"الخارجية الفلسطينية": خطط الاحتلال تستهدف ضرب فرصة إقامة دولتنا المستقلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أي مخطط أو ترتيبات يسعى إليها نتنياهو وحلفاؤه من اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة من ناحية محاولة الفصل بين الضفة والقطاع لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت في بيان أمس الأربعاء، أن مثل تلك الخطط المزعومة تأتي امتدادًا للمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، واستكمالًا لحرب الإبادة الجماعية ومحاولة إنهائها بمجزرة سياسية تحول دون إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره في أرض وطنه أو تأجيل تطبيقه والمماطلة والتسويف في إنجازه.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن أي خطط أو ترتيبات يجب أن تمر من بوابة الشرعية الفلسطينية، من بدايتها إلى نهايتها، وبمشاركة القيادة الفلسطينية بجميع تفاصيلها، بما في ذلك الموافقة عليها، كون ذلك شأنًا فلسطينيًا داخليًا لا سلطة لنتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم عليه.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بضرورة تشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع #غزة.#اليومللمزيد: https://t.co/WbO8OmOb60 pic.twitter.com/SqmGuvzfvm— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
كما أن أي خطط وترتيبات لا تضمن وحدة جغرافيا الدولة الفلسطينية، وتجسيدها على الأرض لا تعدو كونها إبقاء متعمدًا على فتيل دورة الحرب مشتعلًا.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها إلى عدم الانجرار خلف مراوغات نتنياهو المضللة لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق طموحاته ومواقفه الاستعمارية العنصرية المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لتوظيف الحديث عن مستقبل غزة والانشغال الدولي به كغطاء لإطالة أمد الحرب، وامتصاص الضغوط الدولية الراهنة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بشكل يعاكس إرادة السلام الدولية ويفشل الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع في هذه الظروف بالذات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية الدولة الفلسطينية المستقلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين
إقرأ أيضاً:
أحمد سيف المهيري: دولتنا رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة «جرائم حرب» حوثية في البيضاء رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهامأكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أن السابع عشر من يناير يجسد تاريخاً مهماً لدولة الإمارات العربية المتحدة في نجاحها بتطبيق نهجها الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المجتمع، وتحقيق رؤيتها بكونها رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان، إلى جانب تماسك شعبها، مواطنين ومقيمين، وتضامنه وتعاضده مع القيادة الرشيدة التي رسخت مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة.
وأضاف: «إن الهجمات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عام 2022، شكلت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتهديداً حقيقياً على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة، ونخوة الإمارات كانت كفيلة بتجاوز كل ذلك بفضل الحكمة في مواقفها والتفاف شعبها حول قيادته، وقوة ممكناتها السياسية والأمنية والاقتصادية، فكان ردها سريعاً حاسماً عقلانياً أدركته الميليشيات ومن يقف وراءها».