تنفيذية رابطة الأندية الأوروبية تختتم اجتماعها بالدوحة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقدت اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية امس اجتماعها الأول للعام الجديد في الدوحة في ضوء انطلاق كأس آسيا لكرة القدم، والتي يشارك فيها 113 لاعباً في الأندية الأوروبية ممن يمثلون منتخباتهم الوطنية، أي ما يعادل حوالي 20% من إجمالي عدد اللاعبين في البطولة.
ويعكس المستوى الرفيع للضيوف الذين حضروا الاجتماع النمو السريع لرابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل الأندية من جميع الأشكال والأحجام في جميع أنحاء أوروبا، وشراكاتها مع الاتحادين الأوروبي (UEFA) والدولي (FIFA) لكرة القدم، بما يعود بالفائدة على الأندية في أوروبا والعالم عموماً.
وبدأ الاجتماع بإلقاء الكلمات الترحيبية، ثم قام رئيس رابطة الأندية الأوروبية بإطلاع اللجنة التنفيذية على آخر المستجدات بشأن النمو السريع والمستمر للرابطة، ليصل عدد أعضائها الآن إلى 486 عضواً، بزيادة قدرها 83% منذ بداية موسم 2023/2024.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ناصر غانم الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية: «تكتسب هذه الاجتماعات على مستوى القيادة العليا لرابطة الأندية الأوروبية أهميةً كبيرة، لا سيما مع النمو المتواصل الذي تحققه المنظمة بوتيرة سريعة، واقتراب عدد أعضائها من 500 نادٍ. وتتخطى المسؤوليات الحالية لرابطة الأندية الأوروبية نطاق القارة الأوروبية إلى تحقيق المنفعة للأندية في جميع أنحاء العالم، كما هو وارد في مذكرة التفاهم بين الرابطة والاتحاد الدولي (FIFA) لكرة القدم، «ونؤكد على أهمية مواصلة بناء علاقات وشراكات مثمرة مع جميع الجهات المعنية بما يحقق مصلحة جميع الأطراف في عالم كرة القدم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رابطة الأندية الأوروبية كأس آسيا الأندية الأوروبية لرابطة الأندیة الأوروبیة رابطة الأندیة الأوروبیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم
أصدر القضاء التونسي، اليوم الخميس، حكما بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قضية فساد، حسب ما أفاد محاميه.
وأكد كمال بن خليل أنه سيتم استئناف الحكم الابتدائي.
وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائيا إثر "شكاية (شكوى) قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيسا للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات، وبالفساد المالي وتبييض الأموال، حسب تقارير إعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الأمور.
وتحدثت وسائل إعلام محلية سابقا عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارات التي كان يتخذها حينما ترأس الاتحاد.