العرب القطرية:
2025-03-15@01:17:34 GMT

مكرم دبوب: النسخة القطرية مصدر فخر للفدائي

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

مكرم دبوب: النسخة القطرية مصدر فخر للفدائي

أعرب التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني ، عن فخره بأداء لاعبي المنتخب في بطولة كأس آسيا قطر 2023، والتي خرج فيها على يد المنتخب القطري في الدور ثمن النهائي.
وقال : إن مصدر فخره بلاعبي المنتخب الفلسطيني هو التأهل للدور ثمن النهائي من البطولة لأول مرة في تاريخه، بالإضافة إلى الأداء المميز والروح العالية التي ظهر بها في البطولة على الرغم من الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من التحضير للبطولة بالطريقة اللازمة في ظل توقف النشاط الرياضي في فلسطين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى عدم مشاركة لاعبي المنتخب المحترفين مع أنديتهم بصفة أساسية في المباريات وهو أمر له تأثيره الكبير على اللاعبين الذين كانوا يتطلعون لأفضل ظهور في البطولة وإسعاد الشعب الفلسطيني بنتائج جيدة وقد تحقق ذلك من خلال التأهل التاريخي الذي شرف الشعب الفلسطيني وأدخل الفرحة إلى كل قلوب الفلسطينيين.


وأثنى على التنظيم القطري لكأس آسيا وقال إنها نسخة استثنائية ستظل مصدر فخر لأبناء فلسطين بتأهل منتخبهم للمرة الأولى في تاريخه للدور ثمن النهائي. مشيرا إلى القدرات القطرية الكبيرة التي سخرت للبطولة لتكون واحدة من أميز بطولات القارة.
واعتبر مدرب المنتخب الفلسطيني افتتاح البطولة رسالة محبة عميقة من قطر لأبناء فلسطين عندما تنازل قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس عن أداء قسم البطولة لقائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط في مشهد يؤكد مرة أخرى أن قطر دائما قريبة إلى قلوب أبناء فلسطين. مشيرا إلى أن التضامن الذي وجده المنتخب يعزز وجوده في قلوب الرياضيين العرب وغير العرب وهو أمر ليس بغريب على الملاعب القطرية التي عرفت تضامنا كاملا مع أبناء فلسطين من بطولة كأس العالم  
وقدم مكرم دبوب في ختام تصريحاته الشكر لجمهور قطر على مساندته وتضامنه الكامل مع أبناء فلسطين. معتبرا ذلك ليس بالغريب على المواقف القطرية تجاه القضية الفلسطينية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب الفلسطيني مكرم دبوب المنتخب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند

حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.

مؤشر جيد

وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.

وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.

وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.

وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.

مقالات مشابهة

  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • مصدر: الركراكي التقى زياش في قطر وأكد له أن أسود الأطلس يعولون عليه دائماً
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
  • 12 فريقاً في بطولة «دبي الصحية»
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • تايلاند تصقل أحمر الشواطئ لبطولة كأس آسيا
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني الشجاع
  • مصر تطمح لاستضافة إحدى مجموعات مونديال 2034