خورشيد ميرزو نائب رئيس الاتحاد الطاجيكي: نفكر في اللقب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
فرحة الإنجاز لا تصدق وستظل عالقة في الأذهان
الوصول لهذه المرحلة فخر.. وتركيزنا على التأهل
مباراة الأردن ليست سهلة
ثقتي كبيرة في اللاعبين لتحقيق الفوز
الكرة الطاجيكية في الطريق الصحيح
نجحت الكرة الطاجيكية في كتابة التاريخ في مشاركتها الأولى بكأس آسيا قطر 2023، بعد أن حققت انجازين، الأول بعد التأهل لدور الستة عشر بعد حلولها في المركز الثاني في المجموعة التي ضمت منتخبنا الوطني والصين ولبنان، والإنجاز الثاني هو التأهل لربع النهائي بعد الفوز على المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح، في عمل رائع أكد على تطور الكرة الطاجيكية في التوقيت الحالي تحت قيادة المدرب الكرواتي بيتر سيغارت، طاجيكستان أمام مهمة جديدة في هذه البطولة صعبة أمام المنتخب الأردني في ربع النهائي غداً في اللقاء الذي سيقام على ملعب أحمد بن علي المونديالي في تمام الساعة الثانية والنصف.
«العرب» تواصلت مع خورشيد ميرزو نائب رئيس الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم، للتحدث حول النتائج الطيبة في كأس آسيا، وعن الطموح الطاجيكي، كما تطرق اللقاء للحديث عن مواجهة النشامى والتي أكد خورشيد ميرزو أنها ستكون صعبة ولكن واثق في اللاعبين لتحقيق الفوز والتأهل لنصف النهائي، مبيناً أن طاجيكستان اصبحت تفكر في الحصول على اللقب بسبب ارتفاع الطموح بعد الوصول لهذه المرحلة المتقدمة في البطولة القارية.
◆ بداية.. التأهل لربع النهائي في مشاركتكم الأولى.. ما تعليقك؟
■ سيكون من الصعب التعبير عن مشاعري لأنه لا تزال نشوة النصر تبدو غير قابلة للتصديق ولا تُنسى، ربما كان هذا أكبر حدث لكرة القدم في تاريخ طاجيكستان المستقلة حيث شارك المنتخب الوطني، وتحقيق مثل هذه النتيجة في البطولة الأولى يعد إنجازًا رائعًا، ولذلك اود أن اشكر الجهاز الفني واللاعبين وحتى الجماهير التي ساندت المنتخب في جميع المباريات.
◆ هل توقعتم التأهل لربع النهائي؟
■ صراحة، كنا نتوقع التأهل إلى دور الـ16 من كأس آسيا وعقب ذلك طموحنا ارتفع وكنا نرغب في الوصول لربع النهائي، وهو ما تحقق وهذا شيء يدعونا للفخر.
◆ هل مع الطموح الحالي أصبحتم تفكرون في اللقب؟
■ في الواقع، مع مستوانا الحالي في كرة القدم، يلعب فريقنا، حيث نركز بشكل أساسي على الفوز في كل مباراة. بفضل طموحاتهم وجهودهم الواضحة على أرض الملعب، يجعل المنتخب الطاجيكي وكل طاجيكستان فخورة بفريقهم الوطني. بالطبع الفوز باللقب هو حلم، واصبحنا نفكر به
◆ تقصد أنك واثق في العبور لنصف النهائي؟
■ بكل تأكيد الهدف حالياً هو الفوز في المباراة القادمة والوصول لنصف النهائي، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق هذا الامر.
◆ ولكن ستواجهون الأردن وهي مهمة صعبة؟
■ بالطبع المنتخب الأردني فريق جيد وقوي جداً ونجح في تحقيق نتائج طيبة أمام منتخبات عريقة كانت اخرها الفوز على العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولكن فريقنا قوي أيضًا بما يكفي للفوز، ولن يكون صيداً سهلاً في اللقاء، ونحن نعرف الأردن جيداً وسبق أن واجهناه في العديد من المناسبات .
