أفضل أماكن للخروج في القاهرة.. «فسحة على قد الإيد»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أمكان تراثية عتيقة يختلط فيها الفن الفرعوني بالفن الإسلامي بمختلف عصوره، وأماكن أخرى تتسم بطبيعتها الخلابة وجوها المبهج، وثالثة ترى فيها الطابع الشعبي والحضاري، كل ذلك جزء من السمات التي تتميز بها قاهرة الألف مئذنة، أو قاهرة المعز كما يلقبونها، ولذا نحاول أن نقدم لكم عبر سطور التقرير التالي أهم أماكن للخروج في القاهرة.
قبل اختيار أماكن للخروج في القاهرة، يجب مراعاة اهتماماتك وميزانيتك، فإذا كنت مهتمًا بالتاريخ والآثار، فيمكنك زيارة أحد المتاحف أو المواقع الأثرية، وإذا كنت مهتمًا بالفنون، فيمكنك زيارة أحد المسارح أو دور الأوبرا، وإذا كنت تبحث عن مكان للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة، فيمكنك زيارة أحد الحدائق العامة، حيث تضم مجموعة متنوعة من المتاحف والمعارض الفنية والمسارح والأماكن الترفيهية الأخرى.
متحف الحضارة المصريةيقع متحف الحضارة المصرية في منطقة الفسطاط، على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط القاهرة، وهو أحد أكبر المتاحف في العالم، ويضم مجموعة ضخمة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تمثال أبو الهول وتمثال نفرتيتي.
يتكون المتحف من خمسة طوابق، ويضم كل طابق مجموعة مختلفة من الآثار، من العصر الفرعوني إلى العصر الإسلامي، ويضم المتحف أيضًا مركزًا للمؤتمرات ومكتبة متخصصة في الآثار المصرية.
أماكن للخروج في القاهرة للصحابويوجد في القاهرة أماكن يمكن أن يتجمع فيها الأصدقاء لقضاء أوقات ممتعة، وجميلة، وعيش لحظات لا تمحى من الذاكرة.
متحف الفن المصري الحديثيقع متحف الفن المصري الحديث في منطقة الزمالك، ويضم المتحف مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المصرية الحديثة، من اللوحات إلى المنحوتات إلى الفنون الزخرفية، تضم مجموعة المتحف أعمالًا لفنانين مصريين بارزين، مثل محمود سعيد وأحمد صبري ومحمود مختار، ويضم أيضًا مجموعة من الأعمال الفنية العالمية، مثل لوحات الفنان الفرنسي بول جوجان.
متحف الفن الإسلامييقع متحف الفن الإسلامي في منطقة باب الخلق، على بعد حوالي 2 كيلومتر من وسط القاهرة، ويضم مجموعة رائعة من الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المخطوطات والخزف والفسيفساء، وتضم مجموعة المتحف أعمالًا من مصر وبلاد الشام والعراق وإيران وتركيا، ويضم المتحف أيضًا مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية المعاصرة.
المسرح القومييقع المسرح القومي في منطقة السيدة زينب، وهو أحد أقدم وأكبر المسارح في مصر، ويقدم مجموعة متنوعة من العروض المسرحية المصرية والأجنبية، بداية من المسرحيات الكلاسيكية مرورًا بالمسرحيات الحديثة، ويضم المسرح أيضًا مجموعة من الفرق المسرحية المتخصصة، مثل فرقة مسرح الشباب وفرق المسرح القومي.
حديقة الأزهرتقع حديقة الأزهر في منطقة الأزهر، وهي حديقة عامة كبيرة تقع في قلب القاهرة، وتضم العديد من المعالم التاريخية، مثل مسجد الأزهر وقبة النسر، وتبلغ مساحتها نحو 80 فدانًا، وتضم العديد من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى العديد من المعالم التاريخية، وتضم الحديقة أيضًا متحفًا للآثار الإسلامية.
ممشى أهل مصريقع ممشى أهل مصر على ضفاف نهر النيل، على طول الكورنيش، وهو ممشى جديد تم افتتاحه في عام 2022، ويضم العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، يمتد ممشى أهل مصر على طول 4 كيلومترات، ويضم العديد من المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى العديد من المرافق الترفيهية، ويضم الممشى أيضًا منطقة مخصصة للأطفال.
قلعة صلاح الدين الأيوبيتقع قلعة صلاح الدين الأيوبي في قلب القاهرة، وتضم العديد من المعالم التاريخية، مثل مسجد محمد علي وبرج القاهرة، تعود القلعة إلى العصر الأيوبي، وتُعد من أهم المعالم الأثرية في القاهرة، ويمكن للزوار زيارة القلعة والتعرف على تاريخها وهندستها المعمارية.
خان الخليلييقع خان الخليلي في قلب القاهرة، وهو سوق تاريخي يعود إلى القرن السابع عشر، ويضم السوق العديد من المحلات التجارية التي تبيع مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل الملابس والتحف والمجوهرات، يُعد خان الخليلي من أشهر الأسواق في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي حديقة الأزهر الأهرامات قلعة صلاح الدين متحف الحضارة المصرية مجموعة متنوعة من الفن الإسلامی متحف الفن العدید من فی منطقة متحف ا
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش
أبوظبي-وام
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف «نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات.
كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في «قبة السلام»، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن افتتاح متحف «نور وسلام» يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: «إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام».
وأضاف سموه: «إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع».
تجربة ثرية وجاذبة
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
«قبة السلام»
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في «قبة السلام»، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات «قبة السلام»، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.