مواجهات نارية في ربع نهائي كأس آسيا.. ومنتخبان يمثلان العرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اكتمل عقد الفرق المتأهلة لربع نهائي كأس آسيا التي تستضيفها قطر بصعود 8 منتخبات إلى هذا الدور.
واختتمت الأربعاء منافسات دور الـ16 في كأس آسيا بلقاءين، حيث فازت إيران على سوريا بركلات الترجيح 3-5، وتأهلت اليابان الفائزة بلقب البطولة أربع مرات كذلك بفوزها على البحرين 3-1.
وتنطلق مواجهات الدور ربع النهائي، عندما يتقابل الأردن يوم الجمعة مع طاجيكستان، في لقاء يجمع بين فريقين يتطلعان لتحقيق إنجاز تاريخي عبر التأهل للدور قبل النهائي.
ونجح المنتخب الطاجيكي الذي يشارك للمرة الأولى في كأس آسيا، في عبور دور الـ16 بعدما تغلب على الإمارات بفارق ركلات الترجيح 5-3 عقب تعادل الفريقين 1-1 يوم الأحد، في حين تغلب الأردن على العراق 3-2 يوم الإثنين.
وفي المواجهة الثانية في الدور ربع النهائي يوم الجمعة، تقابل أستراليا كوريا الجنوبية في مواجهة من العيار الثقيل بين فريقين سبق لهما الفوز بلقب البطولة.
وقد تأهل منتخب أستراليا إلى هذا الدور بفوزه على إندونيسيا 4-0 يوم الأحد، في حين تغلبت كوريا الجنوبية على السعودية يوم الثلاثاء بفارق ركلات الترجيح.
وكان الفريقان قد تقابلا في نهائي نسخة عام 2015 في أستراليا، حيث كان الفوز وقتها من نصيب أصحاب الأرض بعد التمديد.
ويوم السبت القادم تقام مباراة إيران واليابان، حيث يطمح منتخب "الساموراي" لمواصلة رحلة البحث عن اللقب الخامس، في حين يسعى منافسه لمعادلة الرقم القياسي والتتويج بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى منذ عام 1976.
أما آخر مواجهات الدور ربع النهائي فتجمع بين منتخب قطر المضيف مع أوزبكستان الذي تغلب في دور الـ16 على تايلاند 2-1.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كأس آسيا إيران سوريا اليابان البحرين الأردن السعودية منتخب قطر أوزبكستان مباريات كأس آسيا مباريات كأس آسيا كأس آسيا 2023 كأس آسيا إيران سوريا اليابان البحرين الأردن السعودية منتخب قطر أوزبكستان كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
طموح زفيريف يصطدم بقوة سينر في نهائي بطولة أستراليا للتنس
تتجه الأنظار غدا الأحد إلى المباراة النهائية النارية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بين الإيطالي يانيك سينر حامل اللقب والألماني ألكسندر زفيريف في لقاء يجمع أفضل مصنفين على العالم.
يدخل سينر المصنف أول عالميا إلى المباراة على خلفية 20 فوزا متتاليا، في حين أنه خسر مجموعتين فقط في مبارياته الست في البطولة.
على الورق، يبدو سينر المرشح الأوفر حظا لإحراز لقبه الكبير الثالث والثاني في أستراليا بعد أن هزم الروسي دانييل مدفيديف العام الماضي في ملبورن ليحرز باكورة ألقابه الكبرى.
ولم يسبق أن حقق هذا الإنجاز في ملعب رود لايفر منذ مطلع القرن الحالي سوى ثلاثة لاعبين هم الاميركي أندري أجاسي، السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
لكن ابن الـ 23 عاما الذي عانى من شد عضلي خلال مواجهته في الدور نصف النهائي أمام الأمريكي بن شيلتون، فقد منح زفيريف بصيص أمل قبيل الموقعة النهائية.
