قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي..اقتصادي يكشف توقعات سعر الفائدة| فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، عن توقعاته بشأن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اليوم بشأن رفع أو تثبيت أو تخفيض سعر الفائدة.
وقال مصطفى بدرة في اتصال هاتفي مع الإعلامي "شريف عامر" ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أتوقع رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس.
وأشار إلى أن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد قال صراحة إن هناك عدد من الدول تأثرت بالأزمة في قطاع غزة وهي مصر ولبنان وسوريا والعراق.
وتابع أنه كلما زادت قدرة مصر على تخفيض سعر الصرف تزيد فرصتها في الحصول على تمويل أعلى من الـ 3 مليارات دولار بسبب تباطؤ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر لم يتم صرف الشريحة الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد.
وأوضح أن الصندوق ينتظر أن يرى كيف يمكن تتعامل مصر مع تخفيض سعر الصرف ولا سيما وأن هناك أزمة معمقة اقتصاديًا نتيجة تأثر قطاع السياحة.
وأردف إذا كان هناك تحرك وتوافق في البرنامج يمكن يكون في تغير في سعر الصرف، ولكن محافظ البنك المركزي هو الذي يعلم هذه الخريطة وعدد قليل لا يعلموا إلا هذه الخريطة.
ولفت إلى أن هذه القرارات هي قرارات تنظيمية بين البنوك والبنك المركزي لا تخص المواطن الذي يستطيع أن يسحب أمواله كما يريد وهي محاولة للقضاء على السوق السوداء وتنظيمه للدخول في السوق الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي مصطفى بدرة صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الذهب وقت الأزمات سيظل هو الحصان الرابح
علق الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، على الانخفاض الكبير في أسعار الذهب والذي يشهد الفترة الحالية حالة من التذبذب وعدم الاستقرار بعد القفزات التاريخية التي حققها خلال أخر عامين وبالتحديد الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن الذهب وقت الأزمات سيظل هو الحصان الرابح
وأضاف شعيب، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن الذهب سيشهد خلال الفترة المقبلة قفزات كبيرة، متوقعًا تخطي الذهب حاجز الـ4000 جنيهًا بعد تخفيض الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي المصري لأسعار الفائدة، معللًا ذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب وسعر الفائدة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه من الوارد حدوث انخفاض نسبي للذهب وتذبذب في أسعاره مثل ما يحدث الفترة الحالية، وذلك بسبب التوترات الاقتصادية العالمية والمخاطر والصراعات بين إسرائيل وفلسطين وروسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب وتأثير ذلك على إيرادات قناة السويس وحركة التجارة بالمنطقة.