رويترز: بوتين يلتقي أردوغان في تركيا 12 فبراير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مسؤول تركي لوكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا يوم 12 فبراير، للاجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير 2022.
وأصبح نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدوداً منذ مارس العام الماضي، عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهي جريمة حرب.
ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها مشينة، لكنها قالت أيضاً إن التهمة باطلة من الناحية القانونية على أي حال، لأن موسكو ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.
وتركيا ليست طرفاً في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لذا يستطيع بوتين السفر إليها دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة التوقيف.
وَسَعت تركيا، التي لها حدود بحرية مشتركة مع كل من أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف منذ بدء الحرب بينهما.
وقدمت أنقرة دعماً عسكرياً لأوكرانيا وعبّرت عن دعمها لسلامة أراضيها، لكنها تعارض أيضاً العقوبات المفروضة على روسيا.
على صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن أردوغان سيسافر إلى مصر يوم 14 فبراير بعد ترقية الدولتين للعلاقات الدبلوماسية وتبادلهما السفراء العام الماضي بعد 10 سنوات من توتر العلاقات.
روسياتركيا
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحدى اللوبي الصهيوني
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته في المعرض الدولي الرابع للمنظمات غير الحكومية بإسطنبول، دعم تركيا لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وفي كلمته، تطرق أردوغان إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، متهمًا النظام الدولي بتأجيج الحروب وعدم الاستقرار لتحقيق مصالحه، ووجه انتقادات لاذعة للدول والمنظمات الدولية بسبب تجاهلها الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وقال أردوغان، إن “الإنسانية تمر بفترة يتم فيها استنزاف جميع مؤسساتها تقريبا وأجهزتها وخلاياها”.
وذكر أن “الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تجر مناطق مختلفة وخاصة بالعالم الإسلامي إلى الحروب ودوامة من عدم الاستقرار من أجل مصالحها الخاصة”.
وأضاف أردوغان، أن “العالم، وخاصة الإسلامي، يمر باختبار صعب وحصار شامل وحلقة نيران لمخططات أعدت بخبث”.
وتابع: “انظروا، في فلسطين، إلى جوارنا مباشرة، يتم قتل المظلومين والأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين بوحشية منذ 14 شهرا”.
وأردف: “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”.
وأوضح أردوغان، أن “الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية”.
وأفاد أن “دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا”.
واستطرد الرئيس التركي في سرد حجم الخسائر البشرية والمادية والمعنوية في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023.