محسنون قطريون يدعمون التمكين الاقتصادي بباكستان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قامت قطر الخيرية بدعم وتجهيز مركزي خياطة تابعين للجهات المحلية في منطقتي جهانغ ومظفر جاره بإقليم البنجاب في باكستان عبر توفير 33 ماكينة خياطة وتطريز مع المستلزمات الخاصة بها.
وتم تقديم 19 ماكينة لمركز الخياطة في منطقة جهانغ، فيما تم منح 14 ماكينة للمركز الواقع في منطقة مظفر جاره.
يأتي ذلك في إطار جهود قطر الخيرية لتعزيز تنمية المهارات الحرفية وتمكين النساء المحتاجات اقتصاديا في باكستان، وبدعم أهل الخير في قطر.
ويهدف المشروع، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع الجمعيات المحلية للرعاية الاجتماعية بالمنطقتين، إلى خلق فرص العمل وتوفير سبل العيش الكريم للفتيات والأسر التي تعيلها النساء، وخصوصا الأرامل وأمهات الأيتام، من أجل تحسين دخلهن وتمكينهن اقتصاديا.
ويعمل هذان المركزان، اللذان تم تزويدهما بالماكينات، على إنتاج أنواع متنوعة من الملابس المصنوعة يدويا، وأغطية السرائر، والستائر وملابس الأطفال، مما يساعد المستفيدات في زيادة دخلهن وتغطية المصاريف لتعليم أطفالهن.
وحظي المشروع بتقدير وإشادة الجهات المحلية في باكستان، حيث عبر السيد عبد الله خرم نيازي، نائب المفوض في منطقة جهانغ، عن سعادته وامتنانه لمحسني دولة قطر ولقطر الخيرية لمساهمتهم في تمكين المجتمعات الفقيرة وتحسين دخلها وتوفير فرص اقتصادية مستدامة للارتقاء بحياة النساء ذوات الحاجة، حيث يمكنهن لعب دور حيوي جدًا إذا حصلن على الفرص. وبدورها قالت السيدة ريحانة كوثر، مديرة مركز الخياطة في منطقة جهانغ: «كانت لدينا معدات قديمة ومحدودة ولم تكن تعمل بشكل صحيح، وكانت الملتحقات بالمركز حريصات على تعلم المهارات الحرفية واستخدامها لتحسين دخلهن. ويسعدني أن نساء منطقتي متحمسات للغاية، وأنهن يأتين إلى المركز بانتظام بعد تنفيذ المشروع من قِبل قطر الخيرية.
وأضافت: نظمنا معارض مؤخرًا وتلقينا العديد من الطلبات (لخياطة وتطريز الملابس وأغطية السرائر) من العملاء ومراكز التسوق، لافتة إلى أن المشروع يحظي برضا المستفيدات.
وقالت السيدة شها شيرين من جهانغ: لأني أرملة وأعيش مع ستة أطفال في منزل صغير مصنوع من الطين فقد كنت أخيط الملابس لجاراتي لكسب مبلغ زهيد، وساء الحال بعد وفاة زوجي، حيث لم يكن دخلي كافيًا لتلبية احتياجات الأسرة وتعليم الأطفال، ولكن بعد تدخلات قطر الخيرية، حصلت على تدريب ووظيفة، مما ساعدني في كسب دخل يكفي لتلبية احتياجاتي وتعليم أطفالي، وتقدمت جهانغ بالشكر لكل من ساعدها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية قطر الخیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
العدوة تشهد ميلاد صرح طبي جديد: 135 سريراً و25 ماكينة غسيل كلوي في خدمة أهالي المنيا
بتكلفة تطوير تخطت 770 مليون جنيه
محافظ المنيا يشهد بدء تشغيل مستشفى العدوة المركزي تجريبيا ويؤكد: حلم تحقق و القادم
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولاته الميدانية اليوم الثلاثاء بدء التشغيل التجريبي لمستشفى العدوة المركزي، بعد انتهاء أعمال تطويره بتكلفة إنشائية بلغت 770 مليون جنيه، ضمن خطة الدولة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن محافظة المنيا تشهد طفرة نوعية في القطاع الصحي، تزامنا مع انضمامها إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تسهم في تقديم خدمات طبية متطورة تواكب أحدث المعايير.
وأكد المحافظ أن تشغيل مستشفى العدوة المركزي يأتى تجسيدا لحلم اهالى عروس الصعيد منذ عقود، وها هو يتحقق بفضل رؤية حكيمة وحرص صادق من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم الافضل لاهالينا فى كل شبر من ارض مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة للارتقاء بالقطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة.
، كما قدم المحافظ الشكر لكل اصحاب الجهد فى أن يصبح المستشفى صرحا طبيا عملاقا يخدم أهالي العدوة، كما حرص المحافظ على تقديم البشري للأهالي بان الفترة القادمة سوف تشهد دخول حوالى 5 مستشفيات الخدمة لتضاف إلى القطاع في المنيا، لافتاً إلى أن المحافظة أصبحت جاهزة للانضمام للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل وهو ما يمثل بداية جديدة نحو تحقيق تغطية صحية عادلة لجميع المواطنين، ويوفر رعاية طبية عالية الجودة لأهالي المنيا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن مستشفى العدوة المركزي يعمل بطاقة تشغيلية تصل إلى 135 سريرًا، ويقدم مجموعة شاملة من الخدمات الصحية، منها 25 ماكينة غسيل كلوي لمرضى الفشل الكلوي، و26 حضانة حديثة لرعاية الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى 28 سريرًا للرعاية المركزة للكبار و7 أسرة للأطفال، بما يعزز الرعاية في الحالات الحرجة. كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لإجراء العمليات الكبرى والدقيقة.
وأضاف وكيل الوزارة أن المستشفى يضم مجموعة من الأقسام الطبية المتخصصة، بما في ذلك أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، و الجراحة العامة، و جراحة العظام، والمخ والأعصاب، وجراحات القلب والصدر. كما يشمل جراحات الأوعية الدموية، والنساء والتوليد، والأطفال، والتجميل، بالإضافة إلى وحدات متطورة للمناظير الجراحية والجهاز الهضمي، وقسم للأشعة التشخيصية مجهز بأحدث تقنيات التصوير الطبي.