◆ هل هذا التأهل تأكيد أن الكرة الطاجيكية في الطريق الصحيح؟
■ بعد العمل الشاق الذي قام به الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم بقيادة صاحب السعادة رستمي إيمومالي، يمكننا أن نقول ونثبت أننا نسير على الطريق الصحيح. في الوقت الحاضر، كما يعلم الجميع، تتطور كرة القدم الطاجيكية وتظهر أفضل النتائج في التاريخ.
◆ حدثنا عن البطولة ومستواها من وجهة نظرك؟
■ أعتقد أن هذه واحدة من أفضل الكؤوس الآسيوية في التاريخ، والشغف ومستوى كرة القدم هنا مرتفع بشكل غير عادي ولا يُنسى، ونشاهد مباريات قوية، والنتائج غير متوقعة، بحضور جماهيري رائع في المباريات، ولذلك هي نسخة مميزة واستثنائية بكل تأكيد.
◆ من ترشح للحصول على لقب؟
■ من الصعب التنبؤ بأي فريق يمكنه الفوز باللقب حيث نشاهد العديد من الفرق تقدم أداءً جيدًا في كرة القدم، بما في ذلك طاجيكستان. قريبا سيظهر الوقت من هو أفضل فريق في القارة الآسيوية.
◆ ما رأيك في الملاعب المونديالية؟
■ الملاعب هنا في قطر هي من بين أفضل الملاعب التي رأيتها على الإطلاق. في كل مكان، جميع الظروف المتاحة تجعلك تشعر بالراحة وتستمتع بأفضل الأجواء، حيث استضافت هذه الملاعب حدثا كبيرا بقيمة كأس العالم العام الماضي، ولذلك الجميع يلعب في اجواء مونديالية مميزة.
◆ كيف شهدت تنظيم قطر للبطولة؟
■ نحن نشهد أن قطر قادرة على استضافة أي مسابقة على أعلى مستوى وأفضلها. أصبحت قطر مؤخرًا أفضل مكان لاستضافة المسابقات الرياضية، وأعتقد أن كل بطولة تقام في قطر يمكن تصنيفها ضمن أفضل البطولات في التاريخ،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب الطاجيكي لربع النهائی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. أسود الرافدين في طموح اللقب الخامس وكاساس بمهمة تاريخية
بغداد اليوم- متابعة
أعطت مشاركة منتخب العراق في كؤوس الخليج رونقًا خاصًا للبطولة، ولا سيما على المستوى التنافسي الذي نجح في فرضه مع الزعيم التاريخي للمسابقة (الكويت).
ويمكن أن نقسم مشاركة منتخب أسود الرافدين في بطولات كأس الخليج إلى قسمين، حيث نجح في تحقيق اللقب ثلاث مرات قبل العام 1990 الذي شهد إبعاده عن المشاركة بقرار من اللجنة المنظمة لدورات كأس الخليج وذلك حتى العام 2004، ليعود ويفرض نفسه منافساً دائماً على اللقب ابتداء من العام 2010، إذ بلغ الدور نصف النهائي في خمس من النسخ الستة التي شارك بها، قبل أن يحقق لقبه الرابع في النسخة الأخيرة التي استضافها في البصرة..
تاريخ العراق في كأس الخليج
المشاركة العراقية في كؤوس الخليج قبل العام 1990 بدت مميزة للغاية إذ كان المنتخب الذي أوقف سلسلة تتويج الأزرق الكويتي باللقب وذلك في النسخة الخامسة التي استضافها في ملعب الشعب في بغداد.
ومن خلال ست مشاركات، حقق منتخب أسود الرافدين اللقب ثلاث مرات ومركز الوصافة مرة واحدة، بينما انسحب في مناسبتين وحل في المركز السادس في مناسبة واحدة.
46 هدفًا في أول نسختين
عبر مشاركات العراق في كؤوس الخليج سجل لاعبوه 132 هدفًا منها 46 في أول مشاركتين فقط.. وغاب العراق عن المشاركة في بطولة كأس الخليج خلال النسخ الثلاثة الأولى، فيما خاض مباراته الأولى على الإطلاق في مارس من العام 1976 في الدوحة حين تغلب على نظيره العماني برباعية نظيفة، وكان فلاح حسن صاحب الهدف العراقي الأول في بطولات كأس الخليج.
أسود الرافدين حققوا انتصارًا ثانيًا على البحرين (4-1) ثم انتصارًا قياسيًا على منتخب السعودية (الذي شارك بتشكيلة رديفة) بنتيجة (7-1) قبل أن يتعادل مع قطر سلبيًا ومن ثم يفوز على الإمارات برباعية نظيفة، ورغم تقدمه بهدفين على الكويت تلقت شباكه هدفين خلال أقل من دقيقتين من جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2)، لينتقل الفريقان للعب مباراة فاصلة بعد أن تعادلا بعدد النقاط وفارق الأهداف، حيث حقق المنتخب الكويتي الفوز (4-2) ليحرم منتخب أسود الرافدين من لقب تاريخي في مشاركته الأولى التي شهدت تسجيله 23 هدفًا.
وسجل أسود الرافدين 23 هدفًا أيضًا في النسخة التالية التي أحرز لقبها بعد ثلاث سنوات بقيادة المدرب الشهير الراحل عمو بابا من خلال تسجيل العلامة الكاملة في المباريات الستة التي خاضها والتي لم تتلق فيها شباكه أكثر من هدف واحد.
وحسم أسود الرافدين اللقب قبل جولة من نهاية البطولة التي شهدت سيطرة لاعبي المنتخب العراقي على جوائز البطولة فتوج حسين سعيد بجائزة الهداف برصيد 10 أهداف وهو رقم قياسي في دورة واحدة ما زال صامداً حتى يومنا هذا، كما فاز رعد حمودي بجائزة أفضل حارس مرمى، فيما فاز هادي أحمد بجائزة أفضل لاعب.
لقبان وانسحابان
كان المنتخب العراقي في طريقه للمحافظة على لقبه في (خليجي 6) بعد أن فاز على عمان وقطر والإمارات وتعادل مع السعودية، حيث كان يحتاج إلى الفوز على منتخب الكويت في المباراة الأخيرة، لكن القرار جاء من بغداد بالانسحاب قبل خوض المباراة الأخيرة، وبعيدًا عن الروايات المتعددة التي بررت هذا الانسحاب ومنها إتاحة الفرصة أمام الكويت لخوض نهائيات كأس العالم في إسبانيا بعد نحو ثلاثة أشهر بمعنويات مرتفعة، فإن أسود الرافدين فقدوا لقبهم في تلك النسخة، ليعودوا ويحققوا البطولة في النسخة السابعة التي أقيمت في عمان بعد مباراة قوية مع المنتخب القطري (الذي ضم جيلًا مميزًا في ذلك الحين) حُسمت من خلال مباراة فاصلة وصلت إلى ركلات الترجيح.
وشهدت البطولة تتويج حسين سعيد بلقب الهداف برصيد سبعة أهداف ليرفع رصيده إلى 17 هدفاً في المركز الثاني خلف الكويتي جاسم يعقوب.
ومرة أخرى فقد المنتخب العراقي لقبه في النسخة التالية، بعد أن قرر المشاركة بالفريق الرديف، وذلك لتجنب أي هزة غير مرغوب فيها قبل مونديال مكسيكو 1986 الذي بلغه للمرة الأولى، واكتفى بالمركز السادس (ما قبل الأخير) في البطولة.
وحقق المنتخب العراقي لقبه الثالث في نسخة 1988 التي حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري كبير، بعد أن فاز بأربع مباريات وتعادل في اثنتين، ليحصد 10 نقاط بفارق نقطتين عن المنتخب الإماراتي الذي حل ثانياً، وتقاسم أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف بأربعة أهداف، فيما نال حبيب جعفر جائزة أفضل لاعب.. بينما أصبح المدرب عمو بابا أول مدرب يحقق اللقب ثلاث مرات، وهو لا يزال يحتفظ بكونه المدرب الأكثر تتويجًا بكؤوس الخليج.
