الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25 - 5.5% بموافقة جميع الأعضاء، ليكون القرار الخامس بالتثبيت على التوالي منذ يوليو 2023.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. الاحتياطي الفدرالي يسجل في 2023 أكبر خسارة في تاريخهوقال الفيدرالي في بيان إن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة قوية، فيما اعتدلت مكاسب الوظائف منذ أوائل العام الماضي لكنها ظلت قوية وبقي معدل البطالة منخفضا.
كما تراجع التضخم خلال العام الماضي لكنه لا يزال مرتفعا.
وحسب البيان، يسعى الفيدرالي إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل.
ويرى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تتجه نحو توازن أفضل.
وذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، وستظل لجنة السياسات النقدية منتبهة للغاية لمخاطر التضخم.
إقرأ المزيد 2023.. عام قاتم على الدولاروألمح الفيدرالي بقدر كبير إلى خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في بيانه بشأن السياسة النقدية الذي خفف من مخاوف التضخم ومخاطر أخرى على الاقتصاد وأسقط إشارة طويلة الأمد إلى زيادات أخرى محتملة في تكاليف الاقتراض.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي وهو مقياس لجميع السلع والخدمات المنتجة، بمعدل سنوي 3.3% في الربع الرابع من عام 2023 وفقا للبيانات المعدلة موسميا وطبقا للتضخم.
ونما الاقتصاد الأمريكي طوال عام 2023 بأكمله بمعدل سنوي 2.5%، وهو ما يفوق بكثير توقعات وول ستريت في بداية العام.
وارتفعت معدلات التضخم الأساسية التي يفضلها بنك الاحتياطي الفدرالي كمقياس للتضخم على المدى الطويل بنسبة 2% خلال هذه الفترة، في حين بلغ المعدل الرئيسي 1.7%.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم مؤشرات اقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي مصارف نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ عقود.. الانفاق العسكري الأمريكي يقفز بسبب إسرائيل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن "قفزة" في الانفاق العسكري الأمريكي خلال العام الحالي الى مستوى "لم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود"، بحسب وصفها.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الانفاق العسكري الأمريكي ارتفع بنسبة 14% خلال العام الحالي، نتيجة للدعم العسكري المقدم الى إسرائيل وأوكرانيا واستعدادات الولايات المتحدة للدخول في حرب متعددة الجبهات بالوكالة"، بحسب وصفها.
وتابعت إن "الحروب في أوروبا والشرق الأوسط رفعت من نسبة الانفاق الأمريكي على برامج الصواريخ بنحو 26.6%، فيما انفقت على التقنيات الالكترونية بنحو 15.8%، بالإضافة الى ارتفاع اخر في انتاج أسلحة الدعم بنسبة وصلت الى 25.7%".
الشبكة اكدت أيضا ان "اعلى نسبة ارتفاع شهدها القطاع العسكري الأمريكي وقع في قطاع نقل المواد العسكرية، والذي وصلت نسبة ارتفاعه الى 277% نتيجة لقيام الولايات المتحدة بنقل معدات عسكرية بشكل مستمر الى إسرائيل وأوكرانيا".
وأشارت الشبكة الى ان "نسب الارتفاع الكبيرة في الانفاق العسكري الأمريكي ساهمت بشكل غير مباشر برفع نسب الناتج القومي على الرغم من كونها ارتفاعا غير حقيقي نظرا لكون تلك الأسلحة تقدم بشكل عقود آجلة الدفع وغير مستحقة حاليا، الامر الذي توقعت ان يؤدي في الفترة القريبة الى ارتفاع كبير في نسبة الدين العام الأمريكي ويعرض الاقتصاد الى خطر وقوع تضخم أكبر.