فرصة أخيرة لتقديم التماس على نتيجة الترم الأول بكلية التربية للطفولة القاهرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت الدكتورة جيهان عبد الفتاح عزام عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة ، عن موعد إعلان الالتماسات على نتيجة امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2023-2024.
وقالت الدكتورة عبد الفتاح ، إنه تم إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول للطلاب والطالبات بجميع البرامج .
كما أوضحت عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة انه تم فتح باب التقدم الالتماسات بإعادة الرصد لمدة أسبوع بداية من يوم الأحد الموافق 28/ 1/ 2024 وحتى يوم الخميس الموافق ١ فبراير القادم.
وعلى جانب آخر نظم مكتب تعزيز الهوية التراثية بجامعة القاهرة وكلية طب الفم والأسنان، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالدقي، في إطار المشاركة في مبادرة "أنت المستقبل" المنبثقة من المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، والتي تتولى إعداد وتنظيم زيارات ميدانية لدعم الطلاب ذوي الهمم على مستوى محافظة الجيزة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتكثيف المشاركة في المبادرات القومية وحرصها على التوعية والتثقيف للطلاب من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن مكتب تعزيز الهوية التراثية بالجامعة سيستمر في عقد حملات توعوية وتثقيفية لطلاب مدارس التربية الفكرية على مستوى محافظة الجيزة بالتعاون مع كليات التربية للطفولة المبكرة، وطب الفم الأسنان.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه خلال الزيارة، تم تدريب 38 طفلا من ذوي الهمم على أعمال الرسم والتلوين على النسيج وأعمال الخرز والإكسسوار، وبعض الأنشطة الحرفية اليدوية المُبسطة، ورسم الموضوعات الوطنية والتراثية لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الأطفال بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية لهم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعي وتقدر مسؤولياتها المجتمعية تجاه المجتمع المحيط باعتبار أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة التي نفذها مكتب تعزيز الهوية والذي تشرف عليه الدكتورة هالة عفيفي وكيل كلية الآثار لخدمة المجتمع، تضمنت عقد مناقشات مع أهالي الأطفال من ذوي الهمم، وتم تعريفهم وتوعيتهم بأسس التربية الإيجابية ودور الفن في التعبير عن النفس والاحتياجات الشخصية والاجتماعية للأطفال من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن المناقشات الحوارية تضمنت أيضًا تبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية وتسليط الضوء للتعرف على أحدث التقنيات والممارسات الفعّالة في هذا المجال وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتماسات نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول جامعة القاهرة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة التربیة للطفولة جامعة القاهرة الدکتور محمد من ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.