وعند سؤاله عما إذا أصبح لاعبا لا يُقهر بعد مشواره الناجح في ملبورن وبعد إحرازه ثمانية ألقاب العام الماضي من بينها بطولة الولايات المفتوحة وبطولة ايه تي بي الختامية، أجاب سينر "كلا".
وقال النجم الإيطالي الشاب "أعلم أنني بذلت الكثير من الجهد. وأعلم أنني أحاول فقط أن أبقى هادئًا، ولا أتعامل مع الأمور على أنها أمر مسلم به. فقط أستعد جيدًا، لأكون صادقًا.
وأضاف "كل يوم يمثل تحديًا كبيرًا. كل يوم تواجه خصمًا مختلفًا".
وتابع "أحيانًا تواجه بعض المشكلات ثم تحاول أن تفهم ما هو الأفضل في ذلك اليوم وتحاول أن تستغله. الجميع يرتكبون الأخطاء. لا أحد كامل".
وبالتالي، سيطمح زفيريف إلى إثبات أن سينر لم يصبح لاعبا غير قابل للهزيمة بالفعل، خصوصا أن اللاعب الألماني أمسى من أهم اللاعبين في رياضة كرة المضرب الذين لم يرتقوا بعد إلى حجم موهبتهم، إذ لم يحرز بعد أي لقب كبير في مسيرته.
ويقدم اللاعب الألماني عروضا رائعة في الأشهر القليلة الماضية حيث فاز بـ 16 من مبارياته الـ 17 الأخيرة، في سلسلة ممتدة منذ نوفمبر عندما أحرز لقب دورة باريس للماسترز.
ويتفوق زفيريف على سينر في المواجهات المباشرة 4-2، لكن ابن الـ 27 عاما يدرك تماما بأنه خسر في العديد من المحطات الكبرى.
ففرط زفيريف بتقدمه بمجموعتين على النمساوي دومينيك تيم في نهائي فلاشينج ميدوز 2020، ثم أهدر تقدمه 2-1 أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي.
وعلى الرغم من انقضاء عقد كامل على انطلاق مسيرته، لا تزال الوصافة هي أفضل ما بلغه زفيريف في البطولات الكبرى.
وبعد خيبته الأخيرة في رولان جاروس، عاد زفيريف للعمل مع المدرب جيز غرين وركّز على بلوغ جهوزيته القصوى من ناحية اللياقة البدنية كي يتمكن من مقارعة لاعبين من طراز سينر وألكاراس.
وأوضح زفيريف "أعتقد أنني قلت ذلك أيضًا بعد نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، لقد أصبت بالإرهاق أمام كارلوس. لقد أرهقت ببساطة في المجموعتين الرابعة والخامسة".
وتابع "نعم، كانت هناك بعض اللحظات غير المحظوظة. بشكل عام، لقد تعبت، ولم أكن أريد أن يحدث ذلك مجددا هذا العام".
وأردف الألماني "انظروا، أعتقد أن يانيك كان أفضل لاعب في العالم خلال الأشهر الـ12 الماضية".
وتابع: "لا شك في ذلك. فاز ببطولتين من البطولات الأربع الكبرى، وكان ثابتا جدا".
"أنا متأكد من أنها ستكون معركة صعبة يوم الأحد".
ولم يخف مدرب سينر، الأسترالي دارين كاهيل، التهديد الذي يشكله زفيريف من خلال رغبته الكبيرة للفوز أخيرا ببطولة كبرى.
وقال كاهيل "إنه وحش بدني. لقد بذل سنوات من العمل في جسده. إنه رياضي رائع ولديه سجل رائع من المواجهات التي استمرت لخمس مجموعات.
وأضاف "كلاهما مستعد بدنيًا. كلاهما لاعبان مذهلان".
وتابع "إنهما المصنفان الأول والثاني على مستوى العالم، لذا فهي المباراة النهائية المثالية فيما يتعلق بالتصنيف".