محمود الليثي يروج لأغنية جديدة برفقة عمر كمال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشر الفنان محمود الليثي بوستر أغنية جديدة برفقة عمر كمال من خلال حسابه الخاص على موقع "إنستجرام".
وعلق محمود الليثي:' قصة جبهة، قريبا
وطرح المطرب الشعبي محمود الليثي قبل قليل عبر موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب وجميع المنصات الرقمية أحدث أغنياته التي يبدأ بها العام الجديد باسم "الجدع".
والأغنية من تأليف وألحان محمود الليثي في تجربة مختلفة، وهي من توزيع باسم منير ومن إنتاج شركة ميوزك دايوتوزيع رقمي ڤيرال ويڤ.
كلمات الأغنية
بطلت يوم أعمل جدع مع ناس يا ناس ظلموا الجدع
كدابين بياعين.. باعوا عمري من سنين
أنا أنا أنا عب عويلة ويله جتكوا نيلة نيلة
طلعوا بليلة أنتم عيال عيال أنتم شمال شمال
حبة عيال عيال طب فين رد الجميل
ده أنا بختى فيكوا مال.. انسوا بقى الموضوع
طب حان وقت الرجوع شبعة من بعد جوع
وكلامكم مش مبلوع
شارع الخيانة مليان بشر حتى الرجولة بينا في خطر
غدارين طماعين خلوا قلبى عاش حزين
مفيش أمان أمان كلوا كداب يا مان
وخيانة كدة علني ووشوش زى الألوان
من ناس كتير قلبى اتظلم وأنا خدت فيهم مليون قلم
خداعين جراحين قولولى بس أروح لمين
وطرح الليثي مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان “أخوك يشرف بلد” بالتعاون مع المطرب الشعبي عمر كمال، من فيلم حمص وحلاوة، والأغنية منكلمات مصطفى الجن، ألحان علاء غنيم، وتوزيع إسلام شيبسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود اللیثی
إقرأ أيضاً:
الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
نعم والله نشتاق لها وتشتاق لنا
د. طبيب عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
المملكة المتحدة
نهاية يناير 2023 (قبل اندلاع هذه الحرب المشؤمة بشهرين) كنت أودع الخرطوم بل كل السودان و الناس والأماكن التي أشتاق إليها وتشتاق لي ولساني يردد كلمات تعجبني من أنشودة تعلمناها بالمدرسة المتوسطة لعلها للشاعر علي الجارم تقول
طائر يشدو على فنن جدد الذكرى لذى شجن
قام والأكوان صامتة ونسيم الصبح فى وهن
هاجه شوق إلى وطن فبكى للأهـل والسـكن
فرغم تطور الحياة وتبدلها (أي تحضرها) ورغم ما شاهدته وعاصرته على تلك البسيطة بفضل الله تعالى فى أسفارى تلك مباشرة أو عبر القنوات المرئية بالتقنية الحديثة وهذا ثاني شهر يناير يمر على انقطاعي من زيارة السودان الوطن والتراب الأم ، لازلت ولا أزال مملوءاً شوقاً وحنيناً الي الديار والشوارع والسهول وجلسات مع الأهل في ذلك الوطن الذى أشبعنا طفولة غناء بالحب والطمأنينة وحرية كحرية الطيور بدون جوازات سفر فى الأجواء الفسيحة · وكيف لا فذكريات الأوطان والأماكن الحبيبة تأسر اللب وقد انغرست نقوشها وحبها فى جوانحنا وتملكت جوانب الفؤاد فبلغت مبلغاً فى السويداء لا ينمحى أبد الدهر!! نجد فيها راحة البال عندما نجترها فى حلنا وترحالنا، فلك يا الوطن الحبيب السودان ولأهلك الطيبين الحب من الأعماق وشعور تترجمه أبيات شاعر العشق الإلهى إبن الفارض القائل:
أنتم فروضي ونفلى أنتم حديثى وشغلى
يا قبلتى فى صلاتى إذا وقفت أصـلى
أقول: "الفروض والنوافل" وحديث النفس وشغلها وقبلة الصلاة لا تكاد تنفصل عن المرء الملتزم يوماً ولا فى اليوم ساعة ولا فى الساعة لحظة، فإن كان للذكريات فروضاً ونوافلاً فإن للأوطان والأماكن وذكرياتها الحبيبة أيضاً فروضا و نوافلاً ، ألا وهى الحب والولاء والفخر بالإنتماء . وما أنتم يا أهلى وأحبابنا مع البعد والغياب القسري عن الوطن إلا ذلك الحديث وذلك اللحن الشجى الذى أردده و كذلك يردده كل سوداني يخصكم في المهجر . مع حبى لكم وللوطن الكبير فكل ما اتذكره في الوطن يذكرني بكم و معكم بشيء وضحكة كم كانت هناك تسعدني من وجه وضيء ، "بفضل الله وقوته وكرمه ستظل أنت يا سوداننا ملكنا وطننا وحدنا درة نفيسة فى أيدينا" !! فعزيز وحدك أنت يا وطن الشرفاء- يا السودان
عبدالمنعم
الكوبيرايت: لقد تأكدت من أن صاحب الأماكن لا يمانع من نشرها على اليوتيوب
drabdelmoneim@gmail.com