الثلوج تكسو قمم جبال سانت كاترين بالأبيض ودرجة الحرارة الصغرى صفر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تزينت قمم الجبال بثلوج سانت كاترين، إذ تشهد قمم جبال سانت كاترين وجبل موسى تكون الثلوج، حيث تسجل درجة الحرارة العظمى 9 درجات والصغرى صفر درجة مئوية فقط، إذ تقع مدينة سانت كاترين على هضبة يبلغ ارتفاعها نحو 1600 متر فوق سطح البحر، على بعد 300 كيلو متر من قناة السويس، وفي قلب محافظة جنوب سيناء.
ويحيط بمدينة سانت كاترين، مجموعة من الجبال وهي أعلى جبال في مصر مثل جبل موسى، وكاترين والصفصافة، فيما تتميز بطقس شديد البرودة خلال الشتاء والذي يضفي عليها جمالًا وبهجة بتكون ثلوج سانت كاترين التي تغطي قمم الجبال، وأرض المدينة بها.
وبحسب الأرصاد الجوية، فإنّه ينزل الثلج في سانت كاترين أثناء ذروة فصل الشتاء وتحديدًا من نهاية شهر يناير وحتى شهر فبراير، إذ تنخفض درجات الحرارة بصورة كبيرة، فضلًا عن قدوم المنخفض الجوي القبرصي، والذي يتسبب في تساقط الثلوج على مرتفعات سانت كاترين، بينما يزداد سقوط الثلج بسبب ظاهرة النينو.
ووفقًا للبوابة الإلكترونية لمحافظة جنوب سيناء، فإنّ سانت كاترين تبعد عن القاهرة بمسافة تبلغ نحو 4 آلاف و806 كيلو مترًا، فيما تستغرق الرحلة بينها وبينها القاهرة نحو 6 ساعات.
وفيما يخص سبب تسمية سانت كاترين بهذا الاسم، فإنّه تم تسميته تخليدًا للقديسة كاترين من الإسكندرية، وهي إحدى أهم القديسات في الغرب، إذ عُرفت بدورها الكبير في انتشار المسيحية، حتى دفعت حياتها ثمنًا لذلك، كما إنّه يوجد دير في المنطقة باسمها وهو دير سانت كاترين.
وبحسب الكنيسة، فإنّ رهبان الدير قد عثروا على جسد القديسة كاترين أعلى الجبل، وذلك بعدما تم إعدامها في الإسكندرية واختفاء جسدها فجأة، بينما نقلت الملائكة جسدها إلى أعلى قمة الجبل.
ويوجد في سانت كاترين الكثير من المناطق التاريخية، والطبيعية، والدينية، أبرزها جبل موسى، ودير سانت كاترين، ومقام النبي هارون، وغيرها من الآثار الدينية، كما إنّها تعد أكبر محمية طبيعية في مصر من حيث المساحة.
وجبل طور سيناء هو جبل سانت كاترين أو جبل القديسة كاترينا، وهو أحد أعلى جبال سيناء إذ يبلغ ارتفاعه قرابة 2629 مترًا فوق سطح البحر، ويشهد تساقط الثلوج على الجبل في فصل الشتاء مثل باقي جبال جنوب سيناء، وهو أحد المعالم السياحية الهامة التي يقصدها السياحة لمشاهدة الشروق والغروب، إلى جانب خليج السويس، وخليج العقبة من فوقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
"سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم للزوار تجربة رمضانية استثنائية
مسقط- الرؤية استقبل سانت ريجيس الموج مسقط شهر رمضان بأصالة الضيافة العربية، حيث تكتسي قاعة احتفالاته "مرجانة" بحلة تعكس روح الشهر الفضيل ليعيش الزوار تجربة رمضانية خالدة. ومن إفطار غني بنكهات متنوعة إلى أجواء تكتمل بعزف الموسيقى؛ يستمتع الزوار بأجواء فريدة من نوعها تجمع بين الذوق الرفيع ودفء اللقاءات. وفي أجواء مستوحاة من جمال شواطئ عمان وكنوزها البحرية النادرة؛ تزخر موائد الإفطار بأشهى المأكولات التي تمزج بين مختلف نكهات العالم، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بتجارب طهي حية، من خبز الصاج الطازج والأطباق اللبنانية المعدة بأيدي "الشيف حليمة"، إلى الشاورما والإسكندر التركية، يتم تحضير كل طبق وفق أعلى المعايير، لتكتمل التجربة بنكهات أصيلة ولمسات راقية، فضلًا على توفر مساحات مخصصة للعائلات والأصدقاء، لجلسة تجمع بين الخصوصية والراحة.
وقال وسيم دعجة المدير العام لمنتجع سانت ريجيس الموج مسقط: "نسعى في مرجانة لتقديم تجربة رمضانية تجمع بين الدفء والتميز، فقد أولينا اهتمامًا خاصًا بكل التفاصيل، من التصاميم إلى النكهات. كل تجربة تجسد التقاليد بروح معاصرة، مع لمسة من الأناقة والضيافة التي تتميز بها علامة سانت ريجيس."
ومن ناحيةٍ أخرى، يقدم المنتجع خيارات منوعة وغنية للإفطار ترضي جميع الأذواق، حيث يمكن للضيوف الاختيار بين النكهات البيروفية العصرية في مطعم "كويا"، أو التمتع بمذاق شرقي فاخر في مطعم "أم شريف" الذي يقدم مأكولات مختارة للإفطار والسحور، أما لمحبي السهرات المسائية، فإنَّ جلسات "لوبي لاونج" المطلة على المسبح هي المكان الأمثل للاستمتاع بسحور.
ويُعد منتجع سانت ريجيس الموج مسقط الوجهة المثالية لمن يريدون الاسترخاء وإعادة نشاطهم خلال أيام الشهر الفضيل، حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بلحظات هادئة على الشاطئ الخاص أو التمتع بتجربة طعام غنية في مطعم 'زوربا' الذي يقدم أطباقًا متنوعة لهم طوال اليوم.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية