تحديد موعد افتتاح الفضاء الداخلي لقصبة أكادير أوفلا التاريخية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ أكادير
يفتتح أمام العموم السبت المقبل بأكادير، الفضاء الداخلي لقصبة أكادير أوفلا التاريخية، وذلك في إطار الإحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة.
وحسب بلاغ لشركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة، تم إعادة تأهيل وترميم القصبة اعتبارا من يونيو 2020، ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير للفترة 2020-2024 الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 4 فبراير 2020.
وأضاف المصدر ذاته، أن الفضاءات الخارجية للموقع سبق وأن فتحت في وجه العموم في يوليوز 2022، بينما تم تأجيل فتح داخل القصبة، الذي كان مقررا شهر شتنبر 2023، لإفساح المجال لترميم السور الغربية التي تضررت جزئيا جراء زلزال 8 شتنبر 2023.
وتتيح زيارة الفضاء الداخلي للقصبة، التعرف في حوالي خمسين دقيقة، على تاريخ هذا الموقع الرمزي لمدينة أكادير خصوصا، وجهة سوس ماسة عموما، وذلك من خلال سلك شبكة مرتفعة من الممرات الخشبية التي تتبع المسارات الأصلية لأزقة القلعة في بداية القرن العشرين.
وأبرزت شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة، أنه بالإضافة إلى اللوحات التشويرية الإعلامية حول تاريخ قصبة أكادير أوفلا، وضعت رهن إشارة الزوار أجهزة صوتية للجولات بخمس لغات (العربية، والأمازيغية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية)، إذ تمكن هذه الأجهزة من استكشاف القصبة والإستماع إلى الشهادات المتعلقة بكل فصل من فصول تاريخ هذه القلعة، وكذا توفر هذه الخدمة عبر تطبيق الهاتف المحمول.
وعن كيفية الوصول إلى قصبة أكادير أوفلا، أوضح البلاغ، أنه يمكن للزوار انطلاقا من أكادير، استخدام أحد وسائل النقل المتاحة منها النقل السياحي أو التلفريك أو الحافلة أو سيارة أجرة أو مشيا على الأقدام لمسافة 2.8 كيلومتر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب (القاعدة) في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن. داعية إلى تعاون لجان مجلس الأمن في اليمن والصومال لمراقبة العلاقة بين التنظيمين الذين تعتبرهما أمريكا منظمات إرهابية.
جاء ذلك في كلمة جون كيلي القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل في مجلس الأمن خلال تمديد ولاية خبراء الأمم المتحدة وحظر السفر وتجميد الأصول في الصومال.
وقال كيلي في كلمته -التي تابعها يمن مونيتور”- “تفرض طرق التهريب عبر البحر الأحمر التي تربط الجماعات الإرهابية المتمركزة في الصومال بتلك الموجودة في اليمن أهمية كبيرة على التعاون الدولي”.
وأضاف: إننا نشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب والحوثيين على وجه الخصوص.
وتابع: ونحن نشجع الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، ودول منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، لإلقاء الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف.
وقال كيلي “إن الحوار الإقليمي ضروري أيضا لمعالجة مشكلة القرصنة، وتهريب الأسلحة، والأنشطة غير المشروعة التي تغذي الإرهاب.
واكتفت الولايات المتحدة بالإشارة إلى علاقة الحوثيين وتنظيم القاعدة في الصومال، وتسريبات من المخابرات الأمريكية حول مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة. وهي المرة الأولى التي تطلب تعاوناً دولياً لمواجهة هذه العلاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...