مريم أحمد لـ «العرب»: الكتابة تمنحني «الهروب» من الواقع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دشنت مريم أحمد الطالبة بكلية الهندسة جامعة قطر، كتابها الأول الذي يحمل عنوان، و»نسيت أني امرأة»، على هامش فعاليات معرض جامعة قطر للكتاب ويحمل الكتاب الذي نشرته دار يلدز للنشر والتوزيع عدة رسائل، وقالت المؤلفة في تصريح خاص لـ «العرب» إن الكتاب عبارة عن ثماني صفحات تحكي ثمانين حكاية عن ثمانين امرأة، يوجد في الكتاب مشاعر واقعية، وجرح سترته الكلمات، والأمل، والكثير من الحب، كما يوجد فيه حصيلتي للسنوات التي حاولت أن أعيشه بين قلب يحب أن يعيش في الماضي وعقل يفكر في المستقبل وبين هذه المحاولات نسيت أن أعيش، وفي طريقي للبحث عن اسعاد غيري، نسيتُ سعادتي، وحين احببت الاخر، نسيت أن احب نفسي معه.
وعن تجربتها الأولى في الكتابة قالت مريم أحمد: بدأت الكتابة منذ الصغر وكانت بالنسبة لي منفذا ومتنفسا للتعبير عما يخالجني من مشاعر، فعالم الكتابة بالنسبة لي حب، مخرج عن هذا الواقع المعاش،الكتابة بالنسبة لي حياة مزروعة في قلبي منذ صغري.
وأضافت: دائما افضل بأن أصف ما أشعر به عن طريق الكتابة،اعبر عن حبي، ومشاعري، وواقعي في الكتابة، اتخيل وأعيش عالمي الخاص عبر الكتابة.
وعن التوازن بين الكتابة والدراسة قالت مريم إنها تعتبر أن الشهادة قوة، وأن الدراسة والتعلم سلاح للفرد وخاصة المرأة، أما الكتابة فهي حب، وأوضحت أنها تحتاج القوة والحب كي ترسم مسارها المستقبلي.
وفي رسالة للقراء قالت مريم: إلى كل من سيقرأ هذا الكتاب، أنا واثقة جدا بأنه ستتبادر إلى ذهنه عدة تساؤلات، منها كيف ومتى روى لي حكايته، فكل شخص سيجد جزءا منه في هذا الكتاب الذي هو عبارة عن حكايات وقصص ومشاعر واقعية وواقع عايشـــــه الكثير من النــــاس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مريم أحمد معرض جامعة قطر للكتاب
إقرأ أيضاً:
التدريب على أساليب الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين بالداخلية
يخضع 473 طالب وطالبة من الموهوبين بمدارس تعليمية الداخلية في حلقات تدريبية تنظّمها دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتعاون مع وحدة اللغة العربية تستهدف تطوير مهاراتهم في مجال الكتابة الأدبية مع التركيز على الطلبة الموهوبين أدبيّا من طلبة الصفوف (5-12) وتقام بمركزي التدريب بنزوى وسمائل.
وقدّمت الدكتورة وفاء الشامسي المحاضرة بجامعة الإمارات وأسماء البلوشية معلمة لغة عربية بمدرسة أم كلثوم حلقة تدريب عن كتابة القصة القصيرة فيما قدّم خليل الحضرمي مشرف لغة عربية وعيسى الرواحي معلم أول لغة عربية بمدرسة عبدالله بن رواحة حلقة في مجال كتابة الشعر الفصيح أما في مجال الخاطرة الأدبية فتحدث فيها فاطمة الشقصية مديرة مدرسة وادي غول وبدرية الرواحية مشرفة لغة عربية، فيما قدّم حلقة النص المسرحي فقدمها سالم المسروري مشرف أنشطة تربوية وعبدالرحيم الشكري مشرف أنشطة تربوية وفي مجال المقال تناولت زهرة النبهانية معلمة لغة عربية بمدرسة تنوف ونور المقبالية معلمة لغة عربية بمدرسة أم قيس الأسدية أساسيات كتابة المقال الأدبي وقدم خليفة اليعربي مشرف لغة عربية وزينب المحاربية معلمة لغة عربية بمدرسة معارج الآمال حلقة تدريبية عن الرسائل الأدبية أما حلقة تحليل النص الشعري فقدمه كل من حمود العدوي مشرف أنشطة وقبس الجامعية معلمة لغة عربية بمدرسة عائشة أم المؤمنين.
وتهدف هذه الحلقات إلى تنمية القدرة على التعبير الشخصي وتمكين الطلبة من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل أدبي وإبداعي، مما يساعدهم على التواصل بفعالية أكبر مع محيطه وتطوير مهارات الكتابة الأدبية وتحسين أساليب الكتابة الأدبية، بما يشمل بناء الشخصيات، الحبكة، والوصف الدقيق للأحداث والمواقف. كما تهدف إلى تعزيز الخيال والإبداع من خلال تحفيز الطلبة على استخدام خيالهم بشكل حر وتطوير أفكار مبتكرة، وهو ما يُسهم في توسيع آفاقهم الفكرية؛ وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلبة أثناء الكتابة مما يعزز قدرتهم على تناول الموضوعات الأدبية بأسلوب منطقي وتعزيز الثقة بالنفس وتمكين الطلبة من عرض أعمالهم الأدبية أمام الآخرين.
وقال خالد بن سيف الصبيحي رئيس قسم الأنشطة التربوية أن المواهب الأدبيّة الكتابيّة تعكس قدرة الإنسان على التفاعل ولأن مرحلة الطفولة والشباب هي المراحل الأساسيّة التي يتم خلالها تشكيل القدرات العقليّة والخياليّة للطالب جاءت هذه الحلقات لأن رعاية هذه المواهب في مرحلة مبكرة يسهم في بناء جيل مبدع وقادر على أن يصبح جزءًا من الحركة الثقافيّة والأدبية في المستقبل؛ حيث عكس طلبة المحافظة هذا الدور وأسهموا في تحقيق تعليميّة الداخليّة العديد من الجوائز الأدبيّة على الصعيد المحلّى والإقليمي.