وشكلت تلك البطولة نهاية حقبة جيل الثمانينيات الذهبي نظراً لأن المشاركة المقبلة شهدت في العام 1990 انسحابًا جديدًا للمنتخب العراقي الذي غاب لأربعة عشر عامًا جراء حرمانه من المشاركة بسبب حرب الخليج.
معاناة ثم تألق ولقب رابع بعد 35 عامًا
عودة المنتخب العراقي إلى كؤوس الخليج جاءت في العام 2004 ولكن المشاركات الثلاث الأولى لأسود الرافدين بعد العودة تماشت مع الوضع الرياضي والأمني المتردي داخل البلاد في تلك الحقبة، على الرغم من أن العام 2007 شهد تتويج أسود الرافدين بكأس آسيا، لكن المشاركة الخليجية وضمن النظام الجديد (نظام المجموعتين) توقفت عند حدود الدور الأول في ثلاث نسخ متتالية.
بلغ العراق نصف النهائي في نسخة اليمن 2010، ولكن ركلات الترجيح (عبست) في وجهه أمام الكويت التي توجت بلقبها العاشر في البطولة. وتأهل إلى المباراة النهائية في النسخة التالية التي كان من المفترض أن يستضيفها في أرضه قبل أن تنتقل إلى البحرين، لكنه خسر أمام الإمارات بعد شوطين إضافيين (2-1).
وبعد مشاركة مخيبة في السعودية 2014 خرج فيها بتعادل وخسارتين، بدأ المنتخب العراقي سلسلة من تسع مباريات متتالية لم يعرف فيها طعم الخسارة في النسخ الثلاثة التالية والتي شهدت خروجه من الدور نصف النهائي مرتين بركلات الترجيح أمام الإمارات والبحرين على التوالي، قبل أن يستضيف البطولة في البصرة عام 2023 وينجح في تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق على حساب المنتخب العماني في مباراة نهائية مثيرة للغاية امتدت إلى شوطين إضافيين شهدا تسجيل ثلاثة أهداف وحُسمت في الدقيقة 120+2 بهدف مناف يونس، ليحرز منتخب العراق لقبه الرابع والأول منذ 35 عامًا.
من يكون مدرب منتخب العراق في خليجي 26؟
بعد رحيل السلوفيني كاتانيتش لم ينجح أي مدرب في البقاء في منصبه مديراً فنياً لمنتخب أسود الرفدين أكثر من ست مباريات إلى أن تم التعاقد مع الإسباني خيسوس كاساس في نوفمبر من العام 2022 والذي كان يعتبر اسماً مجهولاً للكثيرين.
مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس
نجح كاساس في استعادة الانضباط والنظام داخل غرفة ملابس المنتخب العراقي واعتمد على جذب المواهب العديدة المنتشرة في القارة الأوروبية، ليهدي العراق لقباً طال انتظاره في كأس الخليج التي أقيمت في البصرة 2023، كما قاد منتخب أسود الرافدين في كأس آسيا الأخيرة وحقق فيها انتصاراً تاريخياً على المنتخب الياباني، بينما يبلي البلاء الحسن حتى الآن في التصفيات المونديالية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
مع كاساس خاض منتخب العراق 29 مباراة، حقق الفوز في 17 منها وخسر خمس مباريات فقط، وهو يأمل أن يكون من بين المدربين القلائل الذين فازوا بلقب كأس الخليج مرتين عندما تنطلق منافسات (خليجي 26).
بالأرقام.. تاريخ مشاركات العراق في كأس الخليج
- شارك العراق في 14 نسخة من بطولات الخليج، وانسحب من نسختي 1982 و1990.. بينما غاب للحرمان ما بين 1992 و2004..
- لعب المنتخب العراقي 74 مباراة، حقق الفوز في 37 منها وتعادل في 25 ولم يعرف طعم الخسارة إلا في 11 مباراة.
- أبرز إنجازات العراق كان إحراز اللقب في أربع مناسبات أعوام 1979 و1984 و1988 و2023.
- أعلى انتصار للمنتخب العراقي كان على حساب السعودية في خليجي 1979 بنتيجة (7-1)، أما أكبر خساراته فكانت أمام عمان بأربعة أهداف دون رد في نسخة مسقط 2009.