أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأربعاء، محادثات مع نظيره البريطاني، غرانت شابس، في مقر البنتاغون تناولت التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، في بيان إنهما ناقشا قضايا من بينها "الهجمات المتصاعدة التي تشنها الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأميركية في الشرق الأوسط" و"هجمات الحوثيين غير القانونية على الشحن الدولي في البحر الأحمر"، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية لغزة ودعم أوكرانيا.

 

وأضاف رايدر "شكر الوزير أوستن الوزير شابس على دعم المملكة المتحدة الثابت وقيادتها في جهود التحالف لدرء المزيد من العدوان الحوثي، مع الدفاع عن السفن البحرية والتجارية الدولية التي تمارس الحقوق والحريات الملاحية"، في إشارة إلى الهجمات التي يشنها المتمردون اليمنيون.

ونفذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على استهداف سفن في الطريق التجاري الرئيسي في البحر الأحمر، وهي هجمات يقول المتمردون إنها تأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا مع حماس.

وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا والأردن لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر، تبنت العديد منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران يعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة.

والأحد، استهدف هجوم بطائرة مسيرة قاعدة عسكرية في شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وهي أول مرة يقتل فيها عسكريون أميركيون في هجوم في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجوم ل"المقاومة الإسلامية في العراق" وتعهدت برد حازم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش البريطاني يعترف بأن خمس قواته لا يصلحون للقتال

كشفت تقارير بريطانية أن خمس القوات المسلحة النظامية البريطانية لا يمكن الاعتماد عليهم في الحروب بسبب ظروف صحية تعيق مشاركتهم في المهمات القتالية.

وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن أرقاما كشف عنها آل كارنز، وزير المحاربين القدامى، بعد أسئلة وجهها إليه أعضاء من حزب المحافظين، تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف بحار وجندي وطيار بريطاني لا يمكنهم المشاركة في الحرب لعدم لياقتهم الطبية.

ووفقا للمصدر ذاته، لا يمكن إرسال نحو 15 ألف جندي بريطاني في مهمات إلا إذا كانت المهمة تستوفي معايير معينة، من بينها الطقس المعتدل وعدم وجود ضوضاء في المكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو ربع الجنود والضباط في الجيش النظامي البريطاني لا يمكنهم المشاركة في القتال من دون قيود، بينما لا يمكن لنحو 3 آلاف بحار الإبحار تحت أي ظرف لأسباب صحية.

وقالت التايمز إن نحو 55 ألفا و5 جنود فقط من مجموع قوات الجيش البريطاني البالغة 71 ألفا و340 جنديا يعتبرون جاهزين للإرسال في مهمات حربية، وذلك يعني أنهم قادرون على الخدمة دون قيود طبية.

وأشارت إلى أن هناك 16 ألفا و335 جنديا إما غير قادرين على الخدمة لأسباب طبية أو يمكن نشرهم لكن بشكل محدود، وهو ما يعادل 23% من إجمالي القوات.

إعلان

ونقلت التايمز عن مارك فرانسوا، وزير القوات المسلحة في حكومة الظل، قوله إن الأرقام "مقلقة للغاية، وخاصة داخل الجيش".

وقال إن "الجيش البريطاني الآن لم يتقلص فحسب إلى ما يزيد قليلا على 71 ألف جندي، أي ما يقرب من 2000 أقل من قوته الثابتة، لكن ما يقارب من ربع هذا العدد ليسوا جاهزين طبيا للنشر (في مهمات قتالية) بشكل كامل".

وأضاف "هذا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، ليس فقط في ما يتعلق بالتجنيد والاحتفاظ (بالقدرات) ولكن يتطلب أيضًا إجراءات علاجية، وخاصة العلاج الطبيعي، لضمان لياقة ما تبقى من جنودنا للقتال".

مقالات مشابهة

  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • الجيش البريطاني يعترف بأن خمس قواته لا يصلحون للقتال
  • البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • شاهد | ابتهاج المواطنين بعملية القوات المسلحة الأخيرة وإفشالها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن