الأوقاف تشارك في المعرض بإصدارات متنوعة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فعاليات النسخة الثانية من معرض جامعة قطر للكتاب، والذي تقيمه الجامعة بالتعاون مع وزارة الثقافة وملتقى الناشرين القطريين، بمشاركة 38 جهة ودار نشر من داخل دولة قطر وخارجها، ويختتم أعماله اليوم.
يضم جناح الوزارة ثلاث إدارات ذات صلة بهذه الإصدارات العلمية والثقافية والوقفية، وهي: إدارة الشؤون الإسلامية، إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، والإدارة العامة للأوقاف.
وأكدت الوزارة أن مشاركتها في هذا المعرض تأتي في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية مع جهات الدولة ومؤسساتها العلمية والثقافية، لافتة إلى أن مشاركة الوزارة فرصة قيمة لتعزيز التواصل مع طلبة جامعة قطر والجامعات الأخرى من الذكور والإناث، فضلاً عن تعزيز التواصل مع المراكز البحثية ودور النشر المختلفة، وتوفير بيئة ثقافية خصبة تساهم في تحقيق التنمية الثقافية والعلمية المستدامة للمجتمع.
ويعرض جناح الوزارة أبرز الإصدارات العلمية والفقهية والوقفية التي تقوم هذه الإدارات بطباعتها وتوزيعها على الافراد والمؤسسات العلمية والثقافية، وتساهم بشكل بنّاء في إثراء الثقافة الإسلامية بجوانب متنوعة من المعرفة والعلوم. وتعرض إدارة الشؤون الإسلامية أهم إصداراتها من أمهات الكتب بجانب كتب التراث الإسلامي في الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وعلوم القرآن، وعرض أبرز المطبوعات الجديدة، وكذلك عرض لمصحف قطر بأحجامه المختلفة، وتعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية سلسلة كتاب الأمة والتقويم الدفتري اللذين تتميز بهما قطر، وإصدارات جائزة الشيخ علي بن عبدالله الوقفية العالمية المحكمة وبعض الإصدارات والأبحاث العلمية الأخرى التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الفكر وتنميته؛ كونها تمثل مصدراً غنياً بالأفكار والتجارب والرؤى التي تثري عقول القرّاء وتفتح أبواب التفكير الإبداعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف معرض جامعة قطر للكتاب
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.