تعد دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات الدينية في مصر، إذ تقوم بإصدار الفتاوى في مختلف المجالات الشرعية، ولذا يلجأ إليها الكثير من الناس للاستعلام عن فتوى تخص شؤون دينهم أو دنياهم، ولذا قدمت دار الإفتاء خدمة هاتفية وإلكترونية، لطلب فتوى مباشرة أو مسجلة، تقدمها لجمهورها من خلال مجموعة من الطرق، أهمها  التحدث مباشرة مع أحد أمناء الفتوى المؤهلين لذلك، أو الاتصال برقم مختصر يسهل على طالب الفتوى استخدامه.

الاستعلام عن فتوى دار الإفتاء المصرية

من أهم الطرق التي وفرتها دار الإفتاء المصرية، للاستعلام عن فتوى:

- الاستعلام عن الفتوى عبر الهاتف، وذلك بالاتصال على رقم «107»، لجمهورها من داخل مصر، وبالنسبة للجمهوري الخارجي فيمكنه الاتصال من رقم: 25970400 «00202» إلى رقم 25970430 «00202».

- طلب فتوى عن طريق فاـس، وذلك على رقم: 25926143 مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

- طلب فتوى من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية من هنــــا، وتعمل هذه الخدمة على مدار الـ24 ساعة.

- طرح الأسئلة خلال مواعيد البث المباشر بالفيديو للرد على الفتاوى مباشرة على صفحة «الفيس بوك» من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع الساعة الواحدة ظهرًا.

- حجز موعد مقابلة شخصية مع الإدارات المختصة بدار الإفتاء المصرية بشرط الحضور في الموعد المحدد.

خطوات الاستعلام عن فتوى عبر الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء

يمكنك استعلام عن فتوى من خلال الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية، وذلك باتباع الخطوات التالية:

- قم بزيارة الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية من خلال الرابط السابق.

- اضغط على أيقونة «الفتاوى».

- أدخل موضوع الفتوى في الخانة المخصصة لذلك.

- اضغط على زر «بحث».

- سوف تظهر لك جميع الفتاوي التي تتعلق بموضوع الفتوى التي أدخلتها.

طلب فتوى سريعة هاتفية

في حالة رغب طالب الفتوى بالاتصال عن طريق خدمة الهاتف، فسيتم استقبال مكالمته من خلال أحد موظفي مركز الاتصالات «Call Center»، ومن خلاله يقوم موظف خدمة العملاء بأخذ بيانات السائل، وهي:

*    الاسم الكامل.

*    رقم الهوية أو جواز السفر.

*    رقم الهاتف.

*    المحافظة.

 ثم يساعده في تتبع الإرشادات الصوتية الآلية حتى يستطيع تسجيل سؤاله، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

*    موضوع السؤال.

*    التفاصيل المتعلقة بالسؤال.

- ثم بعد ذلك يعطيه النظام الآلي رقمًا سريًّا خاصًّا بسؤاله، وهو عبارة عن مجموعة من الأرقام والحروف.

- سيتم تحويل السؤال آليًّا إلى أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الأسئلة الهاتفية للإجابة عنه خلال ساعة.

- يمكن للسائل الدخول إلى الخدمة الهاتفية بعد ساعة، ويتبع الإرشادات الصوتية الآلية.

- سيطلب البرنامج منه الرقم السري الخاص بسؤاله.

- يمكنه الآن سماع الإجابة عن سؤاله.

ملاحظات يجب مراعتها عند طلب فتوى

- يجب على السائل أن يحرص على وضوح ودقة السؤال، وأن يوفر جميع التفاصيل المتعلقة به.

- يجب على السائل أن يكون صبورًا، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم الرد على سؤاله.

- يمكن للسائل الاستماع إلى الفتوى مرة أخرى إذا رغب في ذلك.

نصائح لطلب فتوى عن طريق الهاتف

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في طلب فتوى عن طريق الهاتف:

استعد للسؤال

قبل الاتصال، احرص على التفكير في سؤالك جيدًا وتحديد موضوعه بدقة، ثم اجمع جميع المعلومات التي تحتاجها للإجابة على السؤال، مثل النصوص القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.

كن واضحًا ومختصرًا

عندما تتصل، كن واضحًا ومختصرًا في طرح سؤالك، واحرص على عدم تقديم معلومات غير ضرورية، فقد يؤدي ذلك إلى إرباك المفتي.

كن صبورًا

قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم الرد على سؤالك، ولذا كن صبورًا ولا تستعجل، ففريق الفتوى يبذل قصارى جهده للإجابة على جميع الأسئلة في أسرع وقت ممكن.

استمع إلى الإجابة بعناية

عندما تسمع الإجابة، استمع إليها بعناية وافهمها جيدًا، وإذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات، فلا تتردد في طرحها على المفتي.

احفظ رقم الفتوى

بعد أن تتلقى الإجابة، احرص على حفظ رقم الفتوى، يمكنك استخدام هذا الرقم للرجوع إلى الفتوى في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلب فتوى دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء فتوى دار الإفتاء المصریة من الاستعلام عن من خلال عن فتوى عن طریق

إقرأ أيضاً:

