صدى البلد:
2025-02-02@03:06:17 GMT

رويترز: بوتين يلتقي أردوغان في تركيا 12 فبراير

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

قال مسؤول تركي لوكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا يوم 12 فبراير، للاجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وستكون هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير 2022.

وأصبح نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدوداً منذ مارس العام الماضي، عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهي جريمة حرب.

ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها مشينة، لكنها قالت أيضاً إن التهمة باطلة من الناحية القانونية على أي حال، لأن موسكو ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.

وتركيا ليست طرفاً في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لذا يستطيع بوتين السفر إليها دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة التوقيف.

وَسَعت تركيا، التي لها حدود بحرية مشتركة مع كل من أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف منذ بدء الحرب بينهما.

وقدمت أنقرة دعماً عسكرياً لأوكرانيا وعبّرت عن دعمها لسلامة أراضيها، لكنها تعارض أيضاً العقوبات المفروضة على روسيا.

على صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن أردوغان سيسافر إلى مصر يوم 14 فبراير بعد ترقية الدولتين للعلاقات الدبلوماسية وتبادلهما السفراء العام الماضي بعد 10 سنوات من توتر العلاقات.

روسياتركيا

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»

قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.   

فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة

وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.

أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة

وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».

مقالات مشابهة

  • «تقدم» تطالب بتوسيع ولاية «الجنائية الدولية» في السودان
  • برلمانية إيطالية: حكومة ميلوني أعادت “انجيم” لليبيا رغم مذكرة الجنائية الدولية
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • رويترز: المحكمة الجنائية الدولية تطالب إيطاليا بتفسير إعادة نجيم إلى ليبيا
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟
  • الجمهوريون يحرضون ترامب على الجنائية الدولية