه لفرص محققة من مهاجمي الفريق الايراني.
حزن عميق
الحزن خيم على مدرجات ملعب عبدالله بن خليفة، عقب نهاية اللقاء بصعود الفريق الإيراني.. الحزن كان عميقا، بعد أن لاحت في الأفق إمكانية تخطي عقبة الإيراني بعد طرد نجمه مهدي طارمي، وسيطرة الفريق السوري على مجريات اللعب، إلى نهاية المباراة، وامتدت السيطرة إلى الشوطين الإضافيين وبدا النسور قريبين من التسجيل، لولا سوء الحظ، والتسرع في إنهاء الهجمة، وهنا علت أصوات الجماهير، وبثت الحماس في نفوس لاعبيها، الذين ضغطوا بقوة لكن دون جدوى، لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل 1/1، وهي نفس نتيجة المباراة.
الحظ
امتدت الآمال السورية إلى ضربات نقطة الجزاء الترجيحية، بإمكانية تخطى العقبة الثقيلة، وعولت الجماهير على نجم المباراة الحارس أحمد مدنية، الذي تألق بشدة، لكن وقف الحظ حائلا دون تصديه لأي ضربة جزاء من لاعبي إيران الذين نفذوا ضربات الجزاء على أفضل ما يكون، بتسديدات قوية وفي سقف المرمى، فصعبت مهمة مدنية، في الوقت الذي أضاع فيها فهد يوسف ضرة جزاء لسوريا، وكان الخروج الحزين، لكن يبقى الدرس المهم من هذه المباراة، التي سيعول عليها المنتخب السوري كثيرا بما هو قادم من منافسات بعدما وصلت سوريا لدور الــ 16 بجدارة في أول مرة في تاريخها وكانت قاب قوسين من بلوغ دور الثمانية، لكن يبقى غدر كرة القدم، وعلى كل سوري أن يفتخر بمنتخب بلاده فقد أدى مباراة كبيرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نسور قاسيون بطولة آسيا المنتخب الإيراني كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
تقليص السكان وإدارة مدنية.. خطة سموتريتش بشأن غزة
حث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، على "غزو" قطاع غزة الغارق في حرب مدمرة راح ضحيتها أكثر من 44 ألف قتيل، وقال إنه من الممكن خفض عدد سكانه البالغ 2.2 مليون فلسطيني.
وشدد سموتريتش في مؤتمر لمجلس يشع، وهو مظلة للمستوطنات في الضفة الغربية، على أن "تشجيع الهجرة الطوعية فرصة تنشأ مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب".وأضاف "من الممكن خلق وضع يكون فيه عدد سكان غزة خلال عامين أقل من نصف حجمه الحالي"، دون أن يخوض في التفاصيل، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عشر شهراً من الحصار ونحو 90% من سكان غزة مهجرين قسراً من منازلهم.
غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام - موقع 24أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام. وأكد أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يخلق "عالماً مختلفاً" تستطيع فيه إسرائيل ممارسة السيطرة الكاملة - بما في ذلك السيطرة المدنية - على غزة، وهو ما اعتبره سموتريتش "مفتاحاً مهماً" لتطبيقه في الضفة الغربية المحتلة.
وقبل أسبوع واحد فقط، دعا سموتريتش الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى إلى إعادة احتلال شمال غزة كاستراتيجية مفترضة لإجبار حركة حماس على إطلاق سراح 97 رهينة تحتجزهم.