خطوات استخراج الرخصة الدولية.. تمكنك من قيادة السيارة في 150 دولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تسمح الرخصة الدولية لحاملها قيادة السيارات في العديد من دول العالم أثناء السفر، وهي عبارة عن وثيقة رسمية معتمَدة في العديد من دول العالم، وتعد هذه الرخصة مهمة جدًا لكل من يخطط للسفر إلى الخارج، إذ توفر له المرونة في التنقل والقيادة في أي دولة يرغب فيها، ولذا يتساءل العديد من عشاق السفر والتجول داخل دول العالم المختلفة عن طريقة استخراج رخصة دولية؛ لاستخدامها في هذا الغرض.
ونوضح لكم عبر السطور التالية خطوات استخراج رخصة دولية للقيادة ومميزاتها، وأهم الدول التي تعترف بتلك الرخصة، وبعض النصائح الهامة لحامليها.
استخراج رخصة دولية من مصرومن أجل استخراج رخصة دولية للقيادة في العديد من دول العالم، هناك العديد من الخطوات يجب اتباعها، وهي كالتالي:
الحصول على استمارة الطلبيتم الحصول على استمارة طلب رخصة القيادة الدولية من مكتب نادي السيارات والرحلات السياحية في القاهرة، والذي يقع في شارع قصر النيل بمنطقة وسط المدينة.
تعبئة البيانات المطلوبةيتم تعبئة بيانات الاستمارة بدقة مع التأكد من صحة المعلومات المقدمة.
الأوراق المطلوبةتتمثل الأوراق المطلوبة لاستخراج رخصة القيادة الدولية في التالي:
- جواز سفر ساري.
- رخصة القيادة المحلية.
- شهادة طبية صادرة من أحد المراكز الطبية المعتمدة.
- صورتان شخصيتان حديثتان مطابقتان لمعايير صورة جواز السفر.
- إثبات مكان الإقامة، مثل نسخة من فاتورة الكهرباء أو الغاز.
دفع الرسوم المقررةبعد تقديم الأوراق المطلوبة، يتم التوجه لدفع الرسوم المقرر على الرخصة، وهي تبلغ نحو 550 جنيهًا.
التصديق على الاستمارةيتم التصديق على الاستمارة من الجهات المكلفة بذلك، بعد تقديم الأوراق المطلوبة ودفع الرسوم المقررة.
استلام الرخصةيتم استلام الرخصة في غضون أسبوعين من تقديم الطلب، وتكون صالحة لمدة عام كامل.
ما هي الدول التي تعترف برخصة القيادة الدوليةتعترف نحو 150 دولة حول العالم، برخصة القيادة الدولية الصادرة من مصربما في ذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي.
مميزات رخصة القيادة الدوليةيستفيد حاملو رخصة القيادة الدولية بإمكانية القيادة في أكثر من 150 دولة حول العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي، وتعتبر هذه الرخصة خيارًا رائعًا لكل من يخطط للسفر إلى الخارج، إذ أنها توفر له المرونة في التنقل والقيادة في أي دولة يرغب فيها.
وبالنسبة للسياح، فإن الرخصة الدولية تسمح لهم باستئجار سيارة أثناء السفر، مما يمنحهم المزيد من الحرية في التنقل والاكتشاف، كما أنها مفيدة أيضًا لمحبي القيادة، إذ تتيح لهم تجربة القيادة في مختلف أنواع السيارات في جميع أنحاء العالم، وإليك ويما يلي بعض الفوائد الرئيسية لرخصة القيادة الدولية:
- تسمح لك بالقيادة في أكثر من 150 دولة حول العالم.
- توفر لك المرونة في التنقل والقيادة في أي دولة ترغب فيها.
- تسهل عليك استئجار سيارة أثناء السفر.
- تمنح عشاق القيادة تجربة قيادة مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وبتلك المميزات، إذا كنت تخطط للسفر إلى الخارج، فعليك بالتأكيد التفكير في الحصول على رخصة قيادة دولية، فهذه الرخصة هي وثيقة مهمة جدًا ستساعدك على الاستمتاع بتجربتك السياحية إلى أقصى حد.
توصيات مهمةهناك بعض التوصيات التي ينبغي أخذها في الحسبان في حالة كنت تمتلك رخصة قيادة دولية، تجنبًا لتعرضك لأي مخالفة مرورية أو غرامة أثناء قيادة سيارتك في أي دولة تعترف بتلك الرخصة، وهي كالتالي:
- يجب التأكد من سلامة الرخصة الدولية من التلف أو المسح.
- يجب الاحتفاظ بالرخصة الدولية معك في جميع الأوقات أثناء القيادة في الدول التي تعترف بها.
- أن تكون السيارة المؤجرة باسم حامل الرخصة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخراج رخصة دولية رخصة قيادة رخصة قيادة دولية خطوات استخراج رخصة دولية رخصة القیادة الدولیة استخراج رخصة دولیة الرخصة الدولیة دول العالم القیادة فی فی أی دولة فی التنقل العدید من
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”
حذرت منظمة دولية من أن السودان يمضي نحو "الانهيار الشامل" تحت أنظار و"صمت" العالم، مشيرة إلى أن مؤشرات الانهيار باتت تتسارع بشكل مقلق في ظل التبعات الكارثية للحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 19 شهرا، وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في ختام زيارته للسودان، الجمعة، إن عاما ونصف من الحرب أطلق العد التنازلي"بلا هوادة نحو الانهيار التام في السودان"، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من العنف المستعر والجوع المتزايد والنزوح القسري.
ووصف إيغلاند الأزمة الحالية في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الإطلاق"، مشيرا إلى الحاجة لإيقاظ العالم وإجباره على فعل كل ما يمكن لإنقاذ حياة الملايين من السودانيين. وأوضح: "عندما اندلعت الحرب في دارفور قبل عشرين عاما، كان لدينا رؤساء ورؤساء وزراء منخرطون في وقف الفظائع هناك، لكن اليوم ورغم أن هناك أضعافا مضاعفة من الأرواح على المحك، إلا أن العالم يقابلها بصمت يصم الآذان".
وعبر إيغلاند عن فظاعة المأساة المتزايدة في البلاد، بالقول: "لقد رأيت للتو بأم عيني، في دارفور وفي الشرق، النتيجة المدمرة للهجمات العشوائية والحرب العبثية.. تخبرنا المجتمعات التي نخدمها عن عنف مروع حيث دمرت قرى بأكملها وأعدم ومدنيون واغتصبت نساء وتدمرت البيوت بسبب القصف والغارات الجوية".
ورأى أن السودان يعيش سياسة "الأرض المحروقة" وبات قريبا من "السقوط الحر" في ظل استمرار المعاناة ومواجهة الملايين خطر المجاعة.
حذر من أن التأخير في اتخاذ الإجراءات والجهود الدبلوماسية غير الكافية من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب السوداني.
تبعات صادمة
وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، في تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية صادمة للغاية.
ففي الجانب الإنساني، شردت الحرب أكثر من ثلث السكان وجردت نحو 18 في المئة من الأسر من مصادر دخلها تماما، وأعجزت 70 في المئة منها عن إلحاق أطفالها بالمدارس، كما تراجعت نسبة القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية إلى أقل من 15 في المئة من مجمل السكان المقدر تعدادهم بنحو 48 مليون نسمة، بحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة.
وانخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تتمتع بالأمن الغذائي من حوالي 54 في المئة إلى 20 في المئة فقط، يواجه 76 في المئة منهم صعوبات كبيرة في تلقي المساعدات.
اقتصاديا، سرعت الحرب من التدهور الاقتصادي المريع الذي تعيشه البلاد، وسط تقديرات تشير إلى خسائر شهرية مباشرة بنحو 500 مليون دولار.
وتراجع الناتج الإجمالي بأكثر من 70 في المئة، وفقدت العملة الوطنية أكثر من 400 في المئة من قيمتها حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب، كما ارتفعت معدلات التضخم لأكثر من 200 في المئة وتضاعفت أسعار السلع الأساسية بنسب وصلت إلى 400 في المئة.
أما في الجانب الأمني، فقد تسبب القصف الجوي والأرضي والوجود الكثيف للمليشيات المسلحة في انهيار كامل في العديد من مناطق البلاد.
أبرز مظاهر الانهيار
أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم في الخرطوم بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
خلال أكتوبر 2024، أدت الهجمات على المدنيين والقتال في جميع أنحاء البلاد إلى مقتل نحو 2600 شخص وتشريد أكثر من 27 ألف شخص، بحسب المجلس النرويجي للاجئين.
تسبب الصراع في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، فقد نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، وعبر 3 ملايين آخرون الحدود للجوء في الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
حرمت الحرب نحو 17 مليون طفل من مواصلة تعليمهم، فيما يعاني 3.7 مليون طفل من سوء التغذية ويعيش أكثر من 3 ملايين طفل في مخيمات نزوح تفتقد لأبسط مقومات الحياة، بحسب اليونسيف.
فقد 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم وخسر الاقتصاد مئات المليارات وتعطلت 80 في المئة من قدراته.
خرجت نحو 70 في المئة من المؤسسات الصحية عن الخدمة في ظل شح كبير في الدواء وانتشار واسع للأمراض الوبائية والمعدية، بحسب نقابة أطباء السودان.
تسود معظم مناطق البلاد فوضى عارمة في ظل شمول الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد ووجود أكثر من 100 حركة مسلحة.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي