الإسماعيلي يكشف عن أبرز صفقاته الشتوية وتفاصيل إنهاء أزمة وقف القيد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد أحمد سليمان، المتحدث الرسمي لنادي الإسماعيلي، إبرام نادي الإسماعيلي 5 صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بعدما تمكن مجلس إدارة النادي من إنهاء أزمة وقف القيد المفروض على النادي.
وقال أحمد سليمان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة صدى البلد، إن قضية رفع وقف القيد من أصعب القضايا التي واجهت النادي في الفترة الأخيرة.
وأضاف سليمان: «كان علينا نحو مليون دولار من أجل فك القيد في ظل محدودية موارد النادي، ويتبقى 9 قضايا ضد نادي الإسماعيلي ونجحنا في إنهاء 5 قضايا».
وأكد أحمد سليمان أن نجاح النادي في التفاوض مع إياد العسقلاني، لاعب روستوف الروسي، ساهم بشكل كبير في رفع القيد.
وحول الصفقات التي قام بها نادي الإسماعيلي، قال سليمان: «عقدنا 5 صفقات للإسماعيلي وهم إيريك تراوري من بيراميدز وأحمد الشيخ من الاتحاد السكندري، وهشام محمد وحاتم سكر من الزمالك».
وقال المتحدث باسم الإسماعيلي أيضًا إن «مد القيد الشتوي حتى يوم الثلاثاء المقبل يمكن أن نقول أنه جاء مراعاة لنادي الإسماعيلي».
اقرأ أيضاًأول تعليق من حاتم سكر على رحيله من الزمالك: قرار صعب
عاجل.. اتحاد الكرة يعلن رسميا مد فترة القيد بالانتقالات الشتوية
تفاصيل انتقال أحمد حمدي للزمالك.. وهذه حقيقة تفاوض الأهلي معه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الإسماعيلي الانتقالات الشتوية أزمة وقف القيد
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الصراعات والتوترات المتصاعدة التي يشهدها العالم منذ سنوات، ولكن يعد عام 2024 أحد أسوأ الأعوام المسجّلة في تاريخ "اليونيسيف" للأطفال الذين يعيشون في أوضاع نزاعات، من حيث عدد الأطفال المتأثرين ومستوى التأثير على حياتهم على حدٍ سواء، بحسب ما صرحت به كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف.
كان عام 2024 قاسيًا على الأطفال، ومنهم أطفال دولة فلسطين والسودان وأوكرانيا إلى هايتي إلى ميانمار وأماكن أخرى، حيث عانى الأطفال من ظروف قاسية في المعيشة والتعليم والصحة.
وتتسبب النزاعات بحوالي 80 بالمئة من جميع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وفي تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.
مديرة "اليونيسيف" تصف حجم معاناة الطفل الذي نشأ في منطقة نزاع
وتابعت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: فالأرجحية أكبر بكثير أن يكون الطفل الذي ينشأ في منطقة نزاع غير ملتحق بالمدرسة، ويعاني من سوء التغذية، أو مهجّرًا من منزله (وغالبًا عدة مرات) بالمقارنة مع طفل يعيش في مكان يعمّه السلام.
وتشير التقديرات إلى أنَّ عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجّروا قسرًا بسبب النزاعات والعنف يفوق أيّ وقت مضى.
وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرّض لسوء التغذية الخطير، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد.
473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات
ويعيش أكثر من 473 مليون طفل حاليًا أي أكثر من طفل واحد من كل ستة أطفال في العالم في مناطق متأثرة بالنزاعات، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أعلى عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد ازدادت نسبة أطفال العالم الذين يعيشون في مناطق نزاعات بمقدار الضعفين من حوالي 10 بالمئة في عقد التسعينيات من القرن الماضي إلى حوالي 19 بالمئة حاليا.
عام 2024 أكثر فظاعة من 2023
تحققت الأمم المتحدة استنادًا إلى آخر المعلومات المتوفرة، من عام 2023، من حدوث عدد قياسي من الانتهاكات الجسيمة بلغ 32،990 انتهاكًا ضد 22،557 طفلًا، وهو أعلى عدد يسجّل منذ بدء الرصد الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومع الاتجاهات العامة المتصاعدة في عدد الانتهاكات الجسيمة، إذ مثلًا قُتل آلاف الأطفال أو أصيبوا بجراح في غزة وفي أوكرانيا، تحققت الأمم المتحدة من عدد في الخسائر في الأرواح بين الأطفال أثناء الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2024 يفوق العدد المسجل طوال عام 2023 ومن المرجح أن يشهد هذا العام زيادة أخرى.
منظمة اليونيسيف توصيات اليونيسيف بوقف الهجمات
وأوصت منظمة اليونيسيف بوقف الهجمات ضد الأطفال والخدمات والهياكل الأساسية التي يعتمدون عليها. ويجب على أطراف النزاعات:
إنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال وتجرحهم.إنهاء الهجمات على التعليم، بما في ذلك الهجمات والتهديدات ضد الطلاب والمعلمين والمدارس، إلى جانب عدم استخدام المدارس لأغراض عسكرية.إنهاء الهجمات على الرعاية الصحية، بما في ذلك العاملون الصحيون والمستشفيات والمرافق الصحية.إنهاء الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي والموظفين المعنيين بها.تجنّب استخدم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة واستخدام الألغام وغيرها من الأسلحة، من قبيل الذخائر العنقودية، نظرًا لتأثيرها غير المتناسب على الأطفال.وقف اختطاف الأطفال في النزاعات، وإيلاء الأولوية لتتبّع الأسر ولم شملها، والامتناع عن الإجراءات التي تزيد صعوبة لم شمل الأسر.وقف جميع أشكال العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف الجندري ضد الأطفال.إنهاء الحرمان من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح، وحماية الأطفال في أوضاع الطوارئ، وإنهاء الهجمات ضد العاملين الإنسانيين.إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة. وتسريح الأطفال المجندين ونقلهم إلى خدمات الحماية ودعم إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية، بما في ذلك الإعادة الآمنة للأطفال الأجانب إلى أوطانهم، حيثما يكون ذلك في مصلحتهم الفضلى.