في الوقت الذي خيم الحزن على جماهير الأخضر عقب الوداع من كأس آسيا نجد   الصحف السعودية تخرج  بعناوين  قوية ومثيرة بعد هذا الوداع حيث  تناولت وداع الأخضر بحزن كبير خاصة وان الاخضر كان قاب قوسين او ادنى من الفوز وخطف بطاقة التأهل لربع النهائي لتاتى الثوانى الاخيرة من زمن اللقاء كما انها  شنت هجوما قوياً على مانشيني مدرب الفريق   ، صحيفة الكأس السعودية وضعت في عنوانها الرئيسي « مانشيني.

. خبصها أول وتالي»، ليلة حضر فيها الجمهور ولاجامي والكسار، وتناولت داخل عددها قائلة « وداع حزين للأخضر والدوحة تفقد الجمهور السعودي ملح البطولة «. 

مانشيني يهرب.. الرياضية: اخضرت واقتربت ثم أدبرت 
وصفة صحيفة الرياضية ترك المدرب الايطالي مانشيني للأخضر قبل انتهاء المباراة بالهروب، ووضعت الصحيفة في عنوانها الرئيسي في العدد الصادر امس « اخضرت واقتربت ثم أدبرت «.

الشرق الأوسط: الترجيحية  تنهى أحلام الأخضر الآسيوية 
قالت صحيفة الشرق الأوسط   في عنوانها بعد نهاية المباراة الترجيحية تنهى احلام الاخضر الآسيوية «، واشارت الى أن السعودية ودعت البطولة على يد كوريا الجنوبية بعد أن كانت على بعد دقائق من بلوغ ربع النهائي.

الوطن: ضاعت بغمضة عين 
ضاعت بغمضة عين، هكذا كان عنوان صحيفة الوطن، بعد أن كانت السعودية قريبة للغاية من التأهل لربع النهائي، وتناولت الصحيفة أيضا بعد المباراة بعض النقاط التي اثرت على وداع الأخضر وهي تبديلات مانشيني التي اثارت الاستغراب،  وقالت ان لاعبي الأخضر قدموا مباراة كبرى،  

الجزيرة: ركلات الترجيح تخذل منتخبنا
تناولت صحيفة الجزيرة السعودية وداع الأخضر بحسرة كبيرة بعد الخسارة من كوريا الجنوبية  ، ووضعت الصحيفة عنوانها « ركلات الترجيح تخذل منتخبنا.. وتبتسم للكوريين، واشارت أيضا الى تألق الكسار والخبرة خذلت السعودي في الوقت القاتل».

المدينة: الترجيحية تقسو على الأخضر
عنونت صحيفة المدينة السعودية «الترجيحية تقسو على الأخضر»، وتناولت ايضا تألق حارس مرمى الأخضر أحمد الكسار والذي تصدى للعديد من الفرص المحققة أمام نجوم الشمشون الكوري ولكن في النهاية حسمها الكوري وتأهل لربع النهائي.

مكة: الصقور الخضر.. ارفعوا رؤوسكم موعدنا 2027 
طالبت صحيفة مكة السعودية لاعبي المنتخب السعودي برفع رؤوسهم رغم وداع كأس آسيا قطر 2023، حيث عنونت في صحيفتها بعد المباراة «صقور الخضر.. ارفعوا رؤوسكم موعدنا 2027، واشارت الى أن الوعد في النسخة القادمة لكأس آسيا 2027.

اليوم: كانت بأيدينا وراحت علينا 
وضح علامات الحسرة على صحيفة اليوم السعودية بعد وداع منتخب بلادها من كأس آسيا بعد الخسارة من كوريا الجنوبية بركلات الترجيح ٢/‏‏٤، حيث وضعت عنوان « كانت بأيدينا وراحت علينا «، في اشارة الى أن المنتخب السعودي كان في طريقه للفوز ولكن تعادل كوريا في الوقت بدل الضائع اهدر فرصة التأهل لربع النهائي.

