رئيس الوزراء: وساطتنا حققت نتائج لم يحققها القتال بغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن هدف دولة قطر إنهاء المحادثات وجهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بأقرب وقت ووضع حد للحرب على غزة وإعادة المحتجزين.
وقال معاليه في تصريح للإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر» إنه يأمل «ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا، أو يعرض العملية للخطر».
وأشار إلى أنه «لا يمكن ضمان سرعة تقدم مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين»، وأن الأمر «يعتمد على الطرفين». ولفت إلى أن أي هجوم على القوات الأمريكية قد يوسّع نطاق الحرب.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن «أعتقد أننا يجب أن نتحد جميعا لوقف هذه الحرب، وإنقاذ تلك الأرواح، وإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء من القتل والمطاردة والقصف بالغارات الجوية والدبابات وكل شيء»، وحذر من أنه إذا لم يتوقف الصراع بين حماس وإسرائيل قريبا، فإن مخاطر الحرب الإقليمية تزداد. وأضاف معاليه أنه لا يعرف متى قد يحدث اختراق بين حماس وإسرائيل، وقال «كل هذا يتوقف على كلا الطرفين»، و»هدفنا هو إنهاء هذا في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن، ولكن وضع حد للحرب أيضا».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الوساطة القطرية حققت نتائج لم يحققها القتال، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز، موضحا أن «العملية أثبتت نجاحها. العملية العسكرية لم تفعل ذلك، كان العكس. في الواقع قتل بعضهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رئيس مجلس الوزراء الوساطة القطرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: سنسلم خطة ما بعد الحرب بغزة لإدارة ترامب حال فشلنا في تنفيذها
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه كان من الضروري الحفاظ على دعم إسرائيل في ظل الوضع الراهن، مؤكداً أن هذا الدعم كان حيوياً لمنع توسع الصراع وما قد ينجم عن ذلك من موت ودمار.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ما زالت تؤمن بأن أسرع السبل لإنهاء الحرب في غزة هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتابع بلينكن موضحًا أنه خلال الأشهر الماضية، عملت الولايات المتحدة مع العديد من الدول، لا سيما الشركاء العرب، على خطة ما بعد الحرب في غزة، بهدف تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأشار إلى أن إذا لم تتح الفرصة لتنفيذ هذه الخطة خلال الفترة الحالية، فإن الإدارة الأمريكية ستسلمها لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتتخذ القرار بشأنها.
وفي سياق آخر، أشار بلينكن إلى أنه في بعض الفترات كان هناك اعتقاد بأن إسرائيل لم تبذل ما يكفي في تقديم المساعدات الإنسانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى الضغط عليها لاتخاذ إجراءات أفضل في هذا المجال.