وصايا منتحلة باسم السيستاني

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:17 صبقلم: فاروق يوسف أما لماذا لم يطلق علي السيستاني من أجل نصرة حزب الله فتوى شبيهة بتلك التي أطلقها عام 2014 من أجل التصدي لزحف داعش والتي حملت عنوان “الجهاد الكفائي” فلأنه يخشى أن تدخل الميليشيات الولائية حربا ضد خصم يتمتع بالقدرات التقنية التي تؤهله للقضاء عليها وهو ما يعني أن إيران ستفقد ذراعها القتالية الحامية لمصالحها في العراق، وهي مصالح ينبغي عدم التضحية بها مهما كان حجم الثمن الذي يدفعه حزب الله في لبنان.طبعا ما يُنسب إلى السيستاني قد يكون من اختراع مكتبه. فالرجل الذي يبلغ الرابعة والتسعين من عمره بكل ما عُرف عنه من ميل للعزلة، حاله في ذلك حال جميع رجال الدين لا يُتوقع أن يكون مطلعا على الأحداث السياسية أولا بأول. وليس مطلوبا منه القيام بذلك. في كل الأحوال فإن السياسة ليست جزءا من عمله كما أن سلطته آخروية وليست دنيوية أو أنها دنيوية بما يجعل الآخرة مريحة. ذلك هو أساس التقليد في المذهب الشيعي. أما أن تكون للمرجع الديني وجهة نظر في شؤون السياسة ويستعمل سلطته الدينية من أجل فرض وجهة النظر تلك على مقلديه فهو اختراع تم الإعلان عنه بعد الاحتلال الأميركي. سيقال إن السيد محسن الحكيم كان قد أفتى بأن الشيوعية كفر وإلحاد. تلك فتوى لم تغادر إطارها الديني. أما أن يفتي المرجع الديني بلزوم المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات التشريعية بعد أن كان قد أفتى بتحريم قتال المحتل، كونه جاء محررا فإن ذلك يعني أن السيستاني قد غادر موقعه الديني ليكون جزءا من الحياة الدنيوية التي ينبغي أن يكون قد أعطاها ظهره. كل شيء يمكن توقع حدوثه في عالمنا الذي يغلب عليه الزيف. عبر العشرين سنة الماضية تم استعمال اسم السيستاني في قضايا أشك في أنه كان على دراية بها. لقد تحول إلى ما يشبه الدمية المقدسة التي تقول كلاما لا يتناسب مع مكانته لقد تحولت مرجعية السيستاني إلى ما يشبه المزحة الثقيلة بسبب الخداع السياسي الذي صار يُستعمل في مناسبات لم تكن لها علاقة بها. كأن يزوره أحد وزراء الكهرباء من أجل أن يُبارك عمله. تلك كذبة ما كان من الممكن الترويج لها لولا أن المرجع الأعلى قد تم استعماله في مناسبات عديدة بطريقة لا تليق بمكانته. لقد زارته ممثلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة من غير أن تؤكد أنه قال كلمة. هل كان مطلوبا منه أن يقول شيئا وهو الذي لا يعرف شيئا عما يدور حوله؟ من المؤكد أن مكتبه تكفل بكل شيء. ما قيل عن فتوى السيستاني التي تتعلق بحرب لبنان هو مرآة للموقف الإيراني. دعا الرجل الذي لا أظن أن أحدا يقلده في لبنان العراقيين إلى أن يغيثوا إخوتهم بالغذاء والدواء وإيوائهم من غير أن يدعو الحشد الشعبي وهو الجناح العراقي للمقاومة الإسلامية التي تديرها إيران إلى المساهمة في القتال انطلاقا من مبدأ وحدة الساحات الذي تخلت عنه إيران مؤقتا. لا أعتقد أن الجانب الإنساني الذي تنطوي عليه تلك الدعوة يحتاج إلى فتوى دينية. فبغض النظر عن طائفة الجهة المتضررة من العدوان الإسرائيلي فإن لبنان كونه بلدا صغيرا ويعيش أزمات متلاحقة، بعضها يتعلق بلقمة العيش لا يقوى شعبه على مواجهة تداعيات حرب جديدة. وهو ما يفرض على العرب، كل العرب أن يمدوا يد العون إليه. ذلك لأن مأساته ليست حكرا على طائفة دون سواها. غير أن من أصدر فتوى السيستاني أراد من خلالها رسم خارطة طائفية لمسألة هي في حقيقتها ذات بعد إنساني. وهي خارطة يمكن اعتبارها امتدادا لمسعى إيران في تشكيل جبهة شيعية في مواجهة العالم الإسلامي. فالسيستاني لم يسبق له مثلا أن أصدر فتوى تحث العراقيين على مد يد العون للسوريين الذين تعتبر مأساة تشردهم وتهجريهم من مدنهم واحدة من أكبر مآسي القرن العشرين. كما أنه لم يقل كلمة في ما يتعلق بالنازحين العراقيين الذين حرمهم الحشد الشعبي من العودة إلى بيوتهم. أما المعتقلون الذين غيبهم نظام الميليشيات الحاكم في العراق في سجونه وهم بعشرات الآلاف بينهم نساء وأطفال فإنهم لم يثقلوا ضميره. كل شيء يمكن توقع حدوثه في عالمنا الذي يغلب عليه الزيف. عبر العشرين سنة الماضية تم استعمال اسم السيستاني في قضايا أشك في أنه كان على دراية بها. لقد تحول إلى ما يشبه الدمية المقدسة التي تقول كلاما لا يتناسب مع مكانته. في كل الأحوال فإن المليارات التي تحصل عليها مؤسسة المرجعية تستحق أن يُضحى بالرجل الصامت الذاهب إلى الموت.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • «العمل»: فتح باب التقديم لبرامج تدريب مجانية لتأهيل الشباب بقرى ومراكز القليوبية
  • فتح باب التقديم للحصول على التدريب المجاني لتأهيل الشباب لسوق العمل بالقليوبية
  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض
  • وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما
  • فتوى شرعية بشأن حكم فرح المسلمين بمقتل حسن نصر الله
  • وصايا منتحلة باسم السيستاني
  • أسعار الذهب في مصر تواصل التراجع.. عيار 21 يخسر 27 جنيها خلال 24 ساعة