وزير الأوقاف يعلن غلق مسجد السيدة زينب مؤقتا للانتهاء من تطويره
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، خبرًا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بعنوان: «غلق مسجد السيدة زينب رضي الله عنها مؤقتا لإنهاء عملية التطوير الجارية بالمسجد».
وأكد «جمعة» خلال المنشور أن غلق المسجد سيكون بسبب دخول أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب مراحلها الأخيرة وكثافة العمل بالمسجد، مؤكدًا أن أوقاف القاهرة مضطرة إلى غلق المسجد مؤقتا لتمكين الجهة المنفذة من سرعة إنهاء أعمال التطوير الشامل للمسجد بكل ساحاته وملحقاته.
وتابع: «سيتم هذا الغلق المؤقت بدءا من اليوم الخميس الموافق 1 فبراير 2024 على أمل الانتهاء من عملية التطوير قبل حلول الشهر الكريم بإذن الله تعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
احذر هذا الفعل يجعل وجهك مظلمًا .. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله يبغض الظلام والظلمات، وينزه المؤمن عن الظلمات. ومن أجل ذلك، حرم الله الكذب؛ لأن الكذب يظلم الحقيقة ويؤدي إلى الضلال. كما حرم الله شهادة الزور والبهتان والفساد في الأرض.
وأضاف جمعة في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن الله عز وجل حرم علينا الظلم؛ لأنه تغيير للحقائق. وقال النبي ﷺ: «الظلم ظلمات يوم القيامة» [رواه البخاري]. فترى الظالم مظلم الوجه، مظلم الرأي، وتراه يتسبب في ظلام وغياب للحق والنور. ولذا يعاقبه الله يوم القيامة بجنس عمله، فيرى ظلمه ظلمات يوم القيامة.
لذا فإن من أعرض عن الله واتبع سبيل الشيطان، وكذب وظلم وأفسد في الأرض، يسلبه الله النور ويجعله في ظلمات بعضها فوق بعض. قال تعالى: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾ [النور: 40].
فالمؤمن يحتاج إلى النور في قلبه وروحه وعقله؛ ليدرك الحقيقة على ما هي عليه، ويتلذذ بذلك النور الذي يزهو ويتلألأ بذكر الله، فتطمئن به القلوب. فهو يريد أن يغرق في بحار الأنوار، ولا يحب أن يتوه في الظلمات. ولذا أنزل الله الكتاب، قال تعالى: ﴿الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ﴾ [إبراهيم: 1]. فكانت علة إنزال الكتاب إخراج الناس من دائرة الظلمات إلى دائرة النور.