خلال الصيف.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بتدريب 20 ألف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن ممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تدريب 20 ألف جندي أوكراني إضافي في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الصيف المقبل.
وأضاف بوريل بعد اجتماع لوزراء دفاع التكتل في بروكسل أمس الأربعاء، أن هذا سيرفع العدد الإجمالي، بما في ذلك الجنود الذي تدربوا بالفعل، إلى 60 ألفًا.الدعم العسكري الأوروبيوقالت وكيلة وزارة الدفاع الألمانية زمتيه مولر في بروكسل في وقت سابق يوم الأربعاء، إن ألمانيا تعتزم تدريب 10آلاف جندي إضافي من أوكرانيا هذا العام، ضمن إطار مهمة الاتحاد الأوروبي للدعم العسكري.
أخبار متعلقة اعتراف أوكراني: قدراتنا العسكرية ثلث مثيلتها الروسيةمحكمة العدل الدولية ترفض قضية أوكرانية ضد روسياووصل عدد الجنود الأوكرانيين الذين جرى تدريبهم في إطار هذه المهمة إلى قرابة 40 ألف شخص حتى الآن.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أقروا هذه المهمة في نوفمبر 2022، وأُعلن آنذاك أن من المنتظر مبدئيًا تدريب ما يصل إلى 15 ألف جندي أوكراني في ألمانيا وبولندا ودول أخرى تابعة للتكتل، وبعد ذلك رُفع الهدف ليصل إلى 30 ألف جندي ثم إلى 40 ألفًا.
وتولى الجيش الألماني تدريب 10 آلاف جندي من هؤلاء.حذرت #أوكرانيا حلفاءها من أنها تواجه نقصًا خطيرًا في قذائف المدفعية، في ظل قيام #روسيا بنشر 3 أضعاف القوة النارية الأوكرانية على الخطوط الأمامية كل يوم.#االيوم
للمزيد: https://t.co/PlgyP90F9V pic.twitter.com/UIurbzAxh0— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024زيادة القدرة على الصمودويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذه المهمة إلى الإسهام في تمكين القوات الأوكرانية من الدفاع بفعالية أكبر مما كانت عليه حتى الآن، في التصدي للهجمات الروسية.
كما يهدف أيضا إلى زيادة قدرة البلاد على الصمود في هذا الصراع.
ويدرب الجيش الألماني القوات المسلحة الأوكرانية على عدة أنظمة، من بينها نظام الدفاع الجوي باتريوت، ومدافع الهاوتزر 2000 ذاتية الدفع ومركبة المشاة القتالية ماردر ودبابات ليوبارد1 وليوبارد2 القتالية.
كما أن هناك تدريبات في مجال القيادة العسكرية والرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل الحرب الروسية في اوكرانيا جوزيب بوريل تدريب الجنود الأوكرانيين الدعم الأوروبي لأوكرانيا الاتحاد الأوروبی ألف جندی
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.