«ترودو»: نعمل بكل قوة للوصول إلى فلسطيني كندي فُقد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مساء أمس الأربعاء، إن حكومته "منخرطة بقوة" بعد الإبلاغ عن اختفاء مواطن كندي من أصل فلسطيني في قطاع غزة.
وكان المواطن الكندي من أصل فلسطيني منصور شومان في المنطقة للمساعدة في توثيق الجهود الإنسانية الجارية وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع. ويقول أعضاء الفريق الذي كان يدعمه في هذا العمل إن أقاربه فقدوا الاتصال به منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت الخارجية الكندية في نهاية الأسبوع أنها على علم بفقدان كندي في غزة. وقالت الإدارة إنها تعمل على مراقبة الوضع وهي على اتصال مباشر مع أفراد الأسرة.
وقال «ترودو» للصحفيين اليوم "نعمل بنشاط على هذا. نحن نتحدث مع الجميع. نأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
ونقلت شبكة "جلوبال نيوز" عن زهيرة سومر، التي عملت مع شومان، إنها سمعت في بداية الأسبوع الماضي أنه شوهد في مستشفى بجنوب قطاع غزة لكنه كان متوجها إلى رفح.
وقالت سومر، إن ثلاثة شهود عيان أخبروا المجموعة أن الجيش الإسرائيلي أخذ شومان يوم الثلاثاء الماضي بينما كان في طريقه إلى رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.