أثارت النجمة التركية "ديلان دينيز" جدل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك بعد ظهورها بشكل مختلف وتغيير كبير في ملامحها مما أظهر خضوعها لعمليات تجميل.

اقرأ ايضاًديلان دينيز متوتّرة في حفل TBWA .. وفهرية افغان تتألّق بالأحمرديلان دينيز تعترف بخضوعها لعملية تجميل
 

وبالرغم من ان النجمة التركية أصرت على  إنكار خضوعها لأي عملية تجميل بشكل دائم في الفترة الماضية إلا أن ملامحها المختلفة جدًا جعلت من الصعب عليها الإنكار مما  اضطرها بالنهاية للاعتراف بالأمر.

وتحدّثت دينيز من جديد حول قيامها بعملية تجميل في وجهها حيث أوضحت بانها كانت أصعب فترة في حياتها عاشتها كما أنها عبرت عن ندمها حول هذا الامر.

وقالت ديلان: "شعرت برغبة كبيرة في التغيير والاقدام على هذه الخطوة  وأردت أن اجرّبه بنفسي وكنت مرتاحة لأنه سيكون مؤقت وفي النهاية سيزول، ولكن الأمور تفاقمت كثيراً وبقي لفترة طويلة".

اقرأ ايضاًديلان دينيز بإطلالة شبه عاريّة في مهرجان فينيسيا السينمائي

وتابعت ديلان: "كانت فترة صعبة جدا.. كان لجسدي رأي آخر وأبدى ردة فعل غير طبيعية على عملية التجميل وكان التواصل صعب مع طبيبي، فترة علاجي كانت طويلة وكان أصعب شيء الاخبار التي خرجت عني وكلام الجمهور وتعليقاتهم كانت مؤلمة للغاية".

ديلان دينيز التي سبق ونفت خضوعها لعملية تجميل في وجهها، تعترف وتتحدث عن الفترة الصعبة التي عاشتها، وتعبر عن ندمها:

"شعرت برغبة في فعل ذلك وأردت أن أجرب، وكنت مرتاحة لأنه مؤقت وسيزول، لكنه تفاقم وبقي لوقت طويل.
لن أفعل شيء كهذا مجددا. سأتقبل وأحب نفسي بكل شكل"#DilanÇiçekDeniz pic.twitter.com/GUVsEyHXYm

— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs) January 30, 2024


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ديلان دينيز أخبار المشاهير دیلان دینیز

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة

 

 

لا يمكن الفصل بين لقاء الموفد الأمريكي لمفاوضات وقف إطلاق النار مع وفد حركة حماس، وبين اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة في السابع من أكتوبر، ففي عالم السياسة تصير الوقائع الميدانية هي صاحبة القرار، وهي التي تفرض الحقائق السياسية، فجاء القرار الأمريكي بلقاء قادة حركة حماس في الدوحة تتويجاً لمرحلة طويلة من المواجهات الميدانية، وحروب الإبادة التي أسفرت عن معطيات ميدانية تؤكد استحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية، واستحالة التخلص من الفكرة التي قامت عليها حركة حماس، وغيرها من حركات المقاومة.
لقاء المبعوث الأمريكي بوفد حركة حماس استسلام أمريكي لواقع غزة التي ترفض الهزيمة، وترفض التهجير، وترفض الموت على فراش المذلة والانكسار، إنه الخضوع الأمريكي للواقع، ولإرادة الشعوب الحرة، وهذا ليس بالجديد على السياسة الأمريكية الواقعية، والتي ترى مصالحها الاستراتيجية من خلال المعطيات الميدانية، وهي كالأفعى تؤمن بنظرية الدوران 180 درجة سياسية بغرض اللدغ، وتحقيق الهدف، وهدف أمريكا في هذه المرحلة، ولاسيما بعد العناد الذي أبدته قيادة حركة حماس، وبعد الصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هدف أمريكا هو التهدئة في المنطقة العربية المتفجرة، من خلال تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، وهذه السياسة الواقعية تتعارض مع مجمل تهديدات الرئيس الأمريكي بصب الجحيم على رأس أهل غزة، وتهجيرهم من بلادهم، والتي تكشف زيفها، وبانت كتهديدات عرضية، الهدف منها الضغط على الأنظمة العربية، وابتزاز المفاوض الفلسطيني.
هذه السياسة الأمريكية الواقعية نجحت قبل عشرات السنين مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تمثل الإرهاب من وجهة نظر أمريكا وإسرائيل، وكانت منبوذة دولياً، وكانت محاربة من أمريكا قبل أن تحاربها إسرائيل، حتى إذا جاءت انتفاضة الحجارة 1978م، وركبت قيادة منظمة التحرير على ظهرها، وأوصلت قناعتها إلى السياسة الأمريكية والإسرائيلية، بأن قيادة المنظمة التحرير الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على ضبط الشارع الفلسطيني، وهي الممثل القادر على التساوق مع السياسة الأمريكية، والقادر على تمرير الاتفاقيات التي تستجيب للشروط الإسرائيلية.
وتم التوقيع على اتفاقية أوسلو 1993م في ساحة البيت الأبيض، وصار اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل على حدود 1948م، مقابل الاعتراف الإسرائيلي والأمريكي بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، وعلى هذا الأساس جاء قادة منظمة التحرير ومن رضوا عنه إلى الأراضي المحتلة، جاءوا حكاماً وأسياداً ومسيطرين ومنتفعين من مميزات الحكم، حتى وصل بهم الأمر، وبعد أكثر من ثلاثين سنة على اتفاقية أوسلو أن ارتضوا بمهمة المحلل الشرعي للاحتلال، والوكيل الحصري لأمن المستوطنين، وهذا ما يتوجب على حركات المقاومة الفلسطينية أن تنتبه إليه، وأن تأخذه بعين الحذر والانتباه، فأمريكا لا تعطي لقاءات مع حركة تحرر مجاناً، ولا تعترف بمنظمة تصفها بالإرهاب قبل أن تجبي منها الثمن، وأمريكا هي راعية التدجين والترويض في المنطقة، ولا تمد أمريكا بساطها الأخضر مجاناً.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • وفاة امرأة بعد اجراء عملية تجميل للانف في المثنى
  • جراحة تجميل أنف تنتهي بكارثة جنوبي العراق
  • جراح تجميل يتنكر لقتل زميله الطبيب
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
  • حساني بشير: "الدنيا ضاقت بيا وكنت بروح المقابر بالليل أناجي ربنا يفتحلي الأبواب"
  • عايزة أتجوز غني.. ريم مصطفى تعترف اعترافا مفاجئا لـ رامز جلال
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • للتاريخ.. إسرائيل تعترف بهزيمتها المذلة في حرب العاشر من رمضان
  • من الفيتكونغ إلى حماس.. كم مرة تفاوضت واشنطن مع من لا تعترف بهم؟
  • أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة