محاضرة لطارق الدسوقي حول دور الفن كأحد القوى الناعمة في محاربة التطرف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استضاف المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة الأقصر الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، بمشاركة 20 دولة عربية.
وأقيمت فعاليات البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور حمدى محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة.
وافتتح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، و الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، معرض تراث قادة الوطن العربي والذي أقيم بالمبنى الجديد لكلية الطب، بحضور اللواء أ.ح. مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، والدكتور لؤى سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، والفنان القدير طارق دسوقي.
واستكملت الفعاليات بإجراء جولة لضيوف الملتقى بكليات (الطب، العلوم، التربية) ويأتى ذلك انطلاقا لمبادرة إدرس فى مصر وتعريف الطلاب العرب على إمكانيات كليات الجامعات المصرية.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور حمدى حسين على الوحدة الوطنية العربية فلا فرق بين لون أو جنس فكلنا أمة عربية واحدة، مبينا إننا نواجه اليوم تحديات هائلة للتنمية المستدامة، فنحن نعيش اليوم عصر تحول مجتمعي من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالم في جميع المجالات، فلذلك شدد على ضرورة على العلم والعمل الجاد.
واستعرض رئيس جامعة الأقصر إمكانيات كليات المقر الجديد لجامعة الأقصر فهى جامعة ذكية تعتمد فى برامجها التعليمية على الذكاء الاصطناعي ومواكبة التكنولوجيا.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، أن شباب الوطن العربي لهم دور كبير فى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العربي، وأن هذا الملتقى يعود بالنفع على السادة المتدربين من خلال بناء الشخصية والعمل على تنمية المهارات وتعميق الانتماء الوطنى، حيث أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة وذلك بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية وان يكون كل شاب عربي ومصري سفير داخل جامعته ودولته.
وتضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان الحقائق التاريخية عن أهم الاكتشافات الأثرية فى مصر، للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث انطلقت فعاليات المحاضرة بحضور الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الاقصر، واللواء أ.ح. مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، الدكتور لؤى سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، وبعض من السادة مديرى المعابد والمتاحف بالأقصر.
وعلى صعيد آخر انطلقت محاضرة دور الفن كأحد القوى الناعمة فى محاربة الأفكار غير السوية، وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقى الذى وجه الشكر لمعهد إعداد القادة وجامعة الأقصر لدعوته للالتقاء بشباب الوطن العربي فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل فى تحقيق التنمية.
وناقش الفنان طارق دسوقى المخاطر التى تواجه المجتمع والمتمثلة فى الجهل ومن أخطر أنواع الجهل هو الجهل الدينى، لان بهذا يكون عرضة لانتشار الشائعات والأفكار المغلوطة.
كما أوضح دور القوة الناعمة وبناء الوعي مؤكدًا أن الثقافة والفن والإعلام والتعليم القائم على الاختراع والابتكار وليس على التلقين هو السبيل الوحيد للقضاء على الجهل بجميع أشكاله، كذلك ربط الثقافة بالتعليم ودورها في بناء وعي شباب الجامعات المصرية.
وقد أوصى دسوقى بضرورة ان يرسخ الفن الهوية المصرية والعربية والتأكيد على مفهوم الوحدة الوطنية، وإلقاء الضوء على الفترات التاريخية المشرفة، والنماذج المضيئة باختلاف الفئات، وأعمال تسهم في الرجوع لمنظومة الاخلاق والمتمثلة فى الصبر والإيثار والرحمة والمودة، والإيمان بالله وبقدرة الشخص في تحقيق الحلم.
وحث على استثمار القوى الناعمة المسئولة عن صياغة وتشكيل عقول الأفراد ووجدانهم.
وفي نهاية المحاضرة فتح الفنان القدير طارق دسوقى باب التحاور والنقاش والحوار مع الطلاب والاستماع والإجابة على جميع تساؤلات الطلاب.
وعلى هامش فعاليات البرنامج التدريبي تم عمل زيارة إلى البر الغربى ( الدير البحري - حتشبسوت _ وادى الملوك)، وزيارة الصوت والضوء بمعبد الكرنك.
وفى ختام فعاليات البرنامج التدريبي انطلق الحفل الختامي وتم تكريم الطلاب بمنحهم شهادات التقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التعليم العالي والبحث العلمي التعليم والطلاب الفنان طارق دسوقي رئيس جامعة الأقصر رئيس جامعة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة تيوبنجن
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية»، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تيوبنجن التي تعتبر إحدى أعرق الجامعات الألمانية.
ومنحت الجامعة صاحب السمو حاكم الشارقة درجة الدكتوراه الفخرية في عام 2006، تقديراً واعترافاً بالمكانة العلمية التي يتمتع بها سموه ودوره في تنمية وتطوير مسيرة التعليم العالي والأكاديمي، في حفل أقامته الجامعة في مقرها بمدينة تيوبنجن التاريخية الشهيرة.
وقال رئيس الجامعة البروفيسور بيرند انغلر، إن هذه المناسبة التي تمر على جامعة تيوبنجن تعتبر مناسبة خاصة حيث تكرم شخصية ليست عادية وإنما أحد أبرز وأكثر شخصيات العالم العربي اهتماماً بالثقافة والتعليم ونشر العلم، وعالماً باحثاً كرس جهده في العلم والبحث، وقدم رئيس الجامعة في كلمته نبذة عن مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة وأبحاثه وجهوده في خدمة التاريخ عبر الدراسات التي قام سموه بإعدادها والتي تعتبر من أهم الدراسات والأبحاث عن تاريخ منطقة الخليج العربي.
وفي كلمته قال البروفيسور بيتر غراثويل، عميد كلية العلوم والدراسات العرقية ومدير معهد دراسات ما قبل التاريخ بالجامعة، إن الجامعة عندما تمنح سموه اليوم الدكتوراه الفخرية فهي تمنح شخصاً كرس حياته ونفسه خدمة للعلم وخاصة علوم التاريخ والتنقيب عن الآثار في إمارة الشارقة.
ويسلط مشروع «درجة علمية»، الضوء على الشهادات العلمية التي حصل عليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم، حيث يستمر المشروع الذي بدأ في نوفمبر 2024، لمدة عام كامل، يتم خلاله اختيار مجموعة من الشهادات العلمية التي حصل عليها صاحب السمو، ويأتي المشروع استكمالاً لمبادرات دارة الدكتور سلطان القاسمي، التي تسلط الضوء على جوانب من المُنجزات العلمية والمعرفية والفكرية المختلفة لصاحب السمو حاكم الشارقة.