قالت العرب: (والحق ما شهدت به الأعداء). ونقصد بذلك دقلوقحت. أعداء الدين والوطن. وإن جاز التعبير أعداء الإنسانية جمعاء. وأي شهادة أكبر من اعترافهم بتفوق الجيش في الميدان؟. وأي شهادة (إنبراش) غالبيتهم في موافقتهم بالجلوس مع الجيش والقبول بكافة شروطة. يعني تخلوا عن شعارهم (الجيش للثكنات). إنها الميكافيلية بعينها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٢٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يفعّل "قانون الأعداء الأجانب".. لتسريع الترحيل الجماعى
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، إن الولايات المتحدة تتعرض لغزو من قبل عصابة فنزويلية، وأعلن تفعيل "قانون الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون يمنح الرئيس سلطات واسعة خلال أوقات الحرب، ما يتيح له مرونة أكبر في تنفيذ السياسات واتخاذ الإجراءات التنفيذية.
ويهدف القرار إلى تسريع عمليات الترحيل الجماعي للأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، مما قد يؤدي إلى تصعيد حملته الصارمة الموعودة ضد الهجرة غير الشرعية.
وأعلن ترامب أن عصابة "ترين دي أراجوا" تُشكل قوة معادية تعمل بأمر من الحكومة الفنزويلية.
وجاء هذا الإعلان في نفس اليوم الذي أصدر فيه قاض اتحادي بواشنطن قرارا يمنع الإدارة الأمريكية من ترحيل خمسة فنزويليين بموجب الأمر المتوقع.
وجاء في بيان ترامب: "على مر السنين، تخلت السلطات الوطنية والمحلية الفنزويلية عن سيطرتها على أراضيها لصالح منظمات إجرامية عابرة للحدود، بما في ذلك "ترين دي أراجوا".
وأضاف: "النتيجة هي دولة إجرامية هجينة تقوم بغزو الولايات المتحدة وشن هجمات استغلالية عليها، مما يشكل خطرًا كبيرًا على أمنها القومي."
يذكر أن "قانون الأعداء الأجانب" لم يُستخدم منذ الحرب العالمية الثانية، عندما طُبّق ضمن عمليات احتجاز المدنيين اليابانيين الأمريكيين، كما استُخدم مرتين فقط في التاريخ الأمريكي، خلال الحرب العالمية الأولى وحرب 1812، وفقا لـأ"سوشيتد برس".