الصحف الاجنبية تستغرب من مانشيني 
أثار خروج الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، من الملعب قبل الانتهاء من تنفيذ ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية،، في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا، موجةً من التعليقات والتساؤلات في الصحف والمواقع الرياضية العالمية حول مستقبله في قيادة الأخضر.
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية: «لم يتحمَّل مانشيني مشاهدة الركلة الحاسمة التي سترسل كوريا الجنوبية إلى ربع النهائي، فاستدار إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس والإحباط بادٍ على وجهه».
أما موقع صحيفة «سان دييجو تريبيون» الأمريكية، فعلَّق: «ترك روبرتو مانشيني المشجعين في حالة ذهولٍ بعد تركه لاعبيه خلال تنفيذ ركلات الترجيح الحاسمة في كأس آسيا 
وأضاف: «بدا أن السعودية في طريقها للتأهل إلى ربع النهائي بعد أن سجل لها عبد الله رديف الهدف الأول، قبل أن يرد الكوريون الجنوبيون في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بواسطة تشو جوي».
وأشارت إلى أن خسارة السعودية لركلتي ترجيحٍ، وتراجع حظوظها، جعلت المدرب الإيطالي يقرِّر أنه رأى ما يكفي. وأردفت: «على الرغم من أنها كانت ليلةً حزينةً للسعوديين، إلا أن سلوك مانشيني سيكون بلا شك محلًا للنقاش بشكل كبير».
من جانبه، ذكر موقع CBS إلى أنه «على الرغم من السيرة الذاتية المكللة بالإنجازات لمانشيني، إلا أن تصرُّفه خلال تنفيذ ركلات الترجيح ربما سيحدد إذا ما كان سيحصل على فرصةٍ أخرى للنجاح في المستقبل مع الأخضر أم لا».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الصحف السعودية كأس آسيا کوریا الجنوبیة رکلات الترجیح لربع النهائی کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023. 

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.

من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.

 وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية. 

في السياق نفسه، اعتبر غادي آيزنكوت، عضو الكنيست عن حزب "الوحدة الوطنية"، أن إقالة بار تأتي في توقيت غير مناسب، خاصة في ظل التحقيقات الجارية ضد نتنياهو، مشيرًا إلى أن القرار يعد تهديدًا للديمقراطية ويستدعي احتجاجات شعبية.

زعيم المعارضة يائير لابيد ربط إقالة بار بالتحقيقات المتعلقة بفضيحة "قطر جيت"، وأشار إلى أن إقالة بار جاءت نتيجة لتورطه في هذه التحقيقات.

 لابيد اعتبر أن قرار الإقالة غير مسؤول، وأنه يستهدف تعطيل التحقيقات الجنائية التي قد تضر بمصالح نتنياهو. 

وأوضح أن حزبه يعتزم تقديم التماسات قانونية ضد القرار، معتبراً أن الهدف الحقيقي وراءه هو منع الشفافية في التحقيقات.

على النقيض، دافع بعض الشخصيات السياسية من اليمين عن القرار، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن إقالة بار كانت ضرورية بعد الفشل الأمني الذي حدث في السابع من أكتوبر، عندما تعرضت إسرائيل لعدة هجمات من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير، أشاد بهذه الخطوة، معتبرًا أنها تعبير عن الحرب ضد "الدولة العميقة" التي تعمل ضد مصلحة الحكومة المنتخبة.

واعتبر بن جفير الذي يرأس حزب "القوة اليهودية" أن المسؤولين الذين يعرقلون سياسات الحكومة يجب ألا يكون لهم مكان في الدولة الديمقراطية، وأكد أن هذه الخطوة جاءت متأخرة.

 وأضاف أن إقالة بار تمثل بداية تصحيح للأوضاع في جهاز الشاباك، في ظل ما اعتبره فشلًا في أداء الجهاز خلال الأحداث الأخيرة.

 وزير الشتات عميحاي تشيكلي أكد أن هذه الإقالة تدخل ضمن صلاحيات رئيس الحكومة، في حين وصف وزير الاتصالات شلومو كرحي القرار بأنه ضروري لاستعادة ثقة الجمهور في الأجهزة الأمنية.

في الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات في إسرائيل، حيث دعت بعض المنظمات السياسية إلى تنظيم مسيرات ضد قرار الإقالة. 

واعتبرت هذه المنظمات أن إقالة بار، خصوصًا من شخص متورط في تحقيقات أمنية، تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الإسرائيلية. وقد أعلنوا عن تنظيم احتجاجات جماهيرية أمام مكتب نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين بإعادة النظر في القرار.

مقالات مشابهة

  • في الجولة السابعة من تصفيات آسيا المونديالية.. المنتخب الوطني يواجه نظيره الصيني لتصحيح مساره
  • منتخب اليمن للناشئين يغادر إلى السعودية استعدادًا لنهائيات آسيا 2025
  • “وجههم دموي وخونة للعهود”.. الأزهر يشن هجوما حادا على إسرائيل
  • المنتخب الأولمبي يفتتح بطولة غرب آسيا بمواجهة السعودية.. غداً
  • صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • أخضر الشاطئية يواصل استعداده لكأس آسيا على ملعب شاطئ مارينا جومتين
  • دوري أبطال آسيا للنخبة: الهلال والنصر والأهلي يواجهون في ربع النهائي غوانغجو ويوكوهاما وبوريرام
  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل
  • رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا
  • الأخضر تحت 23 